علم اليمن
علم اليمن


«اتفاق الرياض» .. طريق نحو إنهاء الصراع في اليمن بين الحكومة والجنوب

أحمد نزيه

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 - 05:02 م

برعايةٍ سعوديةٍ، يُنتظر أن تُنحت اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، بنود اتفاق الرياض، الذي يؤشر على إنهاء الصراع في اليمن بين الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي في الجنوب.

ورحب الطرفان بالاتفاق، وقال الرئيس عبد ربه منصور، في تغريدةٍ عبر تويتر، « لقد عملنا من أجل ذلك مبكرًا وأعطينا القضية الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام، عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع، بعيدًا عن الوصاية والمركزية المفرطة، والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد».

ومن جانبه، أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن اتفاق الرياض سيمكن الطرفان من تحقيق الانتصار ضد التمدد الإيراني، متعهدًا بتوجيه ضرباته ضد جماعة أنصار الله الحوثية، المدعومة من طهران.

ويأتي الاتفاق، المنتظر توقيعه في الرياض في وقتٍ لاحقٍ اليوم، برعايةٍ من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتقود السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا لقتال ميليشيات الحوثيين في اليمن.

بنود الاتفاق

ونقلًا عن وكالة "سبوتنيك" الروسية، يرتكز الاتفاق المنتظر توقيعه على أربعة مواد رئيسية، أولها :تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرًا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

ثاني المواد تنص على :عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية  في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.

ثالث البنود يتمثل في توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يومًا من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.

أما رابع المواد فهي تنص على : إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة