صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منظمات إقليمية وعربية وشخصيات أممية ترحب باتفاق الرياض

هبة عبدالفتاح

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 - 11:41 م

رحبت منظمات عربية وإقليمية وشخصيات دولية بوثيقة اتفاق الرياض التي جرى توقيعها في الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبرعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع.

المبعوث الخاص بالأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيثس

رحب بالاتفاق الذي "يرسم ملامح المرحلة المقبلة في البلاد. وعدّ - في بيان أصدره - التوقيع على هذه الاتفاقية بـ "الخطوة المهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".

وقال "إن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين يعدّ أمرًا في غاية الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد، معربا عن امتنانه للمملكة العربية السعودية "لتوسطها الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية" وشكر جهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون كلل أو ملل.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط 

أشاد بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً أن الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.

وأشار أبو الغيط - في بيان رسمي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية - إلى أن المملكة العربية السعودية قامت بدورٍ مهم ومُقدَّر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض، موضحًا أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنّب الحرب والانقسام.

وأكد أن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهدافٌ تحظى بتأييد ودعم جميع الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه، مُشيراً في هذا الصدد إلى القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي الذي أكد بصورة واضحة على هذه المبادئ.

رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السُّلمي

ثمن عالياً نجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرا فى بيان رسمي إلى أن الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة تعبّر عن حرصها على دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيد عملي على الدور البنّاء الذي تلعبه حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين 

قال إن هذا الاتفاق يسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة ميليشيات الحوثي، مضيفاً أنها بداية مرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن العزيز.

وأعرب عن تقدير المنظمة البالغ للمملكة العربية السعودية على جهودها المثمرة والقيمة في صناعة السلام في المنطقة ، واهتمامها الخاص بالوضع اليمني، الأمر الذي يعكس حرص قادة المملكة الدائم على أمن اليمن واستقراره ، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ، مشيداً بحنكة السعودية في إدارة الخلاف بين الأشقاء في اليمن.

وثمن الأمين العام تقدير المنظمة للدور الذي لعبته دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق، مقدراً لجميع الأطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول إلى حل سلمي واتفاق يخدم المصالح الإستراتيجية لليمن. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة