الكابتن شوقي غريب
الكابتن شوقي غريب


شوقي غريب| صانع الفرحة وصاحب الإنجاز الأوليمبي الأبرز في تاريخ الكرة المصرية

أ ش أ

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 10:05 ص

استطاع أن يفرض اسمه على منتخب مصر وسط جيل من العمالقة في زمن كان الإعلام والجماهير لا يعرفون سوى الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية.


صانع الفرحة، فقد كان كلمة السر في فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها عام 1986 بهدفه الرائع أمام كوت ديفوار ليعيد الآمال للجماهير بعد الكبوة في المباراة الافتتاحية أمام السنغال عندما خسر الفراعنة المباراة بهدف نظيف، ووصلت مصر في تلك البطولة إلى المباراة النهائية وحصدت اللقب بالفوز على الكاميرون بضربات الترجيح.


ونجح في قيادة منتخب مصر للشباب في حصد الميدالية البرونزية في كأس العالم بالأرجنتين عام 2001 وهو الإنجاز الأوليمبي الأبرز في تاريخ الكرة المصرية، وحقق مع الكابتن حسن شحاتة الفوز ببطولات أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010 بعد اختياره مدربا عاما في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة  «المعلم».


إنه الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي الذي تعلق جماهير الكرة المصرية عليه أمالا كبيرة في أن يحقق حلمها في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» عبر بوابة بطولة الأمم الإفريقيه للشباب تحت 23 عاما، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 من نوفمبر الجاري.
بدأ مشوار شوقي غريب مع كرة القدم لاعبا في نادي غزل المحلة «قلعة الفلاحين» خلال الفترة من عام 1979 حتى عام 1988، وانضم خلالها إلى صفوف المنتخب الوطني الأول، وشارك في 84 مباراة دولية، أحرز عدة أهداف أشهرها هدفه في كوت ديفوار ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 التي توجت بها مصر.


وبعد الاعتزال، بدأ غريب البالغ 60 عاما، مشواره التدريبي في قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة، قبل أن يقوم بتدريب الفريق الأول، ثم دخل ضمن الجهاز المعاون للراحل محمد علي المدير الفني لمنتخب مصر للناشئين تحت 17 عاما، والذي حقق الفوز ببطولة إفريقيا عام 1997، كما قاده للوصول لدور الثمانية في بطولة كأس العالم للناشئين التي أقيمت بمصر خلال العام نفسه.


وفي عام 2000، تولى منتخب الشباب تحت 20 عاما واستمر معه حتى عام 2004، وحقق خلال تلك الفترة إنجاز الحصول على المركز الثالث في كأس العالم للشباب بالأرجنتين رغم أن الفراعنة الصغار خسروا في مباراة الافتتاح أمام الأرجنتين بسباعية مقابل هدف، ثم حقق الميدالية البرونزية في البطولة الفرانكفونية.


وخلال عام 2005، أختير غريب مدربا عاما في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة المعلم حسن شحاتة، والذي حقق أبرز إنجاز في تاريخ الكرة المصرية بحصد ثلاث بطولات أمم إفريقيا متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.


وعقب رحيله عن تدريب منتخب الفراعنة، تولى مهام العديد من الأندية المحلية، منها سموحة، ثم الإسماعيلي، وخلال تدريبه الاتحاد السكندري عام 2004، حقق زعيم الثغر المركز الخامس في بطولة الدوري للمرة الأولى منذ 20 عامًا.


وفي عام 2013 ، تولى «شوقي غريب» منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، الذي لم يتمكن من التأهل لبطولة الأمم الإفريقية 2015، ليغيب عن البطولة للمرة الثالثة على التوالي، ليعلن بعدها اتحاد الكرة فسخ تعاقده.


وعقب رحيله تولى تدريب فريق الإنتاج الحربي لمدة موسمين، ثم عاد مرة أخرى للعمل مع المنتخبات الوطنية، بعد اختياره من جانب اتحاد كرة القدم لتولي تدريب المنتخب الأوليمبي في 23 يناير 2018.


ويستعد المنتخب الأوليمبي للقاء الافتتاح مساء بعد غد الجمعة ، أمام مالي في بطولة الأمم الإفريقيه للشباب تحت 23 عاما، التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 8 إلى 22 من نوفمبر الجاري، وهي المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية «طوكيو 2020»ش، حيث سيشارك أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في الدورة التي تقام الصيف المقبل.


ويلعب منتخب مصر فى المجموعة الأولى في بطولة الأمم الإفريقيه للشباب تحت 23 عاما التي تضم مالى والكاميرون وغانا، في حين ضمت المجموعة الثانية نيجيريا وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وزامبيا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة