الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 12:00 م

«سيقولون إن الرئيس تكبد أكبر خسارة في تاريخ العالم».. هكذا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام تجمعٍ انتخابيٍ في ولاية كنتاكي وهو يدعو الناخبين للتصويت لصالح حليفه الجمهوري مات بيفين، حاكم الولاية المنتهية عهدته.

لكن الناخبين لم ينصتوا لحديث ترامب، وقرروا انتخاب الديمقراطي آندي بشير، منافس مات بيفين، في انتخابات رئاسة ولاية كنتاكي، ليتمكن الديمقراطيون من الإطاحة بحليف ترامب من منصب حاكم ولاية كنتاكي، الواقعة جنوب الولايات المتحدة.

وجاء الانتخابات التشريعية، التي جرت في أربع في أربع ولايات أمريكية، من بينها فرجينيا ومسيسبي، في وقتٍ يشرع مجلس النواب الأمريكي، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، في إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في خطوةٍ تواجه تحدٍ يتعلق بكسر هيمنة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، واستمالة بعضهم للتصويت لصالح عزل الرئيس الجمهوري ترامب.

انتصار رغم دعوة «ترامب»

وانتزع آندي بشير النصر من مات بيفين بعد التفوق عليه بفارقٍ ضئيلٍ من الأصوات، لكنه كان كافيًا لإلحاق الهزيمة بحليف ترامب، وهو ما يكسب الانتصار بريقًا خاصًا بالنسبة للديمقراطيين.

وعشية الانتخابات، قال ترامب، في خطابٍ في ليكسينجتون في كنتاكي للناخبين إنه ينبغي لهم إعادة انتخاب بيفين وإلا فإن منتقديه سيقولون إن الرئيس "تكبد أكبر خسارة في تاريخ العالم"، وهي الجملة التي أشرنا إليها آنفًا.

فوز وخسارة

وعلى صعيدٍ آخر، حقق الديمقراطيون انتصارًا آخر في ولاية فرجينيا تمثل في السيطرة على برلمان الولاية بغرفتيه بعد أن كان الجمهوريون لهم أغلبية بسيطة في المجلس.

وهذه هي المرة الأولى التي يسيطر فيها الديمقراطيون على حكومة ولاية فرجينيا بصورةٍ مطلقةٍ منذ نحو ربع قرنٍ.

وفي الأثناء، حافظ الجمهوريون على سيطرتهم على ولاية مسيسبي، بعد أن خلف الجمهوري تيت ريفز زميله فيل برايانت، في منصب حاكم الولاية، وذلك بعد أن حالت قيود فترات الولاية دون ترشح الأخير للمنصب مرة أخرى.