محمد الهوارى
محمد الهوارى


قضايا وأفكار

تنمية سيناء

محمد الهواري

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 07:46 م

ما يحدث فى سيناء من تنمية وطرق ومصانع بتكاليف تتعدى عشرات المليارات من الجنيهات لاستغلال الموارد الطبيعية والسياحية فى سيناء هو أمن قومى يدعم استقرار الوطن ويحقق أهدافه التنموية.
لقد قيد الله لسيناء زعيماً وطنياً هو الرئيس السيسى لكى يحول أرض الفيروز الى منارة للتقدم والعمل والامن والامان من خلال القضاء على الارهاب وفى نفس الوقت تعمير سيناء وتحقيق التنمية فى كل ربوعها وربطها بشبكات جديدة من الطرق والأنفاق ونشر الصناعة فى ربوعها وتطوير المناطق السياحية فى كل مدنها المطلة على البحرين الاحمر والمتوسط وإنشاء الجامعات والمناطق الزراعية وتشغيل ابناء سيناء والقناة فى هذه المشروعات الجديدة كل ذلك من منطلق حماية الاستقرار فى مصر وهو الجاذب الرئيسى للتنمية والتقدم الذى تشهده مصر حاليا فى كل المجالات.
المشروعات الجديدة التى افتتحها الرئيس السيسى فى السويس وسيناء امتداد للمشروعات القومية التى تنشرها مصر فى كل انحاء البلاد لتقديم صورة جديدة لمصر أمام العالم.. دولة متقدمة توفر الحياة الكريمة لأبنائها وزائريها وتوعية المواطنين بكل الإنجازات الجديدة لكى يعرف كل مواطن ما يحققه وطنه من انجازات حقيقية على ارض الواقع.
التنمية فى مصر مستمرة مع استقرار الوطن ووعى المواطنين والكتلة الصلبة من الوطنيين فى كل انحاء البلاد وتوحد الشعب ضد كل التحديات ومواجهة الشائعات والاكاذيب التى تطلقها ابواق الخونة من اعضاء الجماعة الإرهابية وغيرهم.
سيناء لم تكن تحتاج الى وزارة لتحقيق التنمية فيها.. بل رغبة وإصرار من جانب القيادة ووعى بأهمية سيناء ارض الفيروز والجزء الغالى من هذا الوطن وحائط الصد على مدى التاريخ ضد الغزاة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة