تميم وأردوغان
تميم وأردوغان


تحالف «الدوحة – أنقرة».. لمن تقدم قطر الولاء؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 - 08:04 م

مع بداية الغزو لسوريا سارعت الخارجية التركية لإصدار بيانًا شددت فيه على ما أطلقت عليه «نبع السلام» تم بدعم قطري لتؤكد على الدوحة دائما ما كان ولائها الأول إلى أنقرة.

وبحسب التصريحات التي خرجت من وزارة الدفاع التركي وقتها فإن أنقرة قدمت كل المعلومات عن العملية لقطر خلال الاتصال الذي جمع بين خلوصي أكار بنظيره القطري  خالد بن محمد العطية، لافتا إلى الدوحة دعمت الغزو التركي.

ولم تعلن قطر موقفها الرسمي مكتفية بالإشارة إلى الاتصال الهاتفي الذي تم لافتة إلى أنه ناقش العديد من القضايا المحورية والإستراتيجية الهامة بعكس العديد من دول العالم التي أدانت بشكل واضح العمليات التركية في شمال سوريا.

وفي تقرير لها أشارت شبكة سكاي نيوز الإخبارية إلى أن الدوحة وتركيا شكلا تحالف كبير خلال الفترة الماضية والذي من خلاله أصبحت قطر تدين بالولاء بشكل كبير إلى تركيا.  

وتابعت أن تركيا حصلت على العديد من الامتيازات داخل قطر ومنها المساهمة في تأهيل البنية التحتية القطرية لاستضافة منافسات كأس العالم 2020 والتي من ضمنها إقامة الملاعب والفنادق من أجل استقبال الفرق المنافسة.


وتعد قضية الملاعب والعمال المشاركين في تنفيذها واحدة من القضايا الخلافية الكبيرة والتي دائما ما تواجه الدوحة عنها انتقادا لاذعا خاصة مع ازدياد حالات الوفاة بين العاملين في الإنشاءات نتيجة لظروف العمل التي وصفت بـ«نظام السًخرة».

ولفت تقرير سكاي نيوز إلى أن قطر سارعت بشكل كبير لإنقاذ الاقتصاد التركي مع الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها الليرة، وقدمت حزمة مساعدات إلى تركيا وصلت لـ15 مليار.


كما أشارت في تقريرها إلى القاعدة العسكرية التركية الموجودة في قطر والتي يوجد بها 5000 جندي تركي ووصفته بأنهم يجبون شوارع الدوحة بكل ارتياح بل ويضعون الحواجز أمام مقرات إقامتهم.

وتابعت أن الدوحة كانت تعمل على تقديم كافة التسهيلات للجنود الأتراك الموجودين على أرضها عبر منحهم الفرصة لتعلم اللغة العربية في معاهدها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة