د. عز الدين أبوستيت - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
د. عز الدين أبوستيت - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي


نشاط مكثف لوزير الزراعة خلال زيارته للجزائر.. تعرف على التفاصيل

عادل إسماعيل

الخميس، 07 نوفمبر 2019 - 04:29 م

قام د.عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته للجزائر، وشريف عماري وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، بافتتاح الصالون الدولي للصيد البحري في دورته الثامنة بحضور والي ولاية وهران والعديد من السفراء والهيئات الأجنبية، كما يشارك هذا الصالون الدولي الذي يستضيف مصر كضيف شرف في دورته ومشاركة أكثر من 100 عارض من 11 جنسية مختلفة.

 

وقام الوزير، بإطلاق حملة تشجير واسعة بالولاية، تشمل عددا من الفضاءات الغابية والهياكل الرياضية حيث أعطى إشارة الانطلاق من المركب الأولمبي 40.000 مقعد .

 

كما حضر أبوستيت، تجربة حول السلامة البحرية، توضح محاكاة لعملية انقاذ سفينة صيد لحراس السواحل الجزائري والحماية المدنية.

 

وعلى هامش فعاليات الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات، وقع أبوستيت، ونظيره الجزائري، على اتفاقية تعاون لانجاز مزرعة مشتركة جزائرية مصرية لتربية المائيات، كما شارك في ورشة حول الابداع والبحث العلمي في تطوير شعبة الصيد البحري وتربية المائيات.
 

ووقّع الوزيران مذكرة تعاون في المجال الزراعي والفلاحي واستصلاح الأراضي، وأكد عماري، أن مذكرة التعاون جاءت دعما لمسار التعاون الذي يربط البلدين، وأنها لبنة هامة في التعاون بينهما، مضيفا، أن الاتفاقية فرصة لتفعيل التعاون الدولي مع جمهورية مصر لما لها من تجربة رائدة في مجال تربية المائيات وهي فرصة لمستقبل زاهر للتعاون بين البلدين.

 

كما أوضح الوزير الجزائري، أن الاتفاقية الثانية للشراكة التي وقعت لإنجاز مشروع لتربية المائيات بين الجزائر ومصر بولاية بشار، تعد إضافة هامة للتعاون وتبادل الخبرات ضمن إستراتيجية الجزائر في التنمية الوطنية خاصة بمناطق الهضاب العليا والجنوب من خلال استغلال مشاريع تربية المائيات، مؤكدا أنه بإمكان الاتفاقية فتح فرص للتصدير نحو إفريقيا التي تعد سوقا واعدة.

 

من جانبه استعرض أبوستيت، تجربة مصر في مجال التنمية المستدامة لتربية المائيات، مشيدا بالتطور الذي شهده مجال الصيد البحري وتربية المائيات بالجزائر، مؤكدا ثقته الكاملة بأن العلاقة مع الجزائر ستؤدي الى تبادل الخبرات، والتعاون التجاري على جميع المستويات خاصة في الجانب الزراعي.

 

وأوضح أن المشروع الذي سيقام بالجزائر يهدف إلى نقل الخبرات المصرية في مجال تربية المائيات، وتبادل الخبرات في إطلاق مشروعات مستقبلية تعتمد على أسس علمية.

 

وأضاف أبوستيت، أن قطاع الثروة السمكية في مصر الذي بلغ إنتاجه 1.8 مليون طن سنويا، ويسعى للوصول إلى تحقيق 3 ملايين طن سنة 2030، ويحتل المرتبة الثامنة عالميا وهو يعمل اليوم على تقديم خبراته للجانب الجزائري.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة