السبت، 09 نوفمبر 2019 - 04:21 م

كشف تقريراً مصوراً عرضته فضائية «دي ام سي» اليوم السبت، عن بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي ستجري العام المقبل، حيث تلقي الإجراءات التي بدأها مجلس النواب لعزل الرئيس ترامب بظلالها على المشهد السياسي بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات.

وتابع التقرير: «أنه في حين اعتماد الديموقراطيون على أن تسهم التحقيقات بشأن اتهام ترامب بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق حول تورط نجل خصمه الديموقراطي المتوقع في الإنتخابات «جو بايدن» في حرمان الرئيس الجمهوري من الفوز بولاية ثانية إذا لم تنجح في عزله، فإن الرئيس ترامب في المقابل يعتمد على أغلبية حزبه في مجلس الشيوخ لإجهاض محاولة عزله، كما أن الرئيس الأمريكي لديه ثقة كبيرة من مؤيديه وأنصاره في انتزاع ولاية ثانية، حيث يؤكد أنه لم يكن من قبل يتمتع بهذا القدر من الدعم، كما يؤكد أن الإجراءات التي اتخذها مجلس النواب بحقه يمكن أن تثير حماس أنصاره اللذين يشكلون أغلبية غاضبة متفقه على إدانة ما تعتبره حملة شعواء ضده.

وأضاف التقرير أن من ناحية الجانب المنافس للرئيس ترامب فإن الحزب الديموقراطي المشغول بإجراءات عزله لم يُظهر حتى الآن مُرشح منافساً للرئيس الجمهوري، ويعتبر بايدن كان المُرشح الأوفر حظاً تأثرًا بما تردد عن تورط نجله في قضية فساد بأوكرانيا مما أدى إل تراجع الفارق بينه وبين المُرشحين المحتملين الآخرين عن الحزب خاصة "اليزابيث وارن" و"بيرني ساندرز"، مشيراً أنه بالرغم من اعتماد الديموقراطيين على التحقيقات مع الرئيس ترامب إلا أن هناك مخاوف من صدمة تبرئته قبل الانتخابات وخاصة أن استطلاعات الرأي كشفت أن 49%  فقط من الأمريكان يؤيدون إجراءات العزل وأن 47% يعارضونها، وما يجعل الخطوة تنطوي على مخاطر أكبر هو أن تبرئة مجلس الشيوخ لترامب قد تصب في صالح حملته الانتخابية.