السبت، 09 نوفمبر 2019 - 09:24 م

قال أحمد عبد الغني المحلل السياسي السوداني، إن وصول قيادات من الجبهة الثورية أو حركات الكفاح المسلحة إلى الخرطوم تأتي في إطار دفع عملية السلام، لافتًا إلى أنه تم تحديد فترة زمنية لتحقيق السلام الشامل بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة التي خرجت ضد النظام السابق بالسودان.             

وأضاف عبد الغني في مداخلة له في قناة الغد أن الأجواء باتت مهيأة لتحقيق السلام رغم وجود بعض التعقيدات القائمة بين الطرفين، موضحًا أن الوثيقة التي تم التوقيع عليها من المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير تسببت في أزمة مع الحركات المسلحة.                                 

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الملفات الشائكة على مائدة مناقشات الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة، مؤكدًا دخول بعض الأطراف للتفاوض مع الحكومة الانتقالية للتوصل إلى عملية تحقيق السلام، الجدير بالذكر وصول وفد من الجبهة الثورية إلى العاصمة الخرطوم لإجراء عدد من اللقاءات مع مجلسي السيادة والوزراء وعدد من القوى السياسية. 

ويرأس الوفد الأمين داوود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، وقد أكد جمعة الوكيل مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي أن إقرار السلام هو خطوة أساسية لبناء السودان من جديد.