أحمد شاكر عبد اللطيف
أحمد شاكر عبد اللطيف


حوار| أحمد‭ ‬شاكر‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬المسرح‭ ‬القومى‭: ‬ أعشق البحر وأمارس كل رياضاته

راوية عبدالباري

الأحد، 10 نوفمبر 2019 - 12:37 ص

 

بالرغم من صغر سنه إلا أنه بكفاءته واحترامه لفنه وجمهوره، جذب انتباه وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم التى اصدرت قرارا بتكليفه مديرا عاما للمسرح القومى..إنه الفنان «أحمد شاكر» نجل المخرج الكبير شاكر عبد اللطيف الذى تألق فى ادواره المختلفة ، وكان حلمه ان يكون طبيباً لكن حبه للتمثيل جذبه بعيدا عن الطب.
.........................؟
من اسعد اللحظات التى مرت بحياته تكريم د. أحمد زويل شخصياً الذى حضر إلى مصر وكان سعيداً بأدائه لشخصية «مشرفة» فى مسلسل «رجل لهذا الزمان» الذى ألقى الضوء على هذه الشخصية العظيمة ونال عنها جائزة من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان وكرم من الاسكندرية للقيمة التنويرية لهذا الدور عاش ايضا فرحة النجاح بإشادة كبيرة من الجمهور والنقاد لتقديمه صورة تمثيلية رائعة للفنان الراحل فريد الأطرش فى مسلسل «أسمهان» وحصل على جائزة افضل ممثل لهذه الشخصية. وجائزة مسلسل «قاسم امين» فى دور الخديو عباس حلمى والتى اثنى عليها الكاتب انيس منصور كثيراً.
.........................؟
التحق بالمدارس الالمانية بحى الدقى الذى نشأ فيه وتعلم فيها فى كل المراحل التعليمية حتى حصل منها على الشهادة الثانوية وخلال دراسته بالمدارس الالمانية شارك فى كل النشاطات الفنية بها غناء وتمثيلا فى مسرحيات ولروعة ادائه فى الادوار التى اسندت إليه منذ صغره لفت النظر وجذب انتباه الحاضرين.
واشادوا بموهبته الفنية الكبيرة لكنه كان يحلم ان يكون طبيبا وكان والده ايضا يتمنى له نفس الطريق.
.........................؟
بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة سافرت إلى ألمانيا وقدمت أوراقى فى احدى جامعاتها لدراسة الطب هناك) ولما كانت الدراسة ستتأخر حتى شهر نوفمبر وقتها قررت العودة إلى مصر للاستمتاع بإجازة الصيف مع اسرتى وفى هذه الاثناء تقدمت بأوراقى إلى معهد السينما قسم اخراج دون ان اخطر والدى حيث كان يتمنى ان استكمل الدراسة بكلية الطب فى ألمانيا. وعندما ظهرت نتيجة الاختبارات بمعهد السينما كنت من الاوائل بدون وساطة وشجعنى ذلك على قرارى بالاستمرار فيما أحب وأهواه أكثر شىء فى حياتى وهو الفن وكانت نصيحة الاساتذة والمتخصصين ان افكر فى التمثيل لتمتعى بمقومات الممثل المتمكن وشجعونى على التمثيل بدلاً من الاخراج.
.........................؟
وبعد فترة اعترف لى ابى أخيرآً أننى امتلك موهبة فنية كبيرة وأنه من الافضل للانسان ان يمارس ويحترف ما يحبه حتى يبدع فيه وينجح. 
.........................؟
ذهبت لقطاع الانتاج بالتليفزيون للتدريب على الإخراج وقابلت المرحوم ممدوح الليثى الذى شجعنى وأصر أن يقدمنى كممثل وليس كمخرج من خلال مسلسلات الدراما التليفزيونية مثل «مذكرات زوج هالة والدراويش، بوابة الحلوانى، المال والبنون، كنت فى هذه الفترة مازلت طالباً بالمعهد العالى للسينما."
ومن أسعد الذكريات فى حياتى التى لا انساها الشهرة الواسعة فى الوطن العربى التى حققها لى مسلسل المال والبنون وظل هذا المسلسل الذى اعتز به كثيرا عملاً خالداً فى ذاكرة الجمهور العربى.
.........................؟
ولا انسى دور «أمى فى تقدمى فى حياتى ونجاحى لأنها كانت دائماً تشجعنى على الاستمرار فى مجال الفن ونصحتنى بالحرص دائماً على تقديم الفن الجيد الإيجابى الهادف والمثل الطيب لأن الجمهور المصرى يتأثر كثيراً بما يشاهده فى التليفزيون وان الفن سلاح خطير يبنى امماً وشعوباً وقد يستعمل ايضاً لهدمها. 
.........................؟
عندما سافرت إلى أمريكا لدراسة السينما كدراسات عليا بهدف التعرف على آخر ما توصلت اليه علوم السينما والفنون فى العالم احببت أمريكا وأعجبتنى فيها الافكار الفنية الجديدة ، فأهم ما فى الفن ان يحقق تلك المعادلة فلا يكون فنا للمثقفين فقط ولا تجارياً وخاليا من المضمون وإنما العمل الجيد هو ما يحقق التوازن بين الفن والصناعة فالفن هو قوة الشعوب الناعمة ومصدر عظمتها. 
.........................؟
اعشق البحر كثيراً حيث يمثل لى الصفاء والنقاء ومهما كانت مشاكل الانسان وهمومه فبمجرد جلوسه أمام البحر تتبدد هذه الهموم ويكتسب طاقة إيجابية وحتى الرياضات التى مارستها كانت لها علاقة مباشرة بالبحر مثل الغطس تحت الماء ورياضة الشراع الاولمبية ورياضة صيد الاسماك بالبحر الاحمر واعشق الذهاب للشواطىء المصرية الجميلة ذات المناظر الخلابة التى لا يوجد لها مثيل فى العالم واقضى فترات الاستجمام والاسترخاء فى الساحل الشمالى والغردقة.
ولا انسى المداومة على القراءة وهذه ليست هواية فقط ولكنها ضرورة للفنان، والانسان عامة واحرص على قراءة كل الالوان فى الفنون وغيرها وكل مجالات الحياة. ولدينا فى منزلنا مكتبة تضم كتبا كثيرة ومتنوعة للأدباء والشعراء والفلاسفة وتعلمت من الاجانب اهمية القراءة المستمرة كشىء اساسى فى حياتهم للاستنارة وتطوير الافق والافكار ومواكبة المستجدات.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة