جميل چورچ
جميل چورچ


رؤية شخصية

صناعة «الجيل الرابع» على مائدة «أخبار اليوم»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 10 نوفمبر 2019 - 08:28 م

مصر طريق المستقبل هو العنوان الكبير للمنتدى السنوى الذى اختاره الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس ادارة  أخبار اليوم بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو بهدف تسليط الأضواء لخلق آفاق جديدة من التنمية، وتحقيق الرفاهية للشعب الذى كافح وعانى وانتصر للحرية لذا اصبح من حقه العيش الكريم.. وقد كانت البداية فى عام ٢٠١٤ عندما افتتح المنتدى الرئيس عبدالفتاح السيسى ووضعه تحت رعايته.. وفى أول لقاء مع مجتمع الاعمال بعث الرئيس برسائل طمأنة للمستثمرين، ومنذ ذلك الوقت والمنتدى ينعقد بحضور رئيس الحكومة والوزراء ورجال الاعمال والاقتصاد والبنوك والصناعة.
ومنذ أيام كان المحفل الرائع فى نسخته السادسة تحت عنوان التصنيع قاطرة التنمية.. ولم يكن الاختيار جزافاً لأنه جاء فى توقيت غاية فى الاهمية وفى ظل متغيرات اقتصادية وسياسية عالمية وصراعات بين الدول الكبرى وبدؤها التحول الى الثورة الصناعية الرابعة، ومن بين هذه الدول اليابان والصين وكوريا الجنوبية والبرازيل والهند.. ومن خلال هذه الثورة بدأ التحول لاستخدام الذكاء الصناعى والاتجاه لتطوير التعليم الفنى والبحوث، ووضع خطط مواجهة الاستخدام المتزايد للروبوت وأثره على العمالة، وتشجيع الابتكار.
وذهبت الى قاعة المؤتمر فى فندق الماسة لاجد تنظيما فى غاية الروعة عند استقبال المشاركين والاعلاميين، وتتصدر القاعة الرئيسية منصة متميزة فى ثوب جديد.. بينما كان الاساتذة الكبار ياسر رزق، وخالد ميرى رئيس التحرير، واحمد جلال، ووليد عبدالعزيز وخالد الجار فى استقبال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزملائه الوزراء الذى جاءت كلمته مبشرة بالامل والاعلان عن استراتيجية جديدة للتصنيع سوف تعم جميع ربوع الوطن وسط تصفيق المشاركين، وقد بدأت الثمار ترى النور.. واعرب الاستاذ ياسر عن أمله فى أن يكون ٢٠٢٠ هو عام التصنيع الذى يفتح الباب امام التنمية المستدامة وتتضاعف قدرة الاقتصاد المصرى على المنافسة محلياً وعالميا وتعود مصر لسابق عهدها عندما ادخلت صناعات الحديد والصلب والغزل والنسيج.. ووصف الاستاذ خالد ميرى المؤتمر بأنه علامة نجاح فى تاريخ مشاركة أخبار اليوم قضايا الوطن وتحقيق التنمية بجهد الحكومة ورجال الاعمال معاً.. وطالب الاستاذ وليد عبدالعزيز منسق المؤتمر بسرعة حل مشاكل الصناعة والمصدرين وفك الاشتباك بين التنمية الصناعية والمحليات.
وفى جلسات المؤتمر ارتفعت الاصوات مطالبة بخفض الفوائد على القروض لاستيراد المواد الخام، والعمل على تنقية التشريعات الاقتصادية وقانون العمل، وتشجيع المنتج المحلى برفع مستوى جودته والمساواة بين القطاعين العام والخاص، والترويج لمشروعات هيئة قناة السويس والتعريف بالمزايا التى تقدمها الدولة للمستثمرين بها.
ولما كانت صناعة الدواء تهم البيت المصرى كانت الجلسة الخاصة التى ناقشت اساليب تشجيع التصنيع للمنافسة فى الخارج، والعمل على حل أزمة النواقص وارتفاع اسعار الدواء المستورد، ومكافحة التهرب والدعوة للتوسع فى انشاء المراكز البحثية فى الشركات ووضع ضوابط لتجنب غش الدواء وتشجيع الاستثمار فى البشر.
وخلال كلمات جميع المشاركين كانت كلمات الثناء والتهنئة لاسرة اخبار اليوم على نجاح تنظيم المؤتمر وتوصياته.
>>>
بعد شهرين بالتمام والكمال جاءنى كشاف الكهرباء من شركة شعاع ليلتقط ارقام الاستهلاك بالجهاز الذى يحمله.. وترك ورقة مطبوعة على الباب ترجو فيها الشركة العملاء الاتصال بهم على رقم.. ولم تذكر أى رقم!!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة