هند الراوى خلال إحدى حفلاتها
هند الراوى خلال إحدى حفلاتها


حوار| مطربة الفيل الأزرق: أعشق الفلكلور المصري

ياسمين سامي

الأحد، 10 نوفمبر 2019 - 10:29 م

هند الراوي:


أحييت 400 حفلة خارج مصر وأعمل مع فرقة موسيقية فرنسية

 

كانت الحاضر الغائب فى فيلم الفيل الأزرق، تطرب اذنك لسماع صوتها القوى الساحر .. يختطفك إلى عالمها الخاص، تكسر حواجز الزمن لتعبر بك على أنغامها إلى حضارة قديمة عرفنا فيما بعد أنها اللغة الأمازيغية الشهيرة.

 

إنها هند الراوي، ابنة محافظة الإسماعيلية، التى اشتهرت فى مصر وخارجها بغناء الفلكلور المصرى والأغانى التراثية لتعطى لها لمسة عصرية تحييها ولا تنسى مع مرور الزمن، تسافر بلدان العالم كله تغنى على المسارح وتحيى الحفلات.

 

شابة مصرية جميلة أحبت أن يقال عليها ابنة مصر صاحبة الصوت الجميل والراقى والتى غنت ايضًا فى حفل المؤتمر الوطنى الثالث للشباب بالإسماعيلية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

< حدثينا عن رحلتك؟


- أنا ابنه محافظة الإسماعيلية، درست بالمعهد العالى للموسيقى العربية، أحب غناء الفلكلور المصرى .. بدأت غناءه منذ الصغر وأحببت غناء التراث المصري، وحملى للهوية المصرية وتمثيلى لمدينتى الجميلة الاسماعيلية، اشارك حاليا فرقة موسيقية فرنسية وهى «Orange blossom»، كما شاركت بالغناء فى عدد من الأعمال الدرامية المحلية والعالمية، بينها «الفيل الأزرق» والمسلسل الفرنسى Marseille.


< كيف بدأت فى الغناء؟


- بدأت رحلتى عندما كنت فى السابعة من عمري، نشأت فى أسرة تحب الفن والغناء وآمنت بى أمى على وجه الخصوص، دعمتنى وساندتنى فى مشوارى الفني، الذى بدأته بالغناء فى دور الثقافة وشاركت فى المسابقات الفنية فى مراكز الشباب ووزارة الشباب والرياضة، وكنت أسافر من محافظة لأخرى ورغم معارضة الكثيرين من عائلتى لذلك إلا أن أمى دعمتنى ووقفت بجانبى من أجل تحقيق حلمى فى الغناء حتى اذا تطلب السفر فسافرت إلى الجنوب من مدن السواحل وفزت فى العديد من المسابقات حتى إننى أمام لجنة التحكيم فى المعهد العالى للموسيقى حصلت على 99% من لجنة التحكيم.


< ما آخر الحفلات الغنائية التى شاركتِ بها؟


- لقد أحييت أكثر من 400 حفلة خارج مصر فى دول كبرى مثل إسبانيا وفرنسا والجزائر وألمانيا ونيوزيلاندا، غنيت فيها أغانى التراث القديمة المصرية التى لاحظت انبهار الجميع فى الخارج بها وحبهم لها وحرصهم على حضور الحفلات الشرقية وسماع نوع وموسيقى مختلفة ومميزة مصرية أصيلة، غناء يحمل الهوية المصرية التى لن تضيع مهما كان التطور ومر الزمن عليها طالما مازلنا نحفظ ونحيى تراثنا وموروثاتنا الجميلة.


< كيف تم اختيارك للغناء فى الفيل الأزرق؟


- اختيارى بناء على اهتمامى وغنائى للتراث المصرى وعشقى له وذلك بناء على الملحن هشام نزيه والذى رشحنى للغناء فى الفيل الأزرق بجزأيه خاصة أنه فى الجزء الثانى الغناء كان باللغة الأمازيغية لم يكن صعبًا أو غريبًا عنى لاختلاطى بالعديد من الأمازيغ فى فرنسا وأوروبا خلال عملى مع الفرق الأجنبية فى فرنسا من أصول جزائرية.


< اذا طلب منك توجيه رسالة للشباب.. ما هى؟


- رسالتى هى أنه يجب أن نعطى بعضنا بعضا من الطاقة الإيجابية وطاقة تشجيع وأن نتقبل جميعًا النقد والتغيير طالما للأفضل وطالما من أجل البناء حتى نصل إلى أحلامنا وإلى تحقيق خطوات نحو الأهداف التى نسعى إليه، فطاقة الحب التى نحملها بداخلنا هى سلاح وقوة وليست ضعفا وبطاقة الحب نهزم أى طاقة سلبية أو إحباط نواجهه وكذلك بالطاقة الايجابية والتشجيع نستطيع تخطى جميع العثرات التى تقابلنا أثناء محاولاتنا للوصول إلى أحلامنا.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة