الإثنين، 11 نوفمبر 2019 - 09:21 م

اجتمع مجموعة من الشباب من مختلف أنحاء العالم أمام مقر الأمم المتحده بجنيف يحملون شعار «اتحدوا من أجل السلام»، منددين بالإرهاب والدول الداعمة والراعية له.

وشارك في الوقفة التحالف الدولى للسلام والتنمية بجنيف مع منظمات من ثمان دول، وأكد المشاركون في الوقفة على خطورة الإرهاب باعتباره التحدي الأكبر لحقوق الإنسان وأنه يهدد أهم حق من حقوق الإنسان وهو «الحق في الحياة».

 وأضافوا أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات عقابية ضد الدول الداعمة والراعية للإرهاب والتي توفر لهم الملاذ الآمن والتمويل. 
وأكد أيمن عقيل رئيس موسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي في الوقت الذي يخوض فيه العالم حرب على الإرهاب فى معظم دول العالم من أفريقيا وأوربا والشرق الأوسط والمنطقة العربية. 
وأكد أحمد سعيد المدير التنفيذي للتحالف الدولي للسلام والتنمية بجنيف، وهي المنظمة للوقفة السلمية، أنهم يسعوا إلى محاربة الإرهاب بالسلام والمبادرات التنموية مثل المبادرة التي يتبناها التحالف الآن في الصومال بعنوان «اترك السلاح وامسك القلم» والتي تستهدف الأطفال والشباب فى المدارس.

 كما أكد ريبورتو من إيطاليا على أهمية أن تتبنى أوروبا استراتيجية دولية لمكافحه الإرهاب، وأنه كان حريصا على المشاركة في هذه الفعالية باعتباره منسق منتدى صناع السلام في إيطاليا. 
وتحدث جوان يوسف من شمال سويا على الوضع فى اقليم الشمال والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري نتيجة التدخلات العسكرية التركية بدعم من دولة قطر، ودعا بضرورة وجود منظمات دولية ترصد الوضع الإنساني في شمال سوريا. 
وتحدث أحمد خالد من منتدى شباب العالم واستعرض مبادرة تجمع فنانين ونحاتين من أكثر من دولة لإقامة مزار لضحايا الإرهاب على أرض مصر، وقام مجموعة من الشباب الأوربي بعرض صور وفيديوهات تبين وتوضح مخاطر الإرهاب. 
وشهدت الفعالية عرض فيلم يوضح الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها مصر، وعدد من الدول الأوربية والأفريقية والعربية.