هشام حطب
هشام حطب


حوار| هشام حطب: رياضة رفع الأثقال ضحية الجهل والإهمال

شريف حنفي

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 - 10:35 م

 

الكاراتيه التقليدي "وفق أوضاعه".. والتعاقدات السليمة تنهى أزمة التجنيس

د. حسن مصطفى إنسحب فقط حرصاً على مصلحة مصر

لست دجالاً ولا ساحراً حتى أتوقع حصادنا الأوليمبي القادم
 

يعد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، هو أحد قمم الهرم الرياضي في مصر، حيث التقت "بوابة أخبار اليوم" به، وأجرت حوارا معه في توقيت تعيش فيه مصر مجموعة من الأحداث الرياضية.

وتحدث حطب خلال الحوار عن العديد من الملفات الساخنة التي تبنتها "الأخبار" في الفترة الأخيرة، حيث كشف عن رأيه للمرة الأولى في أزمة الأثقال وإيقافه 4 سنوات قبل أن تظهر عينات جديدة منشطة في دورة الألعاب الأفريقية الأخيرة بالمغرب.

ما رأيك سبب أزمة الأثقال؟

السبب الرئيسي في أزمة الأثقال، الإهمال وعدم المتابعة والناحية الطبية لم تكن كما يجب أن تكون والدليل أن 6 لاعبين تناولوا نفس المادة, بجانب عدم الالتزام في التدقيق قبل شراء المكملات الغذائية وإحضارها من أماكن غير مضمونة, وكل ذلك ملخصه جهل وإهمال, وحتى الآن الموضوع محل تحقيق.

ما هي قصة الكاراتية التقليدي؟

في البداية رفضنا وجوده كلجنة أوليمبية ككيان مستقل, ولكنهم بعد ذلك نجحوا في توفيق أوضاعهم بعدما كسبوا قضايا ضدنا, ووجب علينا احترام أحكام القضاءـ ثم اعتمدنا لائحتهم الخاصة ونشرناها وبعدها اعتمدنا جمعيتهم العمومية, وإلى هنا دوري انتهي.

ولا اريد التطرق إلى أية جوانب أخرى, ونحن ملتزمون بالميثاق الأوليمبي وبالقانون والمادة 84 من القانون المصري التي طالبتنا بالالتزام بالميثاق الأوليمبي الدولي وملتزمون أيضا باللائحة المالية التي أصدرها الوزير وبقرارات الجمعية العمومية إن كانت مطابقة لكل القوانين واللوائح والميثاق الأوليمبي وهذا دورنا باختصار.

هل بالفعل يوجد أزمة بين الأولمبية ووزارة الرياضة؟

من قال إن هناك صراع؟! .. وماهي العناصر المثبتة لهذا الصراع؟!.. لايوجد فالبعض يريد صناعة هذه الحالة، ونحن نعمل من أجل مصر ولرفعة قيمة مصر الرياضية التي نعشقها ومستعدون للتضحية بحياتنا من أجلها.

ونحن أو الوزارة نعمل وفق قانون يحكمنا لخدمة الرياضة والخروج بمنتج، كما أنن ملتزمون بالدستور والقانون واللوائح وعدم التدخل في اختصاصات الغير، وما تحدثت عنه هو السبيل الوحيد للوصول للغاية دون أزمات وهو ما يتم اتباعه مع وزارة الرياضة.

ولا يوجد أي خلاف مع أي جهة نحن نعرف دورنا جيدا ولا نتدخل في شئون الآخرين، وتسير العملية مع الوزارة بتناغم كامل, ولا يجوز من وجهة نظري خلاف مع الوزارة لأنه لو اختلفنا سيقع ضرر بالغ على قطاع الرياضة وهذا الكلام ليس موجودا وليس له أساس, ولو حدث خلاف وارد في الرأي أثناء العمل, يتحامل أي طرف على نفسه لمصلحة مصر وننهي الخلاف فورا، وهذا كفيل بإنهائه تلقائيًا لمصلحة الدولة.

تعليقك على تصريح د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لليد حول انسحابه من اللجنة الثلاثية؟

الدكتور حسن مصطفى أسد ورجل من أكبر كبار الرياضة في العالم يقول ما يشاء ولا تعليق على كلامه.

وعندما ضغط عليه وطالبته بالرد؟

قولا واحد الدكتور حسن مصطفى رجل من الزمن الجميل ولا يتحدث إلا لمصلحة مصر ويعطي الكثير والكثير للرياضة المصرية في صمت، ولا يتحدث إلا لإنصاف مصر ووضعها في أعلى المنصات الرياضية, وهو ليس له أي مصلحة رياضية.. باختصار لقد تنحي ولم يستقل حرصا على مصلحة مصر.

رأيك في التجنيس؟

وجهة نظري بسيطة جدا في هذا الموضوع تحديدا وهو: الاتحادات الدولية سمحت بالتجنيس من أجل التطوير وببساطة كل ما يهم الاتحادات الدولية هو تحطيم الأرقام القياسية والوصول بالرياضي إلى أبعد الأماكن ولا يهمها في أي دولة يلعب. 

كما أن كل تركيز الاتحادات الدولية والأولمبية الدولية هى الارتقاء باللعبة، وحتى نمنع التجنيس ببساطة لا بد من تعاقدات صارمة بين الاتحادات واللاعبين أو بين الأندية واللاعبين يتم تسجيله في الاتحاد الوطني ومنه إلى الاتحاد الدولي.

لماذا لا يتم التعامل بهذه العقود؟

بعض الاتحادات لا تقدر قيمة بعض اللاعبين جيدا ونفاجأ بهم محترفين في دول أخرى والبعض الآخر لعدم التخطيط بشكل جيد يتعامل بمبدأ "أنت موجود هتروح فين" ويستخدم مبدأ "الفهلوة" وهذا ما نخطط للقضاء عليه، ونشر التوعيه وإعلاء الحس الوطني.

وأمانةً في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه البالغ بالرياضة تمت إزالة العديد من المعوقات والتي كانت بعضها مالي وملخصها من وجهة نظري نقص موارد، فهناك من يظن أن اللاعب سيبقى للأبد وعندما يتم تجنيسه نجد البكاء وقتها على اللبن المسكوب.

آخر المستجدات على الساحة الرياضية ؟

نواصل برامج التأهل للأولمبياد بشكل يومي وتواصل جميع الاتحادات العمل ليل نهار وحتى الآن نؤهل 35 لاعبا ونعمل على وضع برامج مدروسة لتأهل اللاعبين وتوفير أفضل احتكاك للجميع.

ماذا عن الميداليات المتوقعة في طوكيو؟

أكره هذا السؤال, لست ضاربا للودع لأن المنافسات مرتبطة بأجواء كثيرة وهناك توفيق وعدم توفيق وما أسأل عنه وأحاسب عليه هو توفير برامج الاعداد على مستوى عالي.
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة