الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 - 01:49 م

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن هناك دولاَ إفريقية كثيرة تعاني من الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار القارة وتمثل أكبر التحديات، وأن على المجتمع الدولي مساعدة القارة السمراء في مجالات التنمية.
وأضاف الرئيس ماكرون في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الثانية من أعمال «منتدى باريس للسلام» الثلاثاء 12 نوفمبر 2019، أن الأمم المتحدة  إيجاد حلول من أجل تقديم أفضل القدرات الأمنية لأفريقيا، وأن يقوم المجتمع الدولي بمساعدتها في مجالات : التعليم والصحة والبيئة والاقتصاد ، والتي تحقق السلام الدائم.
وقال الرئيس الفرنسي، إن آسيا تواجه أيضا تحديات كبيرة ، فيما يتعلق بالاستقرار والسلام ، وبعض النزاعات حول الحدود ، وتحديات ديموغرافية ودينية، مشيرًا إلى أن قضية المناخ والتنوع البيولوجي تحتاج إلى حوار منفتح بين الصين وأوروبا.
واكد أن قارة آسيا ستكون عنصراً بناءً عام 2021 حيث سيشهد الكثير من اللقاءات بين الصين وأوروبا بشأن التغير المناخي ومؤتمر الأمم المتحدة للمناخ 2021 (كوب 21) و"مؤتمر الأطراف " الذي يعقد في الصين ، وهو موعد أساسي بالنسبة للنظام الدولي والعالمي .

وأعرب الرئيس ماكرون عن أمله في إنشاء منتديات جديدة ، وإيجاد طرق جديدة للتعامل ، وتحالفات جديدة بين المنظمات الدولية كما حدث في إطار مكافحة عدم المساواة وبين الحكومات والمنظمات الدولية ، والمنظمات الحكومية والمؤسسات ، والأطراف الفاعلة والشركات.

وفي ختام كلمته، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة إيجاد خطى مشتركة لمكافحة عدم المساواة وبناء توازن جديد وقدرات جديدة في مجال "الرقمنة " والتنوع البيولوجي ومواجهة مشاكل الهجرة ، وعدم التوازن الجغرافي ، وحل النزاعات ، ومكافحة التعصب ، بالإضافة إلى مكافحة المعلومات المضللة ، وتكاتف الجهود بين الشركات والحكومات في مجال مكافحة الإرهاب ، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.