مشاركون فى ملتقى الثقافات الأفريقية
مشاركون فى ملتقى الثقافات الأفريقية


مشاركون في ملتقى الثقافات الأفريقية: مصر تسعى للتحرك الشامل نحو القارة السمراء

نادية البنا

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 03:24 م

 

بدأت الجلسة الرابعة لملتقى الثقافات الإفريقية، تحت عنوان "التعاون الثقافي بين مصر وغانا 1957 – 1966ـ دراسة للتحرك الثقافي المصري في غرب أفريقيا".

 

وقال دكتور أسامة عبد التواب محمد عبد العظيم، بدأت مصر في أعقاب ثورة يوليو 1952 في التحرك الشامل نحو القارة الأفريقية، بالمحور الجنوبي لتأمين مياه النيل وأيضًا المحور الشمالي لظروف فرضها الواقع العربي للتحرر من الاستعمار الفرنسي في الجزائر وتونس ومراكش، إلا أن المتغيرات الدولية فرضت على المصريين التوجه نحو غرب أفريقيا؛ خاصة بعد تحرر بعض الدول في هذا الإقليم من ربقة الاستعمار الأوروبي.

 

وقد استثمرت القيادة المصرية استقلال غانا في مارس 1957 وبدأت في تدشين علاقات استراتيجية معالنظام الغاني تحت قيادة الدكتور نكروما، الذي استغل هذا التحرك وقام بزيارة رسمية للقاهرة في يونيو 1958 واستقبله خلالها الرئيس جمال عبد الناصر وتباحث معه أكثر من خمس مرات، وكانتهذه الزيارة قد أسست لتعاون استراتيجي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.


ومن هنا كانت هذه الدراسة لتناول كافة التفاعلات الثقافية بين الجانبين المصري والغاني ورؤيةأهداف التحرك الثقافي المصري في غرب أفريقيا مع التطبيق على مثال غانا.

 

كانت القيادةالمصرية قد استهدفت من هذا التحرك مواجهة كافة أشكال الوجود الثقافي الاستعماري في غانا وما ارتبط به من مؤثرات ثقافية لاتنتمي للأفارقة، وستعمل الدراسة على رؤية وتحليل كافة أشكال التفاعلات الثقافية بين الجانبين وتأثيرها على تطور العلاقات بين الدولتين على المستويات الرسمية.

 

وتحدث دكتور بطل شعبان محمد غرياني،عن تأثير العلماء المسلمين على نظم الحكم والإدارة في ممالك السودان الغربي وممالك الهوسا

وأضاف "شهدت ممالك السودان الغربي ) غرب أفريقيا ( وممالك الهوسا ) في نيجيريا حاليًا ( أنماطًا للحكم امتزجت فيها الموروثات المحلية بالنمط العربي الإسلامي الذي تطور وجوده مع خضوع المنطقة للمؤثرات العربية الإسلامية، بفضل جهود الفقهاء والعلماء المسلمين سواء من مصر وبلاد المغربالإسلامي الذين حرصوا على الاتصال بسلاطين تلك الممالك وحكامها، بهدف مناقشة مدى ارتباط الموروثات محلية التي كان لها تأثير على نظم الحكم بالشريعة الإسلامية، وإبقاء بعض التقاليد التي لم تصطدم بنصوص الشريعة وضوابطها.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة