جانب من الندوة
جانب من الندوة


ردا على أكاذيب الإخوان..

الجالية المصرية في سويسرا: «مصر تعيش عصرها الذهبي»

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 03:49 م

أكد المشاركون في ندوة ووقفة الجالية المصرية في سويسرا أمام الأمم المتحدة أن مصر تعيش عصرها الذهبي في ظل ترسيخ الدستور المصري للحقوق والحريات، مؤكدين على كذب وافتراء المؤسسات والجمعيات الحقوقية التي تتبنى خطاب جماعة الإخوان الإرهابية.

كانت الجالية المصرية في سويسرا قد نظمت وقفة تضامن للجالية المصرية بجنيف لدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب، وقال فريد محمد موسي نائب رئيس الجالية المصرية بجنيف، وعضو الأمانة العامة للجاليات المصرية في أوروبا، إن الجالية تهدف من تلك الوقفة إرسال رسالة للمصريين في الداخل أنهم متضامنون معهم في حربهم ضد الإرهاب، وأيضا نحمل رسالة لأعضاء ووفود الدول المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، أن هنآك تأييد شعبي للحكومة المصرية.

 
وأضاف شهدنا الفترة الأخيرة لغط بشأن الأوضاع في مصر على غير الحقيقة بهدف التشكيك في الدولة وجهودها الهادفة للاستقرار.

وأكد «موسي» أن ما تقوم به عناصر الجماعة الإرهابية من مظاهرات في جنيف أو أوروبا تقوم بها عناصر مأجورة ومدفوعة الأجر، وهم غير مقيمين هنا، وليس لها تأثير يذكر سوى الشو الإعلامية.

وقال محمد البطوط، عضو الأمانة العامة للجاليات المصرية في أوروبا، وعضو الجالية المصرية بجنيف، نظمنا تلك الوقفة لدعم الدولة المصرية ونؤكد أننا كمصريين بالخارج نرفض ما يساق ويروج في بعض القنوات والمنصات الإعلامية بشأن ملف حقوق الإنسان فى مصر، وتشويه الوقائع. 

وواصل: قرر عدد من أعضاء الجالية ومنهم الحاج محمود فضل، رئيس الجالية المصرية، ونائبه فريد محمد موسي، وجمال حماد، وآخرين تنظيم تلك الوقفة لإرسال رسالة تضامن ودعم للجهود المصرية في حربها ضد الإرهاب، والتأكيد على أن محاولات التشويه ليس لها تأثير يذكر. 

وأكد جمال حماد، عضو الجالية المصرية بجنيف، أن الجالية المصرية قررت تنظيم تلك الوقفة لدعم جهود الدولة وإرسال رسالة للعالم بأننا رغم وجودنا بالخارج إلا أننا متواصلين مع مصر، وأيضا نرفض كافة محاولات الإساءة وتشويه الصورة المستمرة من قبل جهات تستهدف مصر.

وأكد المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب خلال الندوة أن الدولة المصرية مهتمة بحقوق الإنسان ومستعدة للتعاون مع المنظمات المهنية التي تستخدم المصطلحات القانونية والحقوقية المنضبطة ، وقال أريد أن أطمئنكم واطمئن الشعب المصري على تقرير حاله حقوق الإنسان وان هناك إشادات دولية حصلت عليها الخطوات الجادة التي قامت بها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان.

وقال الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار بسنودس النيل الإنجيلي بمصر، إنني سعيد بالفرصة الذهبية في هذا الوقت والعصر بالمشاركة بندوة «مصر المستقبل.. مصر ٢٠٣٠»، والتي أؤكد على أننا نعيش العصر الذهبي في مصر، وهو أن نعيش معًا ونفكر معًا ونعمل معا. 

وأضاف «قادس» بأنه يجب علي المصريين بالخارج أن يكون لديهم فهم حقيقي للمواطنة قبل أن نتحدث عن ماذا نفعل. 

واستطرد «قادس» قائلا: إننا كمسيحيين مصريين نعيش العصر الذهبي للمسيحية في مصر، ونري ذلك في إنشاء اكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط بجوار اكبر مسجد أيضا، فنري ونؤكد علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرسخ علي تحقيق مبدأ المواطنة الحقيقية.
 
وأضاف بأن حقوق الإنسان هو أن نعيش ونحن نعيش معًا بالفعل، ومن حقوق الإنسان أيضا هو أن يعطي الإنسان حق الحياة، وأين حقوق الإنسان ممن يهددون الإنسان محاولين الاعتداء عليه أو قتله. 
نحن في مصر نعيش في العصر الذهبي أيضا في إعطاء الإنسان المصري حقوقه وهذا ما نعيشه الان في مصر.

من جانبه أكد الدكتور حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن قانون الجمعيات الأهلية الجديد، جاء أعلى من طموح المنظمة المصرية التي ناضلت من اجل التخلص من العقوبات السالبة للحريات.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استجاب لنداءات المجتمع المدني وأطلق مبادرة لتعديل القانون أفضت إلي قانون جديد يلبي تطلعات المجتمع المدني حيث الغيت العقوبات السالبة للحرية, وأصبح تأسيس الجمعيات بالإخطار، واعترف بالمنظمات الدولية.

وأكدت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة أن المرأة المصرية عانت في فترة حكم الإخوان الذين سعوا إلى إلغاء المجلس والتراجع عن المكتسبات التي حصلت عليها المرأة، لافته إلى وجود إرادة سياسية لزيادة تمكين المرأة عبر التشريعات أو الإجراءات وأصبح سقف طموح المرأة عاليا في فترة حكم الرئيس السيسي الذي أعطى الكثير للمرأة المصرية.



 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة