الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 06:03 م

أفاد تقريراً مصوراً أذاعته فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن تعزيز التعاون العسكري حلم جديد بدأ قادة الاتحاد الأوروبي السعي إلى تحقيقه بعد الخلافات غير المعلنة مع الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالنفقات العسكرية في حلف شمال الأطلسي.

وأضاف التقرير أن دول الاتحاد الأوروبي شرعت في تنفيذ 13 مشروعا دفاعيا جديدا في اتجاه نحو تطوير الأسلحة بعيداً عن واشنطن ومن بينها بناء سفينة دورية جديدة وسلاح تشويش إلكتروني للطائرات وتقنية لتتبع الصواريخ الباليستية.

وأوضح التقرير أنه في إطار هذة الخطط تقود فرنسا جهود تطوير الصواريخ الباليستية في الفضاء وتطوير سلاح تشويش إلكتروني بالتعاون مع إسبانيا والسويد وذلك فيما تقود باريس بالفعل العمل بشأن طائرات هليكوبتر أوروبية جديدة.

وتابع التقرير: أن فرنسا سوف تقوم بتطوير نموذجاً لسفينة عسكرية من طراز جديد وذلك بالتعاون مع إيطاليا، كما تسعي كلا من فرنسا والبرتغال وإسبانيا والسويد لإنتاج نظام جديد مضاد للغواصات لحماية الممرات والإتصالات البحرية، أما بولند والمجر فتقودان مشروع مركز التدريب الطبي الذي سيركز على دعم القوات الخاصة للإتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير إلي أنه حسب الخطط والعمليات الدفاعية الأوروبية فإن فرنسا تقوم بدور كبير ربما تصل نسبته إلي 60% من المشروعات، كما جاء في تصريح لمسئولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوربي أكدت فيه أنه لن يتم إقرار أي مشروعات جديدة خلال العامين المقبلين مشيرة إلي أن التركيز الآن سيكون على تنفيذ المشروعات الحالية.