الجمعية المصرية للصحة الجنسية
الجمعية المصرية للصحة الجنسية


إطلاق أول حملة توعوية للصحة الجنسية السليمة في مصر

حاتم حسني- إسراء كارم

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 07:24 م

 

أعلنت الجمعية المصرية للصحة الجنسية وجراحاتها، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر، تدشين الحملة التوعوية الأولى من نوعها في الوطن العربي، للصحة الجنسية السليمة للرجل والمرأة.

تهدف الحملة إلى رفع مستوى الثقافة الصحية والاجتماعية لدى أفراد الأسرة في المراحل المختلفة سواءً العمرية أو الاجتماعية، مما يعود بالنفع على الأسرة، وتشجيع الأجيال الجديدة في مقتبل حياتها الأسرية على الاستمتاع بما حللته الأديان السماوية، وبناء أفراد أصحاء جسدياً ونفسياً وقادرين على استكمال حياتهم بنجاح وأمان واستمتاع.

تشمل الحملة استخدام مجموعة من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، ووسائل التواصل التواصل الاجتماعي والمطبوعات المقروءة المجانية لتوصيل المعلومات والتوصيات المناسبة والمؤثرة على اتخاذ القرارات السليمة.

وفي مبادرة مميزة من الجمعية، وبالتعاون مع واحدة من شركات الدواء المصرية المتخصصة في مجال الصحة الجنسية والمسالك البولية والذكورة وأمراض والنساء، ترعى الشركة إنتاج مجلة مطبوعة تصدر كل ثلاثة أشهر وتوزع مجاناً على المواطن في الأماكن التي تقدم بها خدمات طبية مثل المستشفيات والعيادات والصيدليات.

تسعى الحملة إلى توصيل معلومات علمية طبية وصحية محايدة وغير ترويجية في جميع مجالات الصحة الجنسية وكيفية ضمان سلامتها في مراحل العمر المختلفة والحالات الاجتماعية المختلفة، وكيفية حماية الشخص من الانقياد وراء المفاهيم الخاطئة والتي أصبحت تصل إلى الجميع منذ بطرق سريعة ومكثفة، ودون قيود.

 

وتهدف الحملة رفع المستوى التوعوي للشخص هو الأساس القوي والحصن الأمن في محاربة هذه المخاطر، ومنها إدمان المواقع الإباحية والانقياد وراء استخدام أدوية بدون وصفات طبية ودون تشخيص كامل للحالة والحملات الترويجية المعتمدة على وهم رفع مستوى الأداء الجنسي أو حل المشاكل المرتبطة بكفاءة الأداء الجنسي للرجل وللمرأة أو وسائل رفع مستوى الخصوبة أو منع الحمل، وكذلك الترويج للمنتجات غير الطبية بما يشمله ذلك في بعض الأحيان من ترويج لجراحات تركيب أجهزة تعويضية لأغراض مادية بحتة.



وتضمنت أسباب اهتمام الجمعية برفع مستوى التوعية لدى المواطن، البحث بالتطور العلمي السريع وغير المسبوق في تحسين وعلاج وحماية الأشخاص من أي أمراض مرتبطة بالصحة الجنسية ورفع مستويات نجاح علاج معظم حالات المشاكل الطارئة أو أعراض أمراض الصحة الجنسية بنسب عالية تصل إلى أكثر من 90% في الكثير من الحالات.



وكانت الأبحاث الميدانية والعلمية في دول العالم المتقدم، قد أثبتت أن الخجل وعدم الدراية بالخطوات السليمة التي يجب أن يتخذها الشخص في حال تعرضه لخلل مؤثر على اكتمال رضاه عن صحته الجنسية هو السبب الرئيس في زيادة نسبة حدوث الأمراض المتعلقة بالصحة الجنسية، وتأخر نتائج العلاج.



جدير بالذكر، أن الجمعية تنسق مع الجمعية العربية للأمراض الجنسية المعدية والجمعية الدولية للصحة الجنسية وممثلين من جميع الجامعات المصرية، وسيتم عمل تقييم علمي لنتائج الحملة؛ لتطوير مرحلتها التالية، ونشر نتائجها كركن أساسي في تطوير ثقافة المجتمع العامة والصحية.



حضر إطلاق الحملة نخبة من العلماء في المجالات المختلفة، وفي مقدمتهم أستاذ أمراض الذكورة بقصر العيني ورئيس الجمعية المصرية للصحة الجنسية وجراحاتها ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الجنسية المُعدية د.كمال شعير، لمناقشة وتوضيح أهمية الحملة وأبعادها الطبية والاجتماعية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة