كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

شكراً سيادة النائب العام

كرم جبر

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 07:52 م

القاضى لا يُمدح ولا يُذم، ولكن مواقف النائب العام المستشار حمادة الصاوى تستحق الإشادة والاحترام، وآخرها قراره بعدم إقامة دعوى قضائية ضد «فتاة العياط» لأنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن النفس.
المجنى عليه ضربها وأشهر سكيناً فى وجهها، فأوهمته بقبول طلبه الدنيء، ثم طعنته فى رقبته وسائر أنحاء جسده حتى الموت،وسلمت نفسها للشرطة.
درس قاس لكل من تسول له نفسه انتهاك شرف الناس، فحتى لو كانت عارية يجب عليه أن يسترها، ولا تتحول الحياة إلى ذئاب بشرية، تعوى فى الطرقات.
الأفلام الخليعة والمخدرات والاستهتار والاستهانة وعدم الخوف من القانون، عوامل دفعت بعض الشباب للاستهانة بالأعراض، وأصبحنا نرى ونسمع صوراً من التحرش والمعاكسات يندى لها الجبين، ولا تقولوا أبداً إن البنت مسئولة، فالرجولة تقتضى التسلح بالشرف والعفة.
النائب العام هو المدافع عن الشعب، وحارس ضمير الأمة،ومن أول واجباته أن تكون قراراته منارة للعدالة والطمأنينة وإعلاء سيادة القانون، وكفانا استهتاراً بالقيم والمبادئ تحت زيف مبررات كاذبة.
بناتنا ونساؤنا يجب أن يبتعدن تماماً عن مواطن الشبهات، فالشارع لا يرحم والذئاب لا تنام، وكان الله فى عون كل فتاة تضطرها الظروف إلى التأخر فى الشارع ساعات من الليل.
يرسخ النائب العام خلال فترة توليه المنصب رغم قصرها، قاعدة احترام الرأى العام، ويصدر البيانات التى تقطع دابر الشائعات، وتمنع القيل والقال.. فشكراً سيادة النائب العام.
>>>
لماذا يموت الشباب فى سن مبكرة ؟
وكأن الموت طائر يحلق فوق رءوسنا، وينقض دون سابق انذار، ابحثوا الأسباب وأزيلوا عن كاهل الشباب الهموم، فقد تكون سببا للموت المفاجئ.
>>>
دعاء الأيام المباركة
ادعو الله ان يحيينى مرفوع الرأس عزيز النفس، حاملا بين جوانحى محبة لا تتلوث، حتى لمن ظلمنى أو أساء إلى، فالنفس المتسامحة يسطع نورها على الوجه، وتضفى على صاحبها، وداعة وهدوءًا وسكينةً.
ادعو الله ان يملأ قلبى بالقناعة،فلا تهفو نفسى إلا لما يرضاه، وأن يحول بينى وبين النفس الأمّارة بالسوء.. القناعة التى تجعل مذاق اللقمة الحاف فى فمى اشهى من اى مذاق، والكلمة الطيبة مسك ودواء.
ادعوه ان يمنحنى الصحة، فأظل واقفا على قدمى وأمشى فى الأرض، لا امرض ولا اضعف، ولا أكون موضع شفقة من احد حتى لو كان اقرب الناس، فإذا انتهى العمر وجاء الأجل، تذهب نفسى إلى بارئها راضية مرضية دون ألم، فرحة ومبتسمة وسعيدة.
ادعوه ان اغتسل من همومى بالدعاء، وأرطب أوجاعى بالدموع، اعرف ان الفرحة رحلت عن عمرى، وعزائى ان الأرواح لا تعرف الفراق.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة