الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 - 10:02 م

تنطلق غدًا الخميس، أولى العروض المسرحية لمشروع "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والتابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك على مسرح القصر الثقافي بالجيزة.

وقالت رمزة صدقي، مدير مشروع "مودة"، إن البرنامج سيبدأ غدًا في إطلاق فعاليات أحدث حملاته للتوعية باستخدام الفن المسرحي، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به المعالجة المسرحية لقضايا المجتمع، حيث سيتم تقديم أولى العروض المسرحية "مودة"، والتي تناقش عددًا من المحاور الخاصة بالحد من ظاهرة الطلاق والحفاظ على الكيان الأسري.

ويستمر العرض على المسرح لمدة 4 أيام، تنطلق بعدها العروض لتطوف جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس وبورسعيد والإسكندرية، خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضافت أن تقديم العروض يأتي بالتعاون مع وزارة الثقافة، وعبر إطار درامي كوميدي ليحمل عددًا هامًا من الرسائل الخاصة بكيفية اختيار شريك الحياة والجوانب الدينية والشرعية، وسبل إدارة الموارد الاقتصادية بالأسرة، كذلك أهمية التواصل الإيجابي بين الأزواج وآليات التربية السليمة للأطفال، كذلك أهمية الفحص الطبي قبل الزواج والمباعدة في الحمل والولادة للحفاظ على صحة الأم والطفل.. وغيرها من المحاور، وذلك بحضور شباب مودة والجمهور المستهدف.

وأشارت مدير مشروع "مودة"، إلى أنه بالتوازي مع ذلك يتم استكمال البرنامج التدريبي لشباب الجامعات وفتيات الخدمة العامة على مستوى 6 محافظات، حيث شهد بداية الأسبوع الجاري بداية أعمال التدريب لفتيات الخدمة العامة في محافظات الفيوم والسويس وطنطا ودمياط، باستهداف الانتهاء من تدريب 1600 مكلفة خدمة عامة، في استهداف للتوسع في البرنامج التدريبي على مستوى محافظات الجمهورية.

وتشهد الجامعات تطبيقا لبرنامج تدريبي متطور على مستوى جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس وبورسعيد والاسكندرية، نحو نشر التوعية بآليات الحفاظ على الكيان الأسري.

وأكدت رمزة صدقي، أنه من المقرر خلال نهاية الشهر الجاري تخريج عدد من الكوادر التدريبية المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، تميهدًا لانطلاق العمل على مستوى 21 جامعة أخرى على مستوى الجمهورية، ليصل عدد المستهدفين من طلبة الجامعات إلى 450 ألف طالب وطالبة، خلال العام الدراسي الجاري، إضافة إلى استمرار التدريب بالبرنامج للمجندين.

جدير بالذكر أن مشروع "مودة" يعمل على الحد من نسب الطلاق، من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية، للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.

ويستهدف المشروع الفئة العمرية من 18 ـ 25 عامًا من طلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية، والمتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات، من خلال برنامج تدريبي تم إعداده بدرجة عالية من الكفاءة، لتحقيق الهدف المطلوب في الحفاظ على كيان الأسرة مستقبلاً، ورفع وعي تلك الفئة من الشباب في سن الزواج، بأسس التعامل بين الزوجين، وتحقيق التواصل الجيد بما يساعد في حل الكثير من المشكلات.