الخميس، 14 نوفمبر 2019 - 01:03 م

أكد محافظ الإسكندرية على أن العلاقات التي تجمع مصر وفرنسا على مدار العصور، علاقات قوية، فالشعوب صاحبة الحضارة هي التي تعمل على تنمية العلاقات وتقويتها.

وأشار إلى أن إنشاء قناة السويس بمصر سيظل رمزا للعلاقات المصرية الفرنسية، والتي أدى إنشاؤها إلى ربط الاقتصاد المصري بالاقتصاد العالمي مما ساهم في رفع مستوى الاقتصاد المصري ونموه ، ومازالت القناة تمثل أحد الأهداف الرئيسية للاقتصاد المصري.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، في حفل أقامته القنصلية العامة الفرنسية بالإسكندرية بمناسبة مرور ١٥٠ عاما على افتتاح قناة السويس (١٨٦٩ - ٢٠١٩)، بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر، وچانينا إيريرا قنصل عام فرنسا بالإسكندرية.

وأضاف المحافظ؛ لقد كان قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحفر فرع آخر للقناة ، لتقليل زمن الرحلة ، له أثر كبير على التجارة العالمية وكمنطقة لوجيستية مصرية تمثل أهمية كبيرة، فقد ساهمت في حدوث نقلة كبيرة للاقتصاد المصري، مؤكدا أن مصر تمر الآن بمرحلة كبيرة في النمو الاقتصادي ، والذي نطمح إلى زيادة معدله.

وأشار قنصوه إلى أن هناك عدة مشروعات قومية تقام على أرض الإسكندرية ، من ضمنها مشروعات تشارك بها الوكالة الفرنسية للتنمية أهما تطوير الترام بالإسكندرية أحد أحد وسائل منظومة النقل الجماعي الهامة، التي يحدث بها عملية تطوير وتأهيل كاملة تتخطى الـ٧ مليارات دولار، وكذا تطوير منطقة وسط البلد.

وأكد أن مصر لم تعد تمتلك رفاهية الوقت فالمشروعات التي كانت تتم في ١٠ سنوات أصبحت تتم خلال عامين أو ثلاثة أعوام على الأكثر، بحرفية ودقة عالية، علما أنها بالمعدل العالمي تصل وقت التنفيذ بها إلى ٧ أعوام، وبهذا فقد أصبحنا نتخطى كبار دول العالم.