الخميس، 14 نوفمبر 2019 - 01:46 م

أكد أخصائي الغدد الصماء والسكر بالمعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء، د.أحمد السبعاوي، أن مرض السكر يمكن أن يسبب مشاكل أثناء أو بعد العمليات الجراحية، ومنها التهابات مكان الجرح، أو الالتئام ببطء، ومشاكل الكليتين، واختلال بلازما الدم، ومشاكل القلب.

ونصح السبعاوي مرضى السكر، باتخاذ عدة إجراءات بأسبوع أو أكثر قبل العملية والعمل على ضبط رقمين هما التراكمي والسكر العشوائي، ويفضل أن يكون التراكمي مقبول قبل العملية تفاديا للمضاعفات بعد العملية، مع التحدث للطبيب المعالج عن كل الأدوية سواء أدوية سكر أو غيرها يوم العملية وكذلك الأدوية الأخرى مثل الميتفورمين، فتوقفها قبل العملية بـ 48 ساعة تفاديا لمشاكل الكليتين ، وكذلك الأدوية التي تعمل عن طريق الكليتين، مع عدم إغفال أدوية باقي الجسم كمثل لقلب، والكليتين وضغط الدم، لافتًا إلى أن الطبيب الجراح قد يضطر لتأجيل العملية بسبب ارتفاع السكر.

وأضاف أخصائي الغدد الصماء والسكر بالمعهد القومي لأمراض السكر والغدد الصماء، أن الطبيب الجراح يتولى مسئولية تقييم السكر وإعطاء جرعة الأنسولين المطلوبة، لأمان المريض.

وشدد على أن مرحلة بعد العملية هامة وحساسة جدا لتفادي المضاعفات التي يمكن حدوثها من التهابات وبطء التئام الجرح وخلافه، مشيرًا إلى أن من أهم المشاكل أن تكون عادات الطعام غير مستقرة خاصة مع وجود قيء أو ميل للقئ أو ألام البطن أو ضغط نفسي وقلق بعد العملية أو بذل جهد أقل من المعتاد أو مع استخدام أدوية ترفع السكر كالورتيزون.

ونصح بعمل تحليل للسكر في الأيام الأولى من العملية أكثر من مرة لأن جرعات العلاج قد تختلف عن قبل العملية مؤكدًا أن أفضل علاج للسكر بعد العملية هو الأنسولين الذي يمكن توقفه بعد التئام الجرح، مع التركيز على متابعة أي أعراض تدل على حدوث التهابات مثل وجود الصديد أو تورم واحمرار مكان الجرح أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ، ومع ملازمة الفراش يجب الحرص على تجنب قرح الفراش لأنها مشكلة كبيرة يجب تفاديها بمحاولة تغيير وضع الجسم على السرير واستعمال الكحول ومحاولة المشي قليلا في المنزل