جلال السيد
جلال السيد


تقوى الله

علامات رضا الله

جلال السيد

الخميس، 14 نوفمبر 2019 - 07:14 م

 

أحيانا استفيد من بعض الآراء الدينية التى أشاهدها على «الفيس بوك» ولأنى لا أدعى أنى خبير بشئون الدين فأنا آخذ من هذه الآراء ما يقبله عقلى وقلبى.. وأتحير من آراء أخرى.. وقد شاهدت مؤخرا عالم دينى يتحدث عن المسموح به من القيام بحركات جسدية أثناء الصلاة وما هو مكروه.. مثلا الحركات الواجبة التى يمكن للمرء أن يتحرك لها حتى ولو كان يصلى فى جماعة.. إذا تذكر العبد وهو يصلى أن الجاكت الذى يرتديه به نجاسة فيمكنه خلع الجاكيت وهو يصلي.. أو اكتشف أن فى أحد نعليه شيئاً عالقا قد لا يكون طاهرا فعليه خلعه.. أو أثناء صلاته سمع صوتا بجانبه ينبهه أن القبلة ناحية اليمين مثلا فيجب عليه أن يتحرك ناحية اليمين وهناك حركات محرمة وربما تبطل صلاته مثلا أن يقوم مصل بخلع نظارته ثم لبسها ثم خلعها أو بنظر ناحية اليمين أحيانا ثم ينظر ناحية اليسار ويكرر هذا الأمر.. وهناك حركات مستحبة مثل مصل يتحرك ليسد الفراغ مع زميله المصلى جانبه أو أن الموبايل ضرب فيمكنه فصله لمنع الصوت أو سيدة وهى تصلى قفز عليها ابنها الصغير فيمكن أن تكمل صلاتها وهى تحمله.. وأحيانا يجوز وهو يصلى أن يسمع جرس باب الشقة يدق ولا يوجد غيره فى الشقة فيسمح له بأن يتحرك لفتح الباب إذا كان الباب من جانب القبلة ويقول عالم آخر إن  من الحركات المكروهة أن يظل المصلى يلعب فى لحيته أو ينظر فى الساعة أو يلعب فى شعره.. المهم فى كل هذا أن الله ينظر إلينا ونحن نصلى والأهم الخشوع والتركيز فى كلمات صلاته ودعائه ولا داعى أن يتحرك العبد حركة لا لزوم لها.
> ويتناول عالم دين آخر موضوعا مهما وهو متى يفتح الله بابه للعبد لكى يتقبل دعواته.. يقول العالم: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو أذى للغير فإن الله إما أن يعجل بما دعا الإنسان ربه أو يصرف عنه سوءا أو يدخرها له الله حسنة فى الآخرة.. ويؤكد العالم أن الله فاتح بابه لدعاء العبد فى أى وقت وهناك أوقات يستحب فيها الدعاء مثلا ما بين الأذان والإقامة.. أو أثناء السجود فى الصلاة أو بعد التشهد وقبل السلام.. أيضا فى الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول «هل من داع فأستجيب له»، وما بين  العصر والمغرب يوم الجمعة.. وكيف للعبد أن يعلم علامات رضا الله عنه ؟هناك خمس علامات هى: الابتلاء فإذا أحب الله عبدا ابتلاه لأن الله يحب أن يسمع صوت عبده وهو يدعوه، أيضا محبة الناس للعبد لأنها دليل على حب الله فإذا أحب الله عبدا دعا الناس لكى يحبوه وأيضا حسن الخاتمة فإذا أحب الله عبدا وفقه إلى صالح الأعمال فى أواخر أيامه ومن علامات رضا الله أن يفقه الله عبده فى الدين وإذا ذكر الله أمامه كان العبد سعيداً.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة