المتحف المصرى
المتحف المصرى


اليوم..

الاحتفال بمرور 117 سنة على افتتاح المتحف المصري بالتحرير

شيرين الكردي

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 - 03:59 م

يعد المتحف المصري للآثار بميدان التحرير، من أقدم وأشهر متاحف الدنيا، كونه يضم أكـبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة، وقد قام بتصميم المتحف المصري الحالي، المهندس الفرنسي مارسيل دورونو عام 1900م.

وتسلط «بوابة أخبار اليوم»، الضوء على قصة تاريخ «المتحف المصري بالتحرير»، ونشأته في السطور التالية والذي يروي لنا الباحث الاثري مجدي شاكر من خلال الاعوام .

تصميم الكلاسيكي

وذلك على النسق الكلاسيكي والذي يتناسب مع الآثار القديمة والكلاسيكية، ولكنه لا ينافس العمارة المصرية القديمة التي ما زالت قائمة ، وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية.

وصف المتحف

وصف الباحث الأثري مجدي شاكر، أن الضوء الطبيعي الذي يدخل خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي، أما ردهة المتحف الوسطى فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة، وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسيعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات تسهيل حركة الزائرين من قاعة إلى أخرى، وهو من أوائل المباني في العالم التي استخدمت في بناءها الخرسانة المسلحة من أجل المحافظة علي هذه التراث الإنساني .

قصة تاسيس المتحف

وأكد شاكر، أن قصة تأسيس المتحف بدأت مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية، بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، وكانت النواة الأولي للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة ، حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى لمتحف الأزبكية وذلك عام 1835م ، وللأسف بعد وفاة محمد علي ، عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه علي نهج الإهداءات فتضاءلت مقتنيات المتحف.

في عام 1858م

تم تعيين (مارييت) كأول مأمور (لإشغال العاديات) أي ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التي عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب).

في عام 1863م

أقرّ الخديوي إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاء مارييت (عربخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه.

في عام 1878م

حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما سبّب إغراق متحف بولاق وضياع بعض محتوياته.

في عام 1881م

أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه (ماسبيرو) كمدير للآثار وللمتحف.

في عام 1890م

وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة، وعندما جاء العالم (دي مورجان) كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات في المتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزة.

وفي الفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه Loret كخليفة لدي مورجان، ولكن عاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م.

في عام 1902م

قام بنقل الآثار إلى المبني الحالي للمتحف (في ميدان التحرير) وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف.

أما أول مدير مصري للمتحف فكان "محمود حمزة" الذي تم تعيينه عام 1950م.

هذا وقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا أنه قام بعمل دليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م حتّى الآن.

يحتوي المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه، ومن مجموعات المتحف الهامة:

مجموعة عصور ما قبل التاريخ

تمثل النتاج الحضارى للإنسان المصرى قبل معرفة الكتابة، والذى استقر فى أماكن كثيرة فى مصر فى شمال البلاد ووسطها وجنوبها، وتتضمن المجموعة أنواعاً مختلفة من الفخار، وأدوات الزينة، وأدوات الصيد، ومتطلبات الحياة اليومية.

مجموعة عصر التأسيس ( الأسرتان الأولى والثانية )

مثل صلاية نعرمر، وتمثال خع سخموى، والعديد من الأوانى والأدوات، ومجموعة الدولة القديمة وتجاهلت فترة الهكسوس ثم مجموعة الدولة الحديثة والعصر المتأخر.

والجدير بالذكر أن بمناسبة الاحتفال مساء اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2019، بمرور ١١٧عاما علي افتتاح المتحف المصرى بالتحرير، يفتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار معرضين مؤقتين لمدة شهرين عن خبيئات المومياوات و التعليم فى مصر القديمة.

ويضم المعرض الأول مجموعة مختارة من الأربع خبيئات آلت تم العثور عليهم من قبل منهم خبيئتين للمومياوات الملكية: خبيئة الدير البحري التي تمً الإعلان عنها عام 1881 و خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني KV35 عام 1898، و التي تم العثور بهما علي عدد من المومياوات الملكية من بينها مومياوات الملك رمسيس الأول والثاني و الثالث و سيتي الأول و الثاني، و سفن رع و غيرهم، بالإضافة إلى خبيئة باب الجُسس التي اكتشفت عام 1891 و التي تم العثور فيها علي عشرات المومياوات لكهنة وكاهنات الإله آمون، و خبيئة العساسيف و التي عثرت عليها البعثة الأثرية المصرية في اكتوبر الماضي بجبانة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر.

أما المعرض الثاني فيسلط الضوء عن التعليم في مصر القديمة عن طريق عرض مجموعة فريدة من القطع التي توضح شكل العملية التعليمية بمصر القديمة وانماطه المختلفة التي ساهمت في تشكيل الحضارة المصرية القديمة بشكل عام وتأثيرها علي الحضارات الأخري.

 

 

اليوم.. الاحتفال بمناسبة مرور 117سنة على أفتتاح المتحف المصري فى التحرير

اليوم.. الاحتفال بمناسبة مرور 117سنة على أفتتاح المتحف المصري فى التحرير

اليوم.. الاحتفال بمناسبة مرور 117سنة على أفتتاح المتحف المصري فى التحرير

اليوم.. الاحتفال بمناسبة مرور 117سنة على أفتتاح المتحف المصري فى التحرير

اليوم.. الاحتفال بمناسبة مرور 117سنة على أفتتاح المتحف المصري فى التحرير

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة