د.أشرف إسماعيل
د.أشرف إسماعيل


رئيس هيئة الاعتماد: توافر الخدمة وسهولة الحصول عليها أساس جودة الخدمات الطبية

حاتم حسني

السبت، 16 نوفمبر 2019 - 01:05 م

ترأس د.أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إحدى الهيئات الثلاث المنوط بها تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، جلسة «معًا نصنع الفارق»، خلال احتفالية الهيئة العامة باليوم العالمي للجودة، السبت 16 نوفمبر، في أحد فنادق القاهرة.

قدم د.أشرف إسماعيل، في كلمته الجلسة تعريفا دقيقا لمصطلح خدمات صحية ذات جودة عالية، مشيرا إلى أنها تعني فعل الشئ الصحيح بالطريقة الصحيحة والآمنة في كل عمليات ومراحل الخدمة الصحية من أول مرة وكل مرة، لكل مريض على مدار الأربع والعشرين ساعة، سبعة أيام في الأسبوع، 365 يوم في السنة بغض النظر عن قدرة المريض المالية، وبلا تفريق بسبب الجنس أو العرق أو اللون أو الدين أو السن، لضمان الوصول إلى أفضل النتائج المرجوة وتحقيق رضا المستفيد من الخدمة.

وأضاف د.أشرف إسماعيل، أن تطبيق الجودة في الخدمة الصحية، يستهدف اتخاذ القرار المناسب والملائم للمريض وشكواه وحالته الصحية من حيث التشخيص والعلاج والتدخل ذو التأثير الأكبر الذي يخدم المريض وحالته طبقا للقواعد والأعراف الطبية السائدة والمحدثة المعمول بها، وصولا إلى تطبيق أفضل الممارسات التشخيصية والعلاجية على أعلى مستوى علمي ومهاري والذي يلزم مقدم الخدمة بإتباع معايير الممارسة الإكلينيكية المبنية على الدليل والبرهان؛ مما يزيد من فرص تحقيق أعلى مستويات نجاح العلاج المرجوة.

ولفت رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن كل عملية سواء كانت إكلينيكية طبية أوتمريضية أو تشخيصية في المختبرات أو أقسام الأشعة أو من الفئات الطبية المساعدة تصب بطريقة مباشرة في المسار العلاجي للمريض، إلى جانب كل العمليات الإدارية واللوجيستية وكل ما يخص بيئة العمل وكذلك الخدمات المعاونة مثل التغذية والمغسلة والنظافة والأمن والسلامة والصيانة للأجهزة الطبية وغير الطبية، كلها تؤثر في العمليات الإكلينيكية المباشرة للمريض وحياته داخل المؤسسة الطبية، مؤكدا أن تكامل هذه العمليات وجودة كل منها يعتبر أساسا للجودة الشاملة التي ينتج عنها النتيجة النهائية المرغوبة، وهو ما تقصده جملة «الجودة مسئولية الجميع وليست مسئولية فرد أو قطاع دون الآخر».

وأشار إلى أن النجاح في إنشاء نظام قادر على تعريف كل العمليات والإجراءات التي تتم داخل المنشأة الصحية والطرق الصحيحة للقيام بها وقياسها ومراقبتها باستمرار، يتيح إمكانية التعديل الفوري لأي خطأ مقصود أو غير مقصود في مسار تقديم الخدمة؛ مما يحول دون وقوع أي ضرر للمريض، ويتيح القيام بتقديم الخدمة الصحية بالطريقة الصحيحة من أول مرة وكل مرة.

وشدد د.أشرف إسماعيل، على أن الحق في التشخيص الصحيح والعلاج الصحيح في التوقيت الصحيح والمعاملة اللائقة الصحيحة، هو حق أصيل لكل مريض ومنتفع بالخدمة، على ألا يتأثر ذلك بأي عامل من العوامل مثل القدرة المالية، لأن المرض هو المرض والمريض إنسان.

وأضاف أنه لابد أن يكون الاستعداد والجاهزية على مدار الساعة طوال الأسبوع 365 يوم في العام، لأن المرض ليس له وقت، والمريض يحتاج الخدمة في الوقت الذي يظهر فيه المرض أو الأعراض، سواء كان هذا ليلا ونهارا، دون توقف في نهاية الأسبوع أو في الإجازات، مؤكدا أن توافر الخدمة وسهولة الحصول عليها عنصر أساسي من عناصر الجودة وتقديمها في الوقت الصحيح دون تأخير.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة