السلطان قابوس بن سعيد
السلطان قابوس بن سعيد


 مبادرة حضارية من السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني 

هبة عبدالفتاح

السبت، 16 نوفمبر 2019 - 02:16 م

شهدت احتفالات العالم باليوم العالمي للتسامح في ‫جاكرتا إطلاق مبادرة حضارية عمانية جديدة برعاية السلطان قابوس بن سعيد؛ مبادرة «المؤتلف الإنساني».

وتزامناً مع احتفالات العيد الوطني لسلطنة عمان، تم الإعلان عن مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني. 

مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني

أصدر السلطان قابوس بن سعيد، مرسوم بنشر مفهوم التفاهم بين شعوب العالم بما يعزز العلاقات الإنسانية بين الأمم، وتم الإعلان عن إطلاق المشروع والذي يقوم على ثلاثة ركائز العقل والعدل والأخلاق.

ومن جانبه قال وكيل وزارة الإعلام علي بن خلفان الجابري:‫ دورنا كإعلاميين في دعم المساعي في قيم السلام والعدالة والتسامح ،هو أن نبذل كل ما نستطيع، واليوم الكل مشترك في توصيل هذه الرسالة، فالكل يملك وسيلة التوصيل، فالعالم أصبح بحاجة أكبر لهذه القيم لحماية المشتركات الإنسانية وهذه المشتركات هي ما يؤكد عليه مشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني.

وشارك في جلسة الطاولة المستديرة خلال التدشين عددٌ من الباحثين والعلماء وداعمي السلام من مختلف دول العالم.

و‫رحب مبعوث الأمم المتحدة بهذا المشروع العماني، مشيرا إلى الحاجة الأكثر في هذا الشأن، والحاجة لتنفيذ وتوصيل هذه القيم واحترامها في كل مكان وزمان.‬

كما شهد الإعلان تدشين الطوابع التذكارية العمانية (التعارف بقيم إنسانية مشتركة) احتفاءً باليوم العالمي للتسامح‬ التي تعكس جوانب من مشروع ‫رسالة الإسلام‬ والذي انطلق عام 2010.

التسامح  ثقافة شعب وحياة المجتمع العماني

ويشكل التسامح الديني، وسهولة التعايش مع الأفراد من جنسيات ومرجعيات عرقية ودينية مختلفة علامات بارزة للمجتمع العُماني، و قد أشادت العديد من  التقارير الدولية بجهود السلطنة في هذا الجانب ومنها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بالحريات الدينية التي يتمتع بها العُمانيون والمقيمون على أرض السلطنة التي حلت في وقت سابق في قائمة أفضل وجهة للوافدين حسب الدراسة الاستطلاعية التي أجراها موقع ( Expat Insider ).

بالإضافة إلى القانون في سلطنة عمان يجرم التعرض والإساءة لأصحاب المذاهب والديانات الأخرى، وهو ما يعكس بوضوح الواقع الذي يعيشهُ وينعم بهِ المجتمع العُماني في ظل العدالة الاجتماعية.

كما تخلو تقارير المنظمات الدولية عن الحريات الدينية  من أية إشارة للسلطنة في مجال الانتهاكات الدينية، حيث يعد التسامح  علامة مسجلة في المجتمع العُماني. 

وتحتل سلطنة عُمان المرتبة الأولى في قائمة أكثر البلدان أمانًا والأكثر مودة  في العالم للعيش  والعمل فيها  وفقًا لتقرير عالمي جديد عن الدول الأكثر ترحيبًا  بالأجانب صدر عن InterNations، وهي مؤسسة دولية تبحث في الخدمات التي تقدمها البلدان للوافدين.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة