السبت، 16 نوفمبر 2019 - 04:15 م

- "دي أخر مرة.. أنا آسفة" .. جملة شيرين المعتادة بعد كل أزمة

- كادت تخسر جمهورها في تونس بسبب "البقدونس"

"آخر مرة".. هكذا اعتادت شيرين عبد الوهاب تقدم اعتذارها كلما وقعت في أزمة، تسارع في كل مرة لمحاولة تبرير "زلات لسانها" وتصريحاتها الصادمة، لتقع من جديد في أزمة جديدة أثارت الجدل خلال إحيائها حفل غنائي في الرياض حيث قالت: "طالما منقدرش نستغنى عن الرجالة في حياتنا يبقى نسمع كلامهم أحسن".

كلام شيرين لم يمر مرور الكرام ووقعت في أزمة كبيرة، حيث أطلق السعوديون هاشتاج بعنوان "اخرسي يا شيرين" معبرين عن اعتراضهم الشديد لتصريحاتها التي حملت تقليلا من شأن المراة. 

أزمات شيرين كثيرة، ومنها ما حدث في حفلها بالبحرين حيث قالت: "هنا أقدر أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس" هذه الجملة جعلت شيرين تواجه قرارا بالإيقاف عن الغناء ومنعت من إحياء حفلات غنائية في مصر لفترة ولم تنته الأزمة إلا بعدما اعتذرت لأكثر من مرة. 

كادت شيرين عبد الوهاب أن تفقد شعبيتها في تونس بسبب عبارة غريبة قالتها خلال إحيائها حفلا غنائيا، حيث قالت: "بنتي متعرفش الفرق بين تونس وبقدونس" الأمر الذي دفع التونسيين لشن هجوم حاد ضدها وانطلقت الدعوات لمقاطعتها بل عبر بعض نجوم تونس عن غضبهم مما قالته ومنهم لطيفة. 

من أشهر الأزمات التي أوقعت شيرين نفسها بها هي أزمة "مياه النيل" الشهيرة، فقد أحيت حفلا غنائيا بإحدى الدول العربية، وطلب منها الجمهور أغنية "مشربتش من نيلها"، لكن ردها كان صادما: "مياه النيل بتجيب بلهارسيا" الأمر الذي دفع عدد من المحامين المصريين وقتها لتقديم أكثر من بلاغ، لكن شيرين عادت وقدمت اعتذارها المتكرر، حيث قالت وقتها: "أخر مرة أتكلم هغني وبس".

"أنا خسارة في البلد دي".. جملة قالتها شيرين بسبب عيب تقني بالصوت في حفل غنائي أحيته في مصر وقد تعرضت أيضًا وقتها لهجوم لاذع ولم تنته الأزمة إلا باعتذارها بأحد البرامج التلفزيونية وتردديها كالعادة جملة "آخر مرة".