حمدى الكنيسى
حمدى الكنيسى


يوميات الأخبار

إنها ليست مجرد منصة

بوابة أخبار اليوم

السبت، 16 نوفمبر 2019 - 07:51 م

 

حمدى الكنيسى

أعاد ذلك للذاكرة ملامح عبقرية «على ومصطفى أمين»

> أثق تمام الثقة أن أى لقاء «مصرى - إماراتى» على أى مستوى يحظى باهتمام بالغ لأنه يتم فى إطار خصوصية العلاقة بين الدولتين الشقيقتين ويحمل فى ثناياه غالباً ما يمثل دعماً أو إضافة للعلاقة المتميزة الوطيدة، وهذا ما تجلى فى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للإمارات، وما تضمنته القمة التى جمعت بينه وبين «الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي» حيث دفعت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب من التطور والتقدم، من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التعاون المشترك ورفع معدلات التبادل التجارى إلى مستويات غير مسبوقة إلى جانب توحيد الرؤى والمواقف إزاء القضايا العربية والأزمات الإقليمية والدولية.
وبمزيد من الاهتمام تابع الجميع إطلاق المنصة الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة بين مصر وأبو ظبى بـ «٢٠ مليار دولار» وهى ليست مجرد منصة بل قاعدة إطلاق لكل ما يفيد البلدين إذ تفتح المجال لرؤية خلافة جديدة لمفهوم تضافر الجهود فى تنفيذ استثمارات تضخ بقوة فى اقتصاد البلدين.
> كم أتمنى لو أن نموذج العلاقات «المصرية- الإماراتية» يتكرر عملياً بين جميع دولنا العربية لتنطلق أمتنا على طريق وحدة الصف والموقف والعمل المشترك، وبالمناسبة من منا يتذكر حكاية «السوق العربية المشتركة» التى لم تخرج من الأدراج المغلقة؟! رغم عشرات ومئات السنين!!
تقرير الوزير «مروان» للمجلس الدولى وللإعلام الوطنى
من تابع تفاصيل التقرير الذى قدمه «الوزير عمر مروان» والوفد المرافق له إلى المجلس الدولى لحقوق الإنسان لابد انه قال لنفسه.. كما قلت أنا: إن ما تضمنه التقرير من حقائق موثقة يمثل رءوس موضوعات للعديد من البرامج والتحقيقات التى يمكن أن تزرع الثقة والاطمئنان فى النفوس، وتثير الرغبة فى تحقيق المزيد والمزيد، ويكفى أنه بالرغم من خطر الإرهاب والجهود المكثفة فى مواجهته فإن الدولة تحركت بقوة فى مجال دعم وتعزيز حقوق الإنسان، ولو أننا اخترنا مثالاً واحدا لطالعنا ما تحقق للمرأة وهو كثير نذكر منه وجودها حالياً فى مجلس الوزراء بنسبة ٢٥٪ حيث نحظى الآن بوجود ثمانى وزيرات يملأن حياتنا بالفكر والانجازات، وفى مجال الشرطة لدينا الآن ستمائة «٦٠٠» ضابط من أذكى السيدات، ولأول مرة تشغل سيدة موقع «مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومى» السفيرة القديرة «فايزة أبو النجا»، هذا إلى جانب ما يتم من تحريم ختان الأنثى، ومحاصرة التحرش الجنسى.
> ذلك مجرد مثال لما تضمنه التقرير الكبير الذى يوضح حرص الإدارة السياسية وتوفر القناعة الذاتية للإرتقاء بحقوق الانسان التى تعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية الشاملة، ولعل إشادة الدول الأعضاء فى المجلس الدولى خير دليل على قيمة وأهمية ما تحقق ويتحقق فى هذا المجال، ولعلنا نحن الإعلاميين نسارع إلى استثمار كل فقرة من فقرات هذا التقرير.
ماذا؟ ولماذا؟ ومتى؟!
> لم يكن ممثل الأمم المتحدة مبالغاً عندما أكد على أهمية دور مصر- ومعها الأمم المتحدة- فى منع أخطر تصعيد فى غزة قبل أن تنفجر حرب خطيرة قد تهدد الشرق الأوسط.
قالها المبعوث الأممى، وسجل التاريخ لمصر دروها الحيوى المتواصل لصالح الشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة كما قال بالحرف الواحد سفير فلسطين ومندوبها فى جامعة الدول العربية «دياب اللوح» لكن الأسئلة المنطقية جداً تفرض نفسها كالعادة وبقوة: «ماذا» بعد تدخل مصر الدائم لإيقاف نزيف الدماء الفلسطينية كلما قررت إسرائيل ارتكاب مذبحة وجريمة جديدة؟! «ماذا» عن المجتمع الدولى الذى يلتزم الصمت المريب مشجعا إسرائيل على ارتكاب المزيد؟! «ماذا» عن استمرار حالة الانشقاق العبثى بين حماس وفتح بالرغم من الجهود المصرية المتواصلة لرأب الصدع وتحقيق المصالحة التى تأخرت كثيراً وتجيد إسرائيل استغلالها كثيرا؟!
«ماذا» عن الموقف العربى الذى يفقد الكثير من قوته وفعاليته نتيجة لتعثر جهود تحقيق وحدة الصف والموقف بالصورة التى تتيح للأمة العربية استثمار ما لديها من امكانيات بشرية واقتصادية وجغرافية؟ «وماذا» عن اختراق إسرائيل للاتفاق الأخير بل «متى» كانت إسرائيل تحترم وتلتزم بأى اتفاق كما ظهر وحدث فى اتفاقية الهدنة التى وضعها العالم فى ١٩٤٨؟!
> للأسف ستظل هذه الأسئلة مطروحة دون إجابة واحدة عملية وسنظل نحن يعتصرنا الحزن والأسى كلما تعرض أشقاؤنا الفلسطينيون لمذبحة جديدة كما قتل مؤخراً «٣٤» من بينهم القيادى بالجهاد «بهاء أبو العطا» وعائلة كاملة قتل فيها خمسة أطفال وثلاث سيدات كما أصيب المئات، إلى جانب ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد بشعة لا ينجو منها المسجد الأقصى، على أية حال دعونا نتشبث ببصيص الأمل فى إمكانية تداركنا للأهمية القصوى لإصلاح ما أفسدته خلافاتنا الفلسطينية والعربية قبل أن تشيع القضية الفلسطينية إلى مثواها الأخير ومعها قضية الجولان السورية بل قضايا سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال.
«ترامب رئىس وزراء إسرائيل القادم».. ليست نكتة
«إذا تم عزلى من منصبى كرئيس أمريكا سوف أتولى رئاسة وزراء إسرائيل»، هذا ما قاله بالحرف الواحد «دونالد ترامب» وما قاله ليس نكتة، وليست «هرتلة» كما توصف بها تصريحاته أحياناً، وليست «جنوناً» كما يراه البعض إذ إن «عقله يوزن بلد».. ما الحكاية إذن؟! بينما تحاصره الانتقادات والاتهامات فى الصحف والقنوات ويطارده قرار «العزل العلنى» أمام الكونجرس، آثر أن يلتقى بعدد كبير من اليهود فى نيويورك، حيث قال إن إسرائيل ليس لها صديق أفضل منه، «والدليل طبعاً ما فعله بنقل سفارتهم الى القدس، وما أعلنه من مباركة لقرار «نتنياهو» بضم أراض فى الضفة الغربية إلى إسرائيل» ثم أليس من المنطقى أن نضع هذا التصريح فى إطار ما قاله هو قبل ذلك عن «أن العالم الذى نعيشه لا مكان فيه للقيم أو الانسانية» ويدلل على ذلك بقوله: «أنا مثلا أدير مؤسسات للقمار وأنا الآن رئيس أقوى دولة فى العالم»، ومن باب نفس «الهرتلة» أضاف أن «الفوضى» الحالية سوف تخلق عالماً جديداً فيه كثير من الدماء ونحن كنظام عالمى لا نأسف على ذلك، ثم ننال نحن نصيبنا من أحاديثه الصادمة حيث يقول: «لا يوجد مكان مهيأ للهدم أكثر من الوطن العربى.. فمصانع السلاح تعمل، ولا يعنينى من يموت ومن يصاب فى تلك المنطقة، وبالمناسبة سوف أكمل مشروع السيطرة على النفط العربى حتى تكتمل سيطرتنا على أوروبا».
ع الماشى
١- أعجبنى منهج احتفال مؤسسة أخبار اليوم بعيدها الماسى، وقد أعاد ذلك للذاكرة ملامح عبقرية «على ومصطفى أمين» واكتمل الاحتفال - عملياً- بمرحلة جديدة للمؤسسة العريقة أطلقها القدير «ياسر رزق» بإنشاء منتدى أخبار اليوم فى ميدان التحرير.
٢- دواعش «أردوغان» كما دعمهم ودفعهم إلى داخل سوريا يتاجر بهم الآن.. مهددا بإرسالهم إلى دولهم علناً، والمؤكد أنه سيرسلهم لنا «سراً» ليرتكبوا مزيداً من جرائمهم على أرضنا.
٣- ما بين «جمعة الصمود» العراقية و«أحد الشهداء» اللبنانى تلوح فى الآفق احتمالات كارثية ما لم ينتبه المتظاهرون إلى قيمة التوازن والواقعية وينتبه المسئولون إلى الاستجابة الحقيقية بالإجراءات المنطقية وليس بالتصريحات الوردية.
٤- «تريزيجيه» بدأ يشق طريقه إلى النجومية الدولية وان كان يظلمه وضع «استون فيلا» بعيداً عن أندية القمة.
٥- «محمد صلاح لاعب مجنون واستثنائى ويفعل كل شىء»، هذا ما قاله.. بإعجاب زميله ومنافسه «ساديو مانيه» الذى أضاف أنه سعيد باللعب مع الفرعون فى ليفربول.
٦- نجم الزمالك القديم «سمير كمونة» قال إن «ميتشو» مدرب رائع لكن أخطاءه كارثية «تيجى دى إزاى.. إدينى عقلك!!».
٧- «منتخب تحت ٢٣» يقترب من الأوليمبياد بمشيئة الله وبراعة المدير الفنى «شوقى غريب» وتألق اللاعبين وفى مقدمتهم «رمضان صبحى» و«مصطفى محمد».
٨- «طيبة»: القمر الصناعى المصرى بعقول وأياد مصرية.. يعنى دخول مصر عالم الاقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات مساهماً فى دعم جهود التنمية الشاملة.
٩- تولى مصر «رئاسة الشبكة الافريقية لحقوق الانسان» برئاسة العظيم «محمد فايق» الذى كان ذراع عبدالناصر فى أفريقيا.. إضافة أخرى له ولمصر.
١٠- السياح الانجليز يتدفقون الآن على مصر وتحديداً شرم الشيخ بعد القطيعة إياها، وبالمناسبة يشترون بحماس «تيشيرت محمد صلاح برقمه ١٠» «مش خسارة فيكم على أى حال».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة