أحمد شلبى
أحمد شلبى


كلام على الهواء

أفلا يتدبرون

أحمد شلبي

السبت، 16 نوفمبر 2019 - 08:38 م

دماء المتشددين تملأ جنبات الأرض ولم يتعلموا بعد.. فمنذ اغتيال أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة والوجوه المتشددة تتنافس على الزعامة من أجل كسب المال واغتصاب النساء وكله فى عرفهم بما يرضى الله والدين برىء منهم ليوم القيامة.
أمريكا كل حين تصنع مع توأمتها إسرائيل خلية متطرفة باسم جديد وشخص جديد ولا أدرى هل هم يقومون بغسل أدمغتهم أم أن المتطرفين يقومون بذلك بأنفسهم من أجل المكاسب الهائلة من أموال ونساء ونفوذ وترويع الآمنين خاصة الشيوخ والأطفال والنساء والفتيات.
بعد اغتيال البغدادى قال البعض عندما فجر نفسه ومن حوله أنه مات كافراً ولا أدرى بعد جملة الجرائم التى ارتكبها فى حق الإنسانية والدول العربية والإسلامية ماذا يكون مسماها، إنها نهاية كل ظالم ولكن للأسف ليس بأيدينا ولكن بأيدى من صنعوه وكأنه لعبة أدت دورها وجاء وقت الخلاص منها وإلقائها فى تراب التاريخ الإنسانى.
تاريخ التشدد واسع الانتشار مع كل العقائد وهل يمكن أن ننسى التطرف الإسرائيلى المستمر فى حق الفلسطينيين.. إنهم يفعلون مثل أشباههم من المتطرفين فى العقائد الأخرى إنها سلسلة شيطانية تستخدم الدين ستاراً لجذب الضعفاء إيمانياً وقلة الفقه لديهم فى فهم صحيح الدين.
هل يمكن أن يأتى فلول وأتباع بن لادن والبغدادى وغيرهم إلى حلقة الدرس والتفقه بالدين قبل أن يفكروا فى حلم التطرف ومزاياه من مال ونساء ونهاية مثل من سبقوهم من قياداتهم ويتعلمون الدرس أن الصانع شيطان يستخدمهم وحينما يقرر الخلاص منهم لا يكلفه الأمر سوى الضغط على الزناد.
الفقه أين هو من هذه الجماعات.. لماذا لا ينير الطريق لظلام عقولهم فهداية شخص واحد خير من الدنيا وما فيها فيجب أن نمنع من تضعف نفوسهم تحت وطأة الحياة من فقر وأمية وصحة معدومة.
رحم الله على بن أبى طالب عندما أرسل عبدالله بن عباس وهو حبر الأمة لمناقشة الخوارج فعاد معه ٤ آلاف وأمر سيدنا على بقتل من استمر على تطرفه حتى تأمن الأمة الإسلامية من شرورهم فهل لنا أن نفعل ذلك مع الاتباع لعلهم يتدبرون الأمر ويكونون مواطنين صالحين فتفشل خطة الصهيونية فى إشعال الفتن بيننا ويكون رصيداً وسنداً للأمة الإسلامية فى مواجهة المحن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة