الشيخ محمود شلبي
الشيخ محمود شلبي


خاص| لماذا تتطلب مسائل «الطلاق» ذهاب الزوج إلى الإفتاء؟

إسراء كارم

الأحد، 17 نوفمبر 2019 - 01:29 م

قال مدير إدارة الهاتف بدار الإفتاء المصرية الشيخ محمود شلبي، إن قضية الطلاق من الأمور الخطيرة التي يترتب عليها استمرار أسرة أو هدمها، وبالتالي نحتاط فيها قدر المستطاع.

وأضاف خلال تصريحه لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن الدار تستقبل أسئلة في الخدمة المباشرة فقط، وفي بعض الأسئلة يتم الاكتفاء فيها بكلام الزوج في التليفون والتي يكون فيها المسألة بسيطة مثل الطلاق المعلق أو المرتبط بيمين الطلاق وحينها نجيب.

واستكمل: «لكن عندما نجد المسألة لها أبعاد أخرى تصل إلى إنهاء العلاقة الزوجية بين الطرفين أو ستصل إلى مشاكل كبيرة أبعد من وقوع الطلاق من عدمه فنحيل هذه الأمور للدار للتحدث مع الطرفين للجلوس مع أمين الفتوى أو لجنة على حسب الحالة، فهذا يعطي الأمر أهمية ولا تخلو الفتوى من نصيحة وموعظة ونساهم في إيضاح كل الجوانب حتى نعمل على حلها».

وأشار إلى أنه في فتاوى الهاتف «دورنا الإجابة عن التساؤلات وإن كان هناك ما هو متعلق بإحدى الإدارات نحيل السائل إلى الإدارة المسئولة، فلدينا مثلا الخاصة بفض النزاعات، أو إدارة التدريب والتي فيها تدريب المقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثًا وغيرها».

وعن الأسئلة الأخرى التي استدعت حضور السائل، قال الشيخ شلبي، إنه لا يمكن حصرها، ولكن الكثير منها يتعلق بالتسويق الشبكي، ولا يفت فيه إلا في حالة واحدة هي شركة «كيو نت» وأُفتي فيها بالحرمة، غير ذلك يطلب حضور السائل ومناقشته في المسألة وكذلك أي مسألة في خلاف مالي بين طرفين أو أكثر، وخصوصًا التي فيها مضاربة شرعية وهي التي يعطي فيها شخص مال لآخر ليستثمرها ويتفق معه على نسبة من الربح، فيدعي الطرف الذي أخذ المال أنه خسر ويحدث نزاع مع صاحب المال، إلا حالات تحدث فيها الخسارة نتيجة إهمال لذا لابد من التحدث مع الطرفين والوصول إلى فتوى حسب الحالة.

وتابع، «كذلك كل مسائل الرضاعة التي يتم فيها تحريم الزوجة على زوجها، وكل المشاكل التي تحتاج إلى النصح والإرشاد نحولها إلى الدار، ونجيب فقط عن الأسئلة البسيطة التي ليس بها أي مشاكل».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة