رمسيس مرزوق
رمسيس مرزوق


انفراد| «نقيب السينمائيين» يكشف حقيقة احتجاز رمسيس مرزوق في منزله

دعاء فودة

الأحد، 17 نوفمبر 2019 - 05:09 م

أكد مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، عدم صحة الأخبار التي أثيرت حول احتجاز مدير التصوير الكبير د.رمسيس مرزوق، داخل شقته من قبل أفراد أسرته، ومنعه من تعاطي الأدوية أو التواصل مع الأخرين.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، - ردًا على ما نشره مصور فوتوغرافي عبر حسابه على «فيسيوك» عن قيام أفراد أسرة رمسيس مرزوق باحتجازه داخل شقته- ، أنه تواصل مع «زوسر» شقيق د.رمسيس مرزوق، وأكد له أن ما تم تداوله شائعة ولا أساس له من الصحة، وأنه يعيش في منزله بأحد المنتجعات بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، ويمارس حياته الطبيعة ويتناول أدويته، ويتردد على الأطباء، ويمر عليه أحد الزملاء «طارق الشيمي» من وقت لآخر للاطمئنان عليه، مضيفا أن النقابات الفنية اهتمت بالأمر ومعرفة حقيقة الأزمة، وتواصل د. أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية أيضا معه وأطمئن عليه، وأكد أنه لا صحة لما قبل حول احتجازه.

وكان المصور حسن داوود، قد كتب عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نداء واستغاثة لمحبي د. رمسيس مرزوق..الدكتور رمسيس مرزوق المصور العالمي والشخص المتواضع المحبوب في أزمة خطيرة فيه واحد من الأسره محتجزه في الفيلا في قرية أفق علي طريق إسكندرية، ومانع عنه التليفونات مش كده بس، هو حطله شريحة جديدة في موبايله وشال شريحته ومسح كل الأرقام من تليفونه ومانع عنه دوا الزهايمر بتكليف من أقرب الناس إليه لغرض مانعرفوش، ومعين عليه واحد جنايني حقير مع زوجته يحرسه ويمنعه من أي شئ، مش كده بس ده كمان بيشخط فيه وبيشتمه بمنتهي الوقاحه، وبيسرق من الفيلا اللي يطوله، والمقربين منه دايما يقولوا ابعدوا عنه هو مش بيحبكم ومش محتاجكم، الدكتور رمسيس نفسيته تعبانه جدا ومحتاج المساعدة جدا».

وتابع: «آخر مره كان معايا في افتتاح مؤسسة د. فاروق حسني من حوالي تلات أسابيع وكان مبسوط وفي حاله مميزه وعمل ساعتها لقاء تليفزيوني وكان معانا صديقي احمد زيدان والفنان سعيد كامل، ومن ساعتها ماشفتهوش إلا المكالمة الأخيرة بيني وبينه من حوالي 20 يوم».

وقال داوود: «المعلومات دي وصلتني من شويه، وأول ما وصلتني بعد ماسألت عليه أحد المقربين منه وحكالي الموضوع بالتفصيل، ربنا يعينه ومايتأثرش بالحالة دي لحد ما ربنا يوفقنا وننقذه من بين أيديهم، هذا الرجل العظيم رغم شهرته الواسعة داخل مصر وخارجها والكل يعترف باستاذيته نشهد له بدماثة الخلق والتواضع الجم، والتحلي بالصبر الجميل، لم نسمع منه كلمة تخدش حياءا ولم يتلفظ قط بعبارة ضاق بها صدر أحدنا، فهو مثال للأستاذ والمعلم الراقي وهو صاحب رؤى فنية مشهود لها منذ زمن بعيد وهو حبيب وصديق الكل ولا يتواني في تلبية أي دعوه أو مناسبة إلا وقد حضر بنفسه مهما كانت ظروفه الصحية، كيف نتحمل عليه ماهو عليه الآن ؟ وبعد تقدمه في العمر، أرجوكم اجتمعوا علي قلب رجل واحد لإنقاذ هذا الرمز الكبير».
 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة