الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 - 06:23 م

تمكنت مصر من إعادة نشاطها السياحى إلى عهود المجد والتفوق ، والفضل الأول بعد ربنا سبحانه وتعالى يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى وقواتنا المسلحة وحكومتنا ورجال الأمن بوزارة الداخلية ، وما تحقق من أمن وأمان واستقرار ، حيث أدى إلى عائد حوالى 12 مليار دولار سنويا ، وهذا الإنجاز الكبير نحتاج أن نبنى عليه ، لأن السياحة من أهم الموارد لمصر وشعبها ككل وليس للعاملين فى قطاع السياحة فقط ، ويجب أن نخص بالتقدير أيضا الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة التى اجتهدت وتعبت وسهرت حتى يتحقق هذا الإنجاز.
لا يخفى على أحد مدى الحرب الشرسة التى تواجهها مصر دون الكثير من دول العالم ، بأهداف خبيثة أولها ضرب استقرارها وأمنها ، وهز ثقة شعبها فى قياداته ، وقد سعدت بعودة الطيران البريطانى إلى منتجعاتنا السياحية ، وآمل أن تعود روسيا إلى رشدها وتسمح لطيرانها بالهبوط فى مطاراتنا السياحية ، وقد وصلتنى رؤية أحد قرائى المحترمين المهندس هانى صيام ، يتحدث فيها عن الموقف الروسى ، يقول :على الرغم من التقارير الإيجابية التى تم إعدادها بمعرفة لجان التفتيش ، التى تم إيفادها من قبل موسكو ، فضلا عن لجان مفتشى المنظمة الدولية للطيران المدنى ( إيكاو ) ، على مدار الفترة الماضية ، التى تشهد جميعها بمراعاة المطارات المصرية للقواعد والأصول والأعراف الدولية المتبعة فى مجالات تأمين الركاب والبضائع والمنشآت والطائرات ،وعلى الرغم من قيام السلطات المصرية بتوفير كافة الطلبات واستيفاء جميع الاشتراطات التى طلبتها الحكومة الروسية من تجهيزات خاصة بعمليات تأمين المطارات ،وعلى الرغم من التصريحات الوردية التى يطلقها المسئولون الروس لدى زياراتهم لمصر، من أن استئناف الرحلات الجوية لمصر بات وشيكا ،ولا توجد قيود أو موانع فى هذا الشأن ،وعلى الرغم من العلاقات القوية وأوجه التعاون التى تربط بين القاهرة وموسكو فى شتى المجالات فإن الحظر الجوى قائم ، أمام استئناف رحلات الطيران الروسية إلى المقاصد السياحية المصرية ، مما يمثل أحد أبرز غوامض السياسة ولوغاريتمات الدبلوماسية الروسية. وأضيف للمهندس صيام أن التحقيقات أثبتت براءة مصر من حادث الطائرة الروسية فوق شرم الشيخ.
دعاء: ربى إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين.