بوابة أخبار اليوم

الخميس، 21 نوفمبر 2019 - 05:13 ص

الطرق والكبارى والمحاور المرورية شرايين الحياة التي تربط بين المحافظات وتسهل حركة السفر والتجارة وتختصر زمن الوصول بين المدن وبعضها وإلى المناطق النائية.. ومؤخرا شهدت مصر بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى طفرة هائلة في تنفيذ وتطوير عشرات الطرق في مختلف المحافظات هذا بالاضافة إلى رصف وتطوير عشرات الطرق في مختلف المحافظات ورصف وتطوير مئات الطرق الداخلية الترابية وتحويلها إلى طريق حديث ممهدة تربط قرى المحافظات ببعضها بعض.

«بحرى والصعيد» تجولت في المحافظات والمدن والقرى لرصد الواقع على الطبيعة واستمعت إلى آراء المسئولين والسائقين والمسافرين على الطرق.

أسوان .. «دراو».. و4 مليارات جنيه لـ 3 محاور على النيل
حتى سنوات قليلة مضت لم يكن على أرض أسوان الكبارى العابرة لنهر النيل الكافية لخدمة أهالى المحافظة باستثناء كوبرى خزان أسوان القديم والذى يربط شرق أسوان بغربها من جهة الجنوب.

 

ومع التطور العمرانى والمشروعات القومية والعملاقة التى تشهدها المحافظة بدأت سواعد المهندس والمعمارى المصرى. فى تشييد العديد من الكبارى التى تخدم المشروعات القومية والتوسعات الاقتصادية والعمرانية.

وكانت البداية مع كوبرى أسوان الملجم والذى يصل شرق اسوان بغربها من المدخل الشمالى.

ويوصل بمدينة أسوان الجديدة وطريق القاهرة الصحراوى، وبعض قرى غرب النيل، ومع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية ثم عاصمة للشباب الأفريقى، بدأ العمل في تنفيذ 3 محاور عرضية عابرة لنهر النيل بتكلفة ٤ مليارات جنيه، بالتوازى مع رفع كفاءة شبكة الطرق الإقليمية والداخلية.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم بعضا من مشروعات الطرق والكبارى التي تم افتتاحها والتي يجري تنفيذها في بوابة مصر على افريقيا وعاصمة الاقتصاد الأفريقى منها محور خزان أسوان الحر والذي سيكون بديلاً للكوبرى  القديم.

 

وسيربط بين طريق أسوان - برانيس بالبحر الأحمر حتى الصحراوى الغربى (القاهرة - أسوان) عابراً نهر النيل والطريق الزراعى ويربط أيضاً طريق اسوان - أبو سمبل بطول  4.5 كيلو متر بواقع 3 حارات فى كل إتجاه حيث إن جزء المحور الذى سيعلو النيل يبلغ طوله 320 مترا وتم تصميمه ليكون «كوبرى ملجم».وتبلغ التكلفة للمحور 2 مليار جنيه.

ومحور كوبرى كلابشة الجديد على نهر النيل فى شمال محافظة أسوان تجد خلية نحل من العمال الذين يصلون الليل بالنهار لإنهاء العمل فى تشييد الكوبرى والذي يهدف الى ربط الطريق الغربى الصحراوى بالطريق الزراعى الشرقى بالقرب من قرية فارس التى تضم آبار بترول البركة.

 

ويجري تشييد المدينة الشمسية الثانية بها. بعد الانتهاء من مشروع المدينة الشمسية ببنبان. وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمحور كلابشة  642 مليون جنيه ويصل طوله إلى 23 كم وعرضه 21 مترا ويضم 10 كبارى و6 أنفاق. وتجاوزت نسبة العمل فى المشروع 80%. ويهدف الكوبرى إلى تخفيف الاختناقات المرورية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.

ومشروع محور دراو العملاق يعد من المحاور الهامة على النيل وليس مجرد كوبرى. لأنه يضم عدة محاور تربط بين شرق وغرب النيل معا بطول 18 كيلو مترا، بتكلفة تصل إلى مليار و350 مليون جنيه، حيث يربط تقاطعات حرة ليكون محوراً هام للتنمية، ويتكون محوراً دراو من 10 أعمال إنشائية ما بين كبارى وأنفاق.

فمسار المحور من الجهة الشرقية يبدأ بكوبرى أعلى الطريق الزراعى الشرقى. مرورًا بكوبرى أعلى مصرف الطويسة وكوبرى آخر فوق ترعة دراو عبورًا فوق نهر النيل ومصرف دراو بكوبرى علوى.

 

كما يشمل 4 منحدرات و2 سلم لخدمة الأهالي، وقبل العبور غرب النيل يوجد كوبرى سطحي آخر فوق النيل لوجود جزيرة بمنتصف مجرى نهر النيل، انتقالًا إلى كوبرى فوق طريق أسفلتى ونفق يخدم الحركة الزراعية بالمنطقة هناك، وصولًا إلى كوبرى الطريق الزراعي الغربي وانتهاءً بكوبري الطريق الصحراوى الغربي.

 

كما تم افتتاح كوبري الشهيد عبد العظيم غندور العلوي للسيارات فوق مزلقان المحاميد قبلى بمركز ادفو بتكلفة 127 مليون جنيه، وأيضًا كوبرى علوى للسيارات فوق مزلقان الشيخ عيسى بالجزيرة بأسوان بتكلفة 102 مليون جنيه. والذى يعبر مزلقان الشيخ عيسى بالمدخل الشمالى الشرقى على الطريق الزراعى بمدينة أسوان.. ونفق المشاة بمحطة سكك حديد كوم أمبو والذى تم إنشاؤه وتشغيله مؤخراً بتكلفة 7.5 مليون جنيه مما ساهم فى تحقيق الربط بين غرب وشرق مدينة كوم أمبو بطول 70 مترا.
< مصطفى وحيش

الوادى الجديد .. أطول محور عرضى بتكلفة ١٫٧ مليار جنيه
تبلغ اطوال الطرق الاقليمية والداخلية بمحافظة الوادى الجديد اكثر من اربعة الاف كيلومتر تربط قرى ومدن المحافظة الخمس بالمحافظات المجاورة مع الجيزة عن طريق الفرافرة ومع اسوان عبر شرق العوينات ومع الاقصر عند مدينة باريس ومع اسيوط عن طريق  الفرافرة عند مدينة ديروط  والعام القادم سيتم الانتهاء من ربط مدينة الداخلة مع اسيوط عند مدينة منفلوط.. فضلا عن الطريق الرئيسى الذى يربط مدينة الخارجة باسيوط .. هذه الطرق وطرق اخرى جديدة ستدخل الخدمة بصفة دورية بعد ان نجحت خطة الدولة المصرية فى ربط موازنات مالية على مدار الـ٤سنوات الماضية كانت سببا مباشرا فى تحسين البنية الاساسية لمشروعات الطرق فى اكبر محافظات مصر من حيث المساحة.

في البداية يقول المهندس محمد محسن مغربى مدير عام مديرية الطرق إن موازنة العام الحالى بلغت ٨٦ مليون جنيه خصصت بأن تستفيد منها مدن الخارجة والداخلة وباريس وبلاط وقراها حيث سيتم رصف ما يقرب من ٣٥ كليو مترا لعدد من الشوارع بالمدن والقرى مشيرا الى ان شارع بورسعيد الرئيسى بمدينة الخارجة سينتهى العمل به خلال اسابيع قليلة.

ويضيف محمد نظير سائق «ميكروباص» تعمل بين الفرافرة وسوهاج إن طريق الفرافرة ديروط تم الانتهاء من رصفه بالكامل بطول ٣١٠ كيلو مترات بالرغم من ان هذا الطريق لم يتم افتتاحه بشكل رسمى حتى الآن الا ان المواطنين قاموا لاستفادة منه نظرا لاحتياجهم اليه.

وأشار إلى ان طريق الفرافرة ديروط اختصر ما لا يقل عن ٤٠٠ كيلو متر كنا نقطعها كسائقين من اسيوط الى الخارجة ومن الخارجة الى الداخلة ومن الداخلة الى الفرافرة بإجمالى ٨٠٠ كيلو متر.

وحول المشروعات أكد المهندس ايمن عبدالمنعم رئيس جهاز التعمير بالوادى الجديد انه تم تخصيص ٨٩٩ مليون جنيه لاستكمال خطة انشاء ورصف أهم محورين جديدين بالصحراء الغربية وهما «الفرافرة ديروط» الذى انتهى به العمل بطول ٣١٠ كيلو مترات وتم التنسيق مع الشركات لتخطيط الطريق ووضع العلامات الارشادية واقامة ٤ محطات للوفود وانشاء استراحات وكمائن مرورية لخدمة المسافرين على هذا الطريق الهام الذى يربط غرب مصر بشرقها فى اطول محور عرضى يقطع منتصف مصر ببدايته من الفرافرة الى وسط الصعيد عند مدينة ديروط ممتدا غربا الى البحر الاحمر وان تكلفة هذا الطريق وصلت حتى الان إلى مليار و٧٠٠ مليون جنيه.

< خالد عز الدين

سوهاج .. ١٫١ مليار جنيه لمحور «طما»
تشهد محافظة سوهاج نهضة تنموية كبرى فى قطاع الطرق والكبارى لم تشهدها فى تاريخها من قبل حيث تم الانتهاء من مشروعات قومية سواء فى  مجال الطرق الرئيسية او الكبارى على نهر النيل او اعلى السكك الحديدية وجار حاليا العمل فى بعض المشروعات وبعضها قارب الانتهاء.

يقول المحافظ الدكتور احمد الانصارى ان المحافظة حظيت فى الفترة الاخيرة باهتمام القيادة السياسية.. حيث اعطى الرئيس تعليماته بالاسراع فى تنفيذ بعض المشروعات الجارى انشاؤها والتى تزخر موعد تسليمها كما اعطى تعليماته بتنفيذ مشروعات جديدة من شانها تنمية المحافظة تنمية شاملة وخدمة سكان المحافظة والمحافظات المجاورة.

 

واشار المحافظ إلى أن الرئيس السيسى سبق وقام العام الماضي بافتتاح المرحلة الأولى من محور طما على النيل بطول 6٫6 كيلو متر وعرض 21 مترا، وبتكلفة 550 مليون جنيه ، ضمن المشروع القومي للطرق، والكبارى.

 

واوضح ان المشروع بدأ العمل به عام 2009 ، وتم الانتهاء من المرحلة الاولى تماما فى 30يونيو الماضى ويشمل 5 كبارى و8 أنفاق، و4 برابخ ، و2 فتحة ملاحية بطول 120 مترا، بالاضافة إلى كوبرى على النيل بطول 1.1 كيلومتر، مشيرًا الى ان المحور سيوفر السيولة المرورية من شرق إلى غرب النيل، بالاضافة الى توفير الوقت والجهد على المواطنين وخدمة الخطط الاستثمارية بالمحافظة، حيث يربط المحور الطريق الصحراوى الشرقى والطريق الزراعى الشرقى وحتى الطريق الصحراوى الغربى بطول 40 كم وبعرض 21 مترا ، مرورا بمركز البدارى بمحافظة اسيوط، مما يساهم فى تنمية الحركة السياحية والاستثمارية والتجارية بالمنطقة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، واتاحة فرص عمل جديدة.

 

واضاف ان التكلفة الاجمالية لمحور طما على النيل بمراحله المختلفة تبلغ حوالى مليار و100 مليون جنيه، وهو احد المشروعات القومية العملاقة التى تخدم الخطط الاقتصادية والاستثمارية للمحافظة، بما يخدم مواطنى وأهالى سوهاج.

 

واضاف الانصارى ان المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية بتكلفة اجمالية اكثر من مليار ونصف المليار جنيه منها محور كوبرى جرجا دارالسلام اعلى نهر النيل  بطول 10 كم وبعرض21 م فى اتجاهين بتكلفة حوالى 500 مليون جنيه ويربط بين الطرق الرئيسية  شرقا وغربا وطريق اسوان القاهرة الزراعى وطريق البحر الاحمر شرقا ودارالسلام جرجا غربا.

< خالد حسن

بنى سويف ..  «الزعفرانة» و«عدلى منصور» وآفاق جديدة للتنمية
ظلت محافظة بنى سويف تعانى أشد المعاناة من عدم وجود طرق مرصوفة يسلكها قاطنوها أو زوارها وعلى الراغين فى الوصول إليها الخوض سيرا وراكبا على المدقات والطرق الترابية إلى أن جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتأهيل الطرق لتكون طوق النجاة لإنهاء معاناة المواطنين، وتنقسم طرق المحافظة إلى إقليمية وعلى رأسها طريق بنى سويف الزعفرانة الجديد الذى يربط بين المحافظة والبحر الأحمر بطول ١٥٨ كم وعرض ٢٣ متراً  فى اتجاهين بمعدل 3 حارات لكل اتجاه بالإضافة إلى جزيرة وسطى بعرض 7 أمتار وهو ما عمل على ربط عدة طرق ببعضها وساهم فى خلق محاور تنموية جديدة.

وفي المرتبة الثانية يأتي «محور عدلى منصور» والذى يعد مطلبا جماهيريا لربط مدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل بغربها بعد سوء حالة الكوبرى القديم الذى ينذر بكارثة بشرية بسبب الضغط  الواقع عليه كونه الرابط الوحيد بين شرق وغرب النيل خاصة بعد النمو العمرانى والمشروعات الاستثمارية الكبرى، بالإضافة إلى  العديد من المعاهد والكليات والزحف العمرانى الذى شهدته مدينة بنى سويف الجديدة ويتطلب بدوره إيجاد وسيلة أخرى لتخفيف العبء والضغط على الكوبرى الحالى بعد العديد من الإصلاحات التى تمت عليه.. وقد تم تنفيذه بتكلفة مليار و١٥٠ ألف جنيه ليربط شرق النيل بغربه بطول 5 كيلومترات وعرض ٤٠ مترا يتخلله كوبرى على النيل بطول ١٢٠٠ متر شاملاً المطالع والمنازل والثانى كوبرى يعبر خط السكة الحديد فى الجهة الغربية بطول ٢٠٠ متر ويبلغ طول الطرق السطحية به ٣٦٠٠ متر .. أما عن الطرق الداخلية فقد تم استكمال رصف ٣٤ طريقا رئيسياً وداخلياً ومحوراً تربط القرى ببعضها والمدن بالقرى، بطول حوالى 05 كيلو مترا، وكذلك ٣٠ شارعاً داخلياً بطول ١٤ كيلو مترا، وتأهيلها بمستوى عال يسمح باستيعاب حجم السيارات المارة عليه.
< حمدى على

المنيا .. سمالوط وكوبرى الشهيد نقطة الانطلاق للشرق
 أعرب أهالى محافظة المنيا عن سعادتهم بالتطور الكبير الذى تشهده الطرق على مستوى المحافظة سواء فى المدن أو القرى والتى كان آخرها توسعة ازدواج طريق قريتى الشرفا ودمشير التابعين لمركز المنيا.. يقول المحافظ اللواء قاسم حسين ان كوبرى الشهيد احمد محمد عبده الذى تم تنفذه بمدينة المنيا على مزلقان الاخصاص يعد من المشروعات القومية لانشاء كبارى اعلى المزلقانات وتنفيذا لخطة الرئيس السيسى التى تهدف الى تأمين مزلقانات السكة الحديد الاشد خطورة لمنع وقوع الحوادث ،واضاف حسين ان كوبرى مزلقان الاخصاص طوله 950 مترا وساهم في نقل الحركة المرورية من طريق القاهرة اسوان الزراعي إلى ميدان الاخصاص داخل مدينة المنيا والعكس.

 

وقال ياسر محمد احد ابناء المحافظة ان كوبرى الشهيد يعتبر نقطة انطلاق لمشروعات قومية كبيرة بدأت الدولة تنفيذها بالمحافظة ومنها طريق البويطى بنى مزار والمليون فدان. 

وفي بداية العام الحالي بدأت أعمال إنشاء محور سمالوط، الذي يربط بين منطقة شرق النيل بالغرب بطول 24 كيلو مترا وبتكلفة تقديرية تصل إلى 1.5 مليار جنيه، ويعد إنشاء الكوبرى أهمية استراتيجية حيث سيساهم فى تيسير حركة النقل وجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل مما سيساهم فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية على أرض المحافظة.

ويؤكد المحافظ على التنسيق الدائم مع وزارة النقل لرفع كفاءة الطريق الصحراوى الغربى «القاهرة ــ أسيوط «، بطول 230 كم  وبعرض 12 مترا بكل اتجاه وإنشاء طريق للخدمات من كل اتجاه  12 مترا بنطاق محافظة المنيا 97 كم، وذلك لرفع كفاءة الطريق القديم.

واستئناف أعمال رصف طريق المنيا ـ أبوقرقاص الزراعى، بتكلفة  40.5 مليون جنيه.

< وفاء صلاح

جنوب سيناء ..  «النفق - شرم الشيخ» نقلة حضارية
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن المحافظة شهدت اقامة العديد من المشروعات الكبرى على ارضها حيث كان من اولى اهتمامات الرئيس السيسى هو تنمية سيناء وتخصيص ميزانية خاصة لذلك شملت جميع القطاعات الخدمية التى يحتاج اليها المواطن ومنها الطرق.

وأضاف المحافظ اننا انجزنا في 6 سنوات ما لم يتحقق في عقود بحكمة ودعم القيادى السياسية وأن ما تم إنفاقه 9 مليارات و 261 مليونا و655 الف على مشروعات الطرق والموانئ خلال 4 سنوات بينها 006 كيلو متر طريق دولى فقط بمختلف مدن المحافظة.

 

وأوضح أن القادم افضل خاصة أن المواطن السيناوى بدأ يشعر ويلمس تلك التنمية على ارض الواقع بعد افتتاح طريق النفق - شرم الشيخ بطول 243 كيلو مترا وانشاء محورين عرضيين للوصل بين طريق السلام والطريق الدائرى بشرم ليشكل بذلك نقلة حضارية لخدمة المناطق السياحية خاصة ان الطريق القديم بالمحافظة فى جنوب سيناء كان يتعرض لمشاكل عديدة بسبب الأمطار والسيول، وكان يطلق عليه طـريـق الموت لأنه اتجاه واحد مع التلفيات الكثيرة بالطريق، أشار إلى أن الدولة أنفقت ٥٫٥ مليار جنيه لحل هذه المشكلة، من أجل إقامة طريق جديد لتفادى كل الحوادث والسلبيات.

وأضاف أنه تم إصلاح الطريق القديم بتكلفة مالية كبيرة وكان مجرد حارتين فقط، وكل المشاكل الموجودة فى هذا الطريق تم السيطرة عليها.

< على الشافعى

السويس ..   4 ساعات للوصول لميناء الإسكندرية
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى زمام الأمور، وضعت السويس على خريطة المشروعات التنموية بعد تناسى مدينة الصمود فى العقود الماضية واسقاطها من الحسابات.

وكانت المحافظة صاحبة نصيب كبير من المشروع القومى للطرق باعتبارها شرايين الاستثمار ومن أهم مقومات البنية التحتية اللازمة لإنجاح المشروعات.

و افتتح الرئيس عبر «الفيديو كونفرانس» عدة مشروعات طرق إقليمية تربط بين السويس والمحافظات المجاورة.
ويرى أبناء السويس أن تلك الطرق بجانب الطرق الأخرى التى جرى تنفيذها فى الفترة الماضية تمثل إضافة حقيقية للبنية التحتية، وتدعم المشروعات الاقتصادية.

 ويقول الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العمارين المنتشرة فى قطاعات أرضية بالسخنة، إن الدولة تهتم بمنطقة السخنة باعتبارها منطقة لوجستية وصناعات ثقيلة وتحتاج الى شبكة طرق ذات مقومات خاصة لتستوعب الاف الشاحنات التى تنقل منتجات تلك الأنشطة الى باقى المحافظات او للموانئ للتصدير.

 

 وأضاف أن منطقة السخنة والجلالة تضم أكثر من 270 محجر رخام فضلا عن الكسارات والهزازات التى تنتج المواد المحجرية المستخدمة فى البناء.. وأوضح ان الشاحنات التى تنقل تلك المواد، كانت تتسبب فى اتلاف طريق السويس- السخنة بسبب اوزانها، وبعد تنفيذ المرحلة الأولى من طريق المحاجر، أصبحت تلك الشاحنات تسير بعيدا عن الطريق الساحلي، وفر ذلك قدرا أكبر من الأمان على الطريق، فضلا عن ربط المناطق الصناعية بالسخنة بطريق الكريمات القطامية الجديد، والزعفرانة الكريمات ليربط منطقة السخنة بالصعيد مما يسهل نقل المواد الخام، والمنتج النهائى من المصانع الى وجهاتها المختلفة فى زمن قياسي.. وكان من الطرق التى شهدت اعمال تطوير وتوسعة وصلة أم قمر، بطول 37 كيلو مترا وهو الطريق الرابط بين السويس - القاهرة، والاسماعيلية القاهرة، ونفذت اعمال التطوير بعرض 3 حارات لكل اتجاه واستفاد من الطريق عدد كبير من المواطنين الذين يسافرون يوميا من السويس للاسماعيلية، بسبب طبيعة عملهم ويقول عبد الحميد حسن، انه بعد أعمال تطوير وصلة أم قمر، أصبح يسلك طريق القاهرة ويغير المسار من «أم قمر» الى طريق الإسماعيلية.

< حسام صالح

شمال سيناء ..   التوسع بالزراعات وبناء مجتمعات عمرانية جديدة
تعد شبكات الطرق والكبارى، المحور الأساسى لأى تنمية مستدامة، فهى شريان الحياة التى تجذب الاستثمار وتوفر فرص العمل الجديدة. وقد نجحت الدولة خلال الفترة الماضية فى تحقيق طفرة كبيرة فى مشروعات الطرق والكبارى بمحافظة شمال سيناء، والتى كانت على موعد مع مرحلة تنموية جديدة شهدت خلالها مشروعات قومية غير مسبوقة للنهوض بالبنية الأساسية بتعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

وأكد المحافظ اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، أن المحافظة نفذت خلال السنوات الأخيرة شبكة طرق دولية وإقليمية وفرعية بلغت اكثر من ١١ ألف كيلو متر بخلاف الطرق المعبدة بالتربة الزلطية، والطرق الترابية التى عملت على زيادة المساحات الزراعية فى مختلف أرجاء المحافظة، مما أدى إلى التوسع فى المشروعات الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعى، خاصة بزراعة الخوخ والكانتلوب والخضراوات وكذلك الزيتون.

 

 وأعلن المهندس ناجى إبراهيم رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، أنه تم الانتهاء من إقامة عدة مشروعات فى قطاع الطرق بتكلفة 28 مليونًا و636 ألف جنيه، منها إنشاء وتطوير طرق فى مدينة العريش بمختلف الاحياء وتنميتها بتكلفة 7 ملايين و232 ألف جنيه، ويشمل، تطوير المدخل الغربى من بوابة العريش وحتى الطريق الدائرى، الى جانب تطوير شارع الفاتح والكورنيش البحرى.

 

 وفى الحسنة يتولى مجلس المدينة أعمال رصف طرق بقرى بغداد والجفجافة والقسيمة، وقال معتز محمد طلعت رئيس المركز والمدينة، ان الأعمال الجارى العمل بها تشمل تجميل طرق وأرصفة وتركيب أعمدة الإنارة فى نطاق قرية بغداد. وأضاف رئيس مركز ومدينة بئر العبد أن الطريق الدولى العريش بئر العبد من الطرق الاقليمية التى تعد الشريان الرئيسى الذى يصل طوله لنحو 80 كيلو مترا، حيث تقع عليه المدن الساحلية «العريش وبئر العبد».. وقال أحمد الخضرى،45 عاما، ان وجود الكبارى بمدينة العريش، ساعد فى ربط شطرى العاصمة، خاصة عند حدوث السيول، مشيرا الى ان السيول التى تعرضت لها مدينة العريش أواخر أكتوبر الماضى على مدى يومين، كانت الكبارى عاملا مساعدا لمرور مياه السيول دون أن تتأثر ولم يحدث أى توقف لحركة السير بالنسبة للسيارات او المشاة.. وأضاف المهندس ناصر حمدى، 56عاما، ان الطرق الزراعية ساعدت المزارعين كثيرا فى زيادة المساحات الزراعية فى مختلف أرجاء المحافظة، مما أدى إلى التوسع فى المشروعات الزراعية التى بلغت اكثر من 200 الف فدان، مما ساعد فى زيادة كميات الإنتاج من الخضراوات والفاكهة والتى بلغت نحو ٤٠٠ ألف طن سنويا والتى كان يتم تسويقها الى مختلف محافظات الجمهورية.. وقال المهندس حمدى صبرى رئيس احدى شركات الملح، ان الطريق الدولى من الطرق الحيوية التى ساعدت كثيرا فى نقل الملح المنتج من ملاحات سيناء الى مكان المصانع بالقاهرة والسماح للشاحنات المحملة بالملح والمحاصيل الزراعية بالمرور على الطريق لنقل ثروات المحافظة وإنتاجها الى باقى محافظات مصر.

< صالح العلاقمى

بورسعيد ..  نصف مليار جنيه حولتها إلى «جنة»

يختلف المشهد بين صورتين لشوارع وطرق بورسعيد من شوارع ضيقة واختناقات مرورية وشوارع بلا روح ولا أى مظهر جمالى بها إلى طرق تم توسيعها وميادين تم تطويرها على أعلى مستوى ومحاور مرورية جديدة جعلت حركة المرور نزهة مريحة لقائدى المركبات وأقيم اثنان من الكبارى لربط الطرق الداخلية بمحور ٣٠ يونيو والطريق الدولى الساحلى.

ويقول المحافظ اللواء عادل الغضبان إن من أهم المشروعات التى تم تنفيذها مؤخرا بالمحافظة وكانت فى مسيس الحاجة إليها رفع كفاءة الطرق الداخلية وتوسيع شوارعها بعد ان ضاقت بأعداد كبيرة من السيارات والمركبات من مختلف الأنواع وظهرت الاختناقات المرورية فى مناطق عديدة وخاصة وسط المدينة ونظرا لموقع بورسعيد الاستراتيجى كنقطة محورية على اثنين من اهم الطرق فى مصر وهما الطريق الدولى الساحلى ومحور ٣٠ يونيو الجديد فإن المحافظة تشهد حركة مرور كثيفة للمركبات المستخدمة لهذين الطريقين وحتمية عبور هذه المركبات للمدينة.

ومن هنا كان المشروع الشامل لتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية وربطها بالطرق الخارجية بكبارى جديدة لتوفير انسيابية حركة السيارات.

وأضاف المحافظ أن طرق بورسعيد الداخلية شهدت أعمال حفر فى الفترة الاخيرة كثيرة ومتنوعة لمد شبكة الغاز الطبيعى للمناطق المحرومة وشبكة تحويل بورسعيد لاول محافظة رقمية وشبكة الصرف فى أحياء جنوب المدينة والحقيقة ان أبناء المحافظة تحملوا بصبر وتعاون مشكور هذه الاعمال وكانت فى حد ذاتها فرصة لتطوير هذه الطرق قبل إعادة الشيء لأصله ومن خلال دراسة علمية قام بها استاذة الطرق بكلية الهندسة جامعة بورسعيد تم تنفيذ اكبر مشروع لتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية ببورسعيد ومدخليها الغربى والجنوبى وتم إنشاء ٧ محاور مرورية داخلية جديدة أنهت تماما ازمة الاختناقات والتكدس لحركة السيارات من قلب المدينة وتم توسيع جميع الطرق الرئيسية لإضفاء المزيد من الانسيابية لسير المركبات بها ولم نعتمد على التغيير العملى لوظيفة الطرق والميادين والشوارع بل تم المزج بين الأداء والشكل لهذه الطرق والتى تحولت إلى تابلوهات جمالية على جانبيها وفى الحارات الفاصلة الأشجار والخضرة وأحواض الزهور ومزودة بأحدث الإشارات والعلامات المرورية المختلفة وزرع المزيد من اعمدة الاضاءة بها واصبحت تضاهى شوارع المدن الاوربية فى الجمال وآلية المرور.

واستطرد المحافظ ان هذه المشروعات تكلفت ٤٠٠ مليون جنيه واستكمالا لمنظومة تطوير الطرق الداخلية والربط بينها وبين الطرق الدولية المحيطة بالمحافظة فقد تم إنشاء كوبرى الحى الاماراتى جنوب المدينة والذى يربطها بمحور ٣٠ يونيو مباشرة بتكلفة ٨٢ مليون جنيه وكذلك تم إنشاء الكوبرى العلوى خارج منفذ الرسوة الجمركى والذى يربط بين طريق بورسعيد الإسماعيلية وبين الطريق الدولى الساحلى بتكلفة ١٥٢ مليون جنيه لتسيير حركة السيارات بين محافظات شمال مصر والقاهرة حتى قلب الصعيد دون الحاجة للمرور من داخل مدينة بورسعيد.

ويقول عوض فتيات بالمعاش: صحيح ان بورسعيد مدينة صغيرة إلا أنها بها العديد من المحاور المرورية لتسهيل الحركة.

< نبيل التفاهنى