جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

الفريق الأول للكرة.. إحبـاط فريق الشباب.. إنجاز وإسعاد

جلال دويدار

الخميس، 21 نوفمبر 2019 - 06:52 م

ليس هناك ما يقال بعد مشاهدتى مباراة المنتخب الكروى الوطنى الأول  ضد فريق جزر القمر سوى أنه تجسيد للتفكك والاستهتار وعدم دقة التمريرات والتفنن فى إهدار الفرص القليلة التى أتيحت لمن يطلق عليهم نجوم دوليون. أحسست أن معظم لاعبى هذا المنتخب غير قادرين على مجاراة فريق جزر القمر المنافس المتواضع التاريخ والخبرة. كان طبيعيًا أن تصيبنى متابعتى للمباراة بالقرف والإحباط متوقعا أن يحرز لاعبو جزر القمر هدفا فى أى لحظة.
لاعب جزر القمر المهاجم سليمانى يستحق التحية لمهارته وتمكنه التلاعب بلاعبينا كيفما شاء إلا أن سوء الحظ كان من نصيبه. المباراة انتهت بالتعادل الذى كان بطعم الهزيمة للمنتخب الوطنى وبطعم الفوز لمنتخب جزر القمر الذى تصدر المجموعة بـ ٤ نقاط.
ثبت يقينًا أن غياب الفرعون المصرى محمد صلاح نجم ليفربول كان وراء هذا الأداء المزرى للمنتخب المصرى. لاجدال أن وجوده على رأس الفريق حتى وإن لم يسجل أهدافا كان يسبب الهلع والارتباك لأى فريق.
من ناحية أخرى فإن تجربة الفريق فى مباراتى كينيا وجزر القمر اتسمت بالبهتان والسلبية وغياب الاجتهاد. ما حدث كان مثيرا للأعصاب ويعكس صورة لا تليق بتاريخنا الكروى أداءً ونتيجة. مجريات اللعب وخطته لا يبشران بأى خير. قد يكون من أسباب عدم توفيق المدرب حسام البدرى.
حتى الآن فإنه وعلى ضوء هذه التجربة أرجو ألا تستمر الأمور بشكلها الحالى. لاجدال أن نتائج المنتخب مع المدرب السابق كانت أحسن بكثير رغم السقوط فى البطولة الأفريقية التى استضافتها مصر منذ شهور قليلة وأدت إلى الاستغناء عنه.
على واقع الحزن والصدمة اللذين عاشهما المتابعين.. لفشل المنتخب الوطنى الأول بقيادة البدرى.. فإن المنتخب الأوليمبى تحت ٢٣ سنة قيادة شوقى غريب جلب للمصريين السعادة والفرحة بفوزه فى كل المواجهات الأربع للتصفيات الأفريقية التى خاضها وصولا إلى أوليمبياد طوكيو العام القادم.
وفى المباراة الأخيرة كان المنتخب رائعا وفاز على جنوب افريقيا ٣/صفر بقيت للمنتخب الشبابى بعد ذلك المباراة الأخيرة للبطولة أمام كوت ديفوار كى تحصل مصر على كأسها أيضا بإذن الله.
ما يجب أن يقال بعد هذا الإنجاز الرائع إن جميع أعضاء الفريق كانوا رجالا ونجومًا. إنهم عن جدارة وحق يستحقون الإشادة والتحية. شكرًا يا أبطال على انتمائكم الوطنى وحرصكم على رفع علم مصر عاليًا. فى النهاية أقول إن الأمل معقود حاليًا على لاعبى هذا الفريق لإنقاذ سمعة ومستقبل الكرة المصرية.
شكرا للوزير
تلقيت ردا من وزير النقل كامل الوزير على مقالى حول طريق الاسكندرية الصحراوى.. حيث وعد بالبحث كل الملاحظات راجيا من الله التوفيق.. شكرا للوزير جهوده واهتمامه.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة