شوقي غريب وبطولة أمم إفريقيا 2010
شوقي غريب وبطولة أمم إفريقيا 2010


صور| تقرير.. شوقي غريب المصري الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز

عمر البانوبي

الخميس، 21 نوفمبر 2019 - 09:17 م

في بداية تسعينيات القرن الماضي؛ كان شوقي غريب على موعد مع أصعب قرار في حياة أي لاعب كرة قدم، بعد أن قدم الكثير لبلده مصر لاعبا وحاملا لشارة القيادة.

ومن ينس "غريب" صاحب هدف الفوز علي كوت ديفوار في ٨٦ الذي كان سببا في فوزنا بالبطوله التي استضافتها مصر، وشارك في أولمبياد لوس أنجلوس ٨٤، ليصبح المصري الوحيد الذي شارك في الأولمبياد لاعبا ومديرا فنيا.

 
وما بين لوس أنجلوس  ٨٤ وطوكيو ٢٠٢٠، نسرد مسيره حافلة بالعطاء والإنجاز في سجل مدرب لا يعرف إلا منصات التتويج.

 
مشوار شوقي غريب مع الإنجازات


البدايه كانت في ٩٦ عندما وقع الاختيار عليه للعمل مدربا عاما في منتخب الناشئين ١٧ سنة، ومساعدا للدكتور محمد علي، وهو الفريق الذي كان يتم إعداده لمونديال الناشئين الذي استضافته مصر.

ورغم أن الفريق كان متأهلا بصفته صاحب الأرض، إلا أنه شارك في التصفيات الإفريقيه المؤهله للمونديال، وكانت المفاجأة بالفوز ببطولة الأمم الإفريقيه تحت ١٧ سنة التي أقيمت ببتسوانا مايو ٩٧، وصعد الفريق المصري متوجا بالكأس والبطوله بعد الفوز على مالي في المباراه النهائية، وهي البطولة الوحيده لمصر في هذه الفئة العمرية تحت ١٧ سنة، ثم دور الـ٨ في المونديال الذي استضافته مصر ٩٧.


الميداليه الوحيدة في تاريخ مصر


ونظرا لخبراته؛ قرر اتحاد الكره إسناد مهمة المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد ١٩٨١، الذي حقق الإنجاز الوحيد في تاريخ الكره المصريه ببرونزية مونديال الأرجنتين ٢٠٠١، ومن قبلها برونزية الأمم الإفريقيه للشباب بإثيوبيا، وهو الفريق الذي كان النواة الأساسية للمنتخب الوطني الأول الذي صال وجال في إفريقيا.

منتخب الشباب قدم ملحمة أسطورية في المونديال، وعمل ريمونتادا في البطوله سيتوقف أمامها الكثير من خبراء كرة القدم، ليخسر الفريق في الدور الأول بالسبعه ويفاجئ الجميع بتحقيق الميداليه البرونزية، ثم تتوالى الإنجازات بميدالية أخرى بعد أيام من المونديال وهي برونزية الفرانكفون. 

منتخب الساجدين
انتقل شوقي غريب للعمل مدربا عاما للمنتخب الأول مع رفيقه حسن شحاتة، وجهاز فني مساعد كان يعمل مع غريب في منتخب الشباب، لتبدأ مسيرة الإنجازات والأرقام العالميه ليصبح منتخب مصر هو الفريق الذي يحقق ثلاث بطولات أمم إفريقيا متتالية ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و ٢٠١٠.


المنتخب الأولمبي
ثم يتجدد العطاء من جديد عندما يراهن عليه اتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريده، ويسند إليه مهمة المدير الفني للمنتخب الأولمبي استعدادا لطوكيو ٢٠٢٠، وقدم برنامجا من اليوم الأول وحتي البطوله لينجح في عزف لحن كروي مع فريق عمل اختار كل فرد فيه بعناية كاملة ولاعبين شهد لهم القاصي قبل الداني بأنهم لاعبون رجال أعادوا جمهور مصر من جديد للمدرجات.


وأعاد شوقي غريب؛ الآمال للمصريين في استعادة أمجاد كرة القدم المصرية من خلال تقديم جيل صاعد واعد يقترب من التربع على عرش الكرة الإفريقية.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة