«رجل الإخوان» يظهر في مدينة الضباب.. المقاول الهارب «مناضل من ورق»
«رجل الإخوان» يظهر في مدينة الضباب.. المقاول الهارب «مناضل من ورق»


«رجل الإخوان» يظهر في مدينة الضباب.. المقاول الهارب «مناضل من ورق»

محمد سعد

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 - 06:53 ص

أطل المقاول الهارب محمد علي، من مدينة لندن بمؤتمر هدفه محاولة فاشلة لزعزعة الاستقرار فى مصر ونشر الشائعات والمعلومات الكاذبة، لتضليل الرأى العام، واختار محمد على الخروج من مدينة الضباب لندن، التي أصبحت معقل للهاربين، وتحتضن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وتوفر لهم مناخاً آمناً لمهاجمة مصر الدولة الأقوى والأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، وتوفر لهم أبواقاً إعلامية دون أي مساءلة.

ودأب المقاول الهارب على تصدير الأكاذيب من عاصمة الضباب والإرهاب فى المؤتمر الأخير الذى لم يحضره إلا 18 شخصاً، فى وجود قنوات الإرهاب التى انفردت بإذاعة مؤتمر الأكاذيب، وظهر محمد على متردداً منهكاً وذائغ البصر يختلط عرقه مع كذبه وهو يقرأ من الكلام المكتوب له لينفذ مخطط معاداة وطنه وارتدى ثوب الخيانة جالساً وسط أنصار الجماعة الإرهابية وأطرافها الدوليين.

شائعات وأكاذيب

في مؤتمره الهزيل الذى ادعى أنه عالمى، ولم تحضر أى من القنوات الدولية الكبرى أو المعروفة، وإنما مجرد حفنة من الأشخاص والكاميرات التابعة للقنوات التى تروج أفكار الجماعة الإرهابية على رأسها «الجزيرة» و«مكملين»، فى محاولة لإخفاء فضيحة عدم حضور أحد.

وواصل مقاول الشائعات أكاذيبه، مدعيا أن تواجده فى لندن حتى يستطيع التحدث إلى العالم، بسبب ما وصفه وجود تضييق فى تحركاته داخل إسبانيا وملاحقة مسئولين مصريين له، ومواجهته المضايقات هو وأسرته، رغم أن الحقيقة تؤكد أنه سافر من مصر إلى إسبانيا بكل سهولة وظل هناك فترة حتى انتقل إلى لندن دون أى مضايقات كما يدعى.

عيون زائغة

وظل محمد على يبث أكاذيبه بعيون زائغة خلال المؤتمر، واهتزاز فى صوته ورجفة فى جسده وعدم ثباته كشف التلقين الملحوظ للنص الذى يقرأه من الأوراق المكتوبة أمامه.

وحرص على نشر احصائيات وأرقام بشكل مغلوط، معتمداً على منهج دس السم فى العسل، من خلال ذكر احصائيات أعلنها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بناء على الشفافية والحرية فى تداول المعلومات التى تتبناها مصر، وعرض أرقام فقط عن معدلات الفقر، إلا أن الهارب محمد على كعادة الجماعة الإرهابية اجتزأ الواقع فى الشكل الذى يحقق هدفه المسموم، ولم يذكر الإنجازات ومعدلات النمو والطفرة التى تحققت فى باقى قطاعات الدولة والتى تخدم المواطن وتحقق استقرارا للدولة.

بينما الواقع أن ما حدث من تطوير لمنطقة الدويقة التى ظلت لعقود تحت تهديد سقوط الصخور وانتفل أهلها إلى حى الأسمرات، أو بمنطقة تل العقارب التى حل مكانها حى روضة السيدة، ليشتمل على بناء 16 عمارة بعدد 816 شقة وبعدد 344 محلا تجاريا، ومنها إلى مشروعات إسكان المحروسة 1 و2 اللذين شملا بناء قرابة الـ 6 آلاف وحدة سكنية، ومجمع ملاعب ومدرسة إعدادى وثانوى ومعارض تجارية، فضلا عن إنشاء مستشفى وحديقة أطفال وسينما ومركز ثقافى وتجارى ودار رعاية للأيتام ودار للمسنين ومنطقة ورش.

ولم تكن تنتهى تلك المشاريع عند ذلك الحد فمنها مشروع بشاير الخير لتطوير العشوائيات والذى شملت مرحلته الأولى على 1632 شقة والثانية على 1869 شقة مع كافة الخدمات مع تجهيزها كاملة.


ومن تطوير العشوائيات إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياة كريمة» فى عدة مجالات استهدفت القرى الأكثر فقرًا، ولكن جهودها لم تصل إلى مسامع أبواق الكذب فلم يعرفوا استثمارات مبادرة «حياة كريمة» بـ 4 مليارات جنيه ضمن خطة الدولة لتنفيذ 1252 مشروعا تستفيد منها 624 قرية فى 16 محافظة لقرابة الـ 10 ملايين مواطن، أو تطوير حوالى 200 مدرسة، وتنفيذ 257 مشروعا بقطاع الصرف الصحى، والاهتمام بصعيد مصر الذى حصد نسبة 75% من نسبة الاستثمارات المخصصة للمبادرة، وجاءت أسيوط على رأس المستفيدين بـ 815 مليونا و270 ألف جنيه، تليها سوهاج بـ 595 مليونا و690 ألف جنيه، ثم المنيا بقيمة 468 مليونا و230 ألف جنيه.. وتشمل المشروعات مبادرة «حياة كريمة»، تطوير المنازل وبناء أسقف لرفع كفاءتها، والطرق والكهرباء والصرف الصحى وتوصيل وصلات المياه فى إطار تطوير القرى الأكثر احتياجا، وكذلك تطوير الوحدات الصحية والاجتماعية والبيطرية بجانب الحضانات والمدارس ومراكز الشباب، دون إغفال التدخلات الصحية مثل القوافل الطبية والعمليات الجراحية والأجهزة التعويضية.

ومن الفئات الأكثر فقرًا ظهر اهتمام الدولة جليا من خلال الخدمات الصحية ومنظومة التأمين الصحى الشامل وبالتوازى معها عملت على حملة «100 مليون صحة» للقضاء على فيروس سى لتتحول دفة مصر من واحدة من أعلى دول العالم فى الإصابة بالفيروس إلى أقوى دول العالم لعلاجه، ومبادرة «صحة المرأة» للكشف المبكر عن سرطان الثدى وكافة الأمراض المتعلقة بأورام الرحم.

وامتد الاهتمام لإطلاق مبادرات أخرى للكشف عن الإنيميا والتقزم لـ 11.5 مليون طالب وطالبة بالمدارس، و«نور حياة»، وتوفير ألف وحدة غسيل كلوى بالمجان يتحمل تكلفتها صندوق تحيا مصر، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار.. وأخيرا إلى مبادرة أطفال بلا مأوى لحماية أطفال الشوارع بتوفير إعاشة مناسبة لهم وتوفير بيئة صحية لهم والعمل على تطوير ورفع كفاءة دور الرعاية الموجودة من قبل وتدريب وتأهيل العاملين، وغير ذلك فى الكثير من الإجراءات والقرارات التى هدفت لتحسين معيشة المواطن ومواجهة ترتيبات أوضاع استمرت لعقود.

منهج التضليل

وكعادة منهج القص واللصق التى ينتهجها أعضاء الجماعة الإرهابية فى تصريحات قيادة الدولة المصرية، فى محاولة لتضليل الرأى العام، سار محمد على، على نفس الطريق وقام باجتزاء تصريحات الرئيس السيسى عن بناء قصور الرئاسة، ولصقها مع تصريحات أخرى توضح مدى التحديات المالية التى تواجهها الدولة المصرية بكلمة «إننا فقرا أوى»، ودمج التصريحين فى جملة واحدة لإيهام المواطنين أن الدولة لا تشعر بمعاناتهم، وغيرها من التصريحات التى اجتزأها المقاول الهارب.

واستكمل محمد على كلامه مرتدياً ثوب الخيانة، بالحديث عن سد النهضة وأن مصر ستواجه الفقر المائى وسيخرج المصريون كلاجئين إلى أوروبا، على عكس الواقع الذى يشهد تقدما كبيرا فى المفاوضات الدبلوماسية بين البلدين برعاية أمريكية والبنك الدولى، والمشروعات العملاقة التى نفذتها مصر فى قطاع المياه والرى وتحلية مياه البحر، وإصرار مصر على الحفاظ على حصتها فى مياه النيل بالشكل القانونى والتفاوض الذى شهد انتكاسة خلال حكم جماعة الإخوان لمصر..

وتر المصالح

وحاول محمد على اللعب على وتر مصالح الدول الأوروبية للفت الانتباه، مدعيا أن فشل الحكومة حسبما يرى هو إضرار بمصالح الدول الأوربية بالمنطقة، إذ أنه فى حال تأثر حصة مصر و«عطش» الشعب لن يجد حلا إلا الهجرة لأوروبا التى تعانى من أزمات الهجرة غير الشرعية، ليحاول رسم صورة سيئة عن مصر ويطرح سؤالا مهما إذ ظهر حرص محمد على واضحًا على مصالح الدول الأوروبية ماذا عن مصالح مصر التى من المفترض دولته ويهمه شأنها.

وهو ما أكدته كلماته المتتابعة إذ طالب الدول الأوروبية والولايات المتحدة بإعادة النظر فى أى دعم يقدم لمصر سواء كان سياسيًا أو عسكريا أو اقتصاديا، ليؤكد أن الأمر ما هو إلا اصطياد فى ماء عكر، فهل من المنطقى أن يقف مناضلا وطنيا كما يحاول على تقديم نفسه ويقول إنه من الخطر فشل مصر فى إدارة ملف المياه لأنه سيصدر لاجئين مصريين  إلى أوروبا ولكن فى الوقت ذاته ليس خطرا أن تتأثر الدولة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأن ذلك لن يتسبب حال حدوثه - وهو ما لن يحدث مطلقا -فى تصدير لاجئين للدول الأوربية التى يخشى المقاول على مصالحها أم أن استنساخ ما حدث لأكثر من دولة بالمنطقة من انهيار وهو المصلحة المنشودة بمصر والتى وقف أمامها الجيش والشعب فى 30 يونيو.

مناضل من ورق

يثيرك الفضول بمتابعة كلام محمد علي خاصة إن كنت تعمل بالصحافة، لتطرح بعض الأسئلة عما يدعيه والتى تبدأ جملته بأن يجتمع مع القوى السياسية المصرية دون توضيح عن هويتهم وأنهم بصدد إعلان برنامج عما سيحدث الفترة القادمة ويعده أهل العلم كما وصفهم، ليكون السؤال البديهى من هؤلاء مع الإشارة أن ما يشار عنهم بالقوى السياسية من المتواجدين بلندن هم أغلبهم من جماعة الإخوان الإرهابية والتى تخلص منهم الشعب فى 30 يونيو 2013 فهل يحاول الإخوان إعادة أنفسهم للصورة من خلال محمد على بعدما رفضت الدولة كافة محاولات التصالح أو الوساطة؟

وفي حال أن الإجابة لا إذاً هؤلاء الثوريون كما يصفون أنفسهم ويحلمون بالتطهير الذين يتوارون خلف جدران الصمت يرفضون الإفصاح عن أنفسهم بينما سيعبرون عن فكرهم ويريدون من شعب بأكمله أن يهتم به بينما لم يهتموا هم؟ وهل يوجد صاحب فكر جبان خاصة أنه يعيش فى الخارج؟

ومن تلك الأسئلة للسؤال الأبرز حول المدة الزمنية التى أعلنها المقاول الهارب لإنهاء البرنامج الذى ستسير عليه وفق أجندته أكبر دولة فى الشرق الأوسط فهل تكفى مدة الشهر والنصف التى أعلنها كحد أقصى؟ إن البرنامج معد سلفا وأن ذلك التوقيت مقصود لأغراض أخرى؟.

«مقص الشيطان» يخفي الحقائق

أثناء المؤتمر سأل أحد الصحفيين محمد على حول برهانه عما يتحدث عنه من وقائع فساد ليرد بأن الرئيس أقر ببنائه قصورا رئاسية رغم معاناة مصر من الفقر وفق ما قال الرئيس أيضا وهو ما يعتبره المقاول الهارب دليلا واضحًا، وبالعودة إلى أحاديث الرئيس نجد الإجابة واضحة تماما.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مداخلته بجلسة حروب الجيل الرابع بمؤتمر الشباب الثامن الذى عقد بمركز المنارة فى سبتمبر الماضى أمر بناء القصور الرئاسية إلا أن حديثه لم يمر على جماعات الشر وحاولت استخدامه بإبراز جملته التى قالها بعد 16 دقيقة: «أيوه بنيت قصور رئاسية وهبنى قصور رئاسية.. هى ليا دى لمصر» وهو ما استخدمها محمد على للإشارة إلى عدم الشعور بالمواطن الذى تحمل قرارات الإصلاح الاقتصادى، متغافلين عن باقى حديث الرئيس سعيا منهم لتصدير حالة التشكك خاصة بعد دمج الجملة بحديث سابق للرئيس قال خلاله «هو انتوا مش عارفين إننا فقرا أوى».

ولكن كيف لا يكون هذا تناقضًا وتكون الجملتان «آه بنيت قصور رئاسية وهبنى قصور تاني» و«احنا فقرا أوي» مكملين لبعضهما البعض ووجهين لعملة واحدة؟ «الأخبار» تجيب خلال السطور التالية..

الإجابة ستكون واضحة بشكل كافٍ من كلام الرئيس نفسه، فقط إذا استكملت كلامه ولم تستقطع منه أجزاء بعينها.. وبالعودة إلى أسوان 28 يناير 2017، نجد أن الرئيس خلال حديثه عن محاولات الدولة السابقة تعويض أهل النوبة عن الأراضى التى استخدمتها الدولة لبناء السد العالى فى الستينيات تطرق إلى محاولات أهل الشر الوقيعة وذكر أن تلك الجماعات تتعجب من عودة مصر قائلًا «هى أفغانستان رجعت.. هى الصومال رجعت.. هى دول تانية هترجع.. طب اشمعنى أنتم راجعين.. وأنا جاى هنا عشان كده.. مش مطلوب إنكم تعيشوا» تلك الجملة الأخيرة صيغت في أوقات متقطعة كأن الرئيس هو من يريد ذلك دون استكمالها التى جاء فيها نصاً «مطلوب إنكم.. ياساتر على أهل الشر يستخدمونا لنأكل بعضنا البعض».

ويكمل الرئيس إلى جملته الأهم والتى استخدمها الكثيرون فى الحرب النفسية على مصر، «يقول لك خلى بالك ده مش سأل فيك.. خلى بالك دول مش واخدين بالهم منك.. خلى بالك ده مبيأكلش أو مبيعلمكش.. بس مقالش.. خلى بقالك أنك فقير أوى.. لا إحنا فقرا أوى».
كلام الرئيس الذى اقتطع من سياقه قُصد به وقتها قلة الموارد التى تسعى الدولة لتنميتها.. ذلك التحليل ليس رجما بالغيب وإنما يبدو واضحا من خلال باقى كلام الرئيس.

«لا إحنا فقرا أوى.. وإحنا هنا بنقولكم المرض اللى عندنا.. بس عشان نقول إحنا اه فقرا لكن هنصمد.. إحنا هنكافح.. إحنا هنبنى.. إحنا هنقولهم ـ جماعات الشر - إن رغم فقرنا هنطلع لقدام».

حين يخرج كلام الرئيس كاملا تظهر الصورة أوضح فلم تكن كلمات «إحنا فقرا أوى» تعنى البقاء فى حالة الركود وتنفيذا للمثل الشعبى «أجيب منين» وإنما كانت إشارة للأمراض التى ضربت مصر لفترات طويلة مع محاولة البناء للتقدم، إشارة للتحديات التى تواجهها الدولة ككل للخروج من النفق المظلم.

ذلك كان الجزء الأول من الإجابة ووجه العملة الأمامى وبالانتقال إلى الحاضر والعودة أياما قليلة حيث مؤتمر الشباب الثامن نرى الجزء الثانى «آه بنيت قصور وهنبنى».

وإذا تجاوزنا عن مقولة «إحنا فقرا أوى» فكيف نقول للشعب تحمل قرارات الإصلاح الاقتصادى وفى الوقت ذاته نقول نبنى قصور رئاسية، بمتابعة كلام الرئيس خلال تلك الجلسة نجد أنه فسر أن بناء القصور جاء ضمن إطار بناء الدولة الحديثة.. وهنا تلاعبت الجماعات بأنه من الأولى أن ينصرف نظره إلى المواطنين الذين يعانون أشد معاناة فى حين أن بناء القصور لن يعود إليهم بالنفع.. وأن تلك رفاهية فى حين أنه من المفترض إبقاء النظر على الأساسيات أولًا. 

وهنا نخرج من كلام الرئيس إلى ما تم على أرض الواقع ونترك الحكم للقراء هل تناست الدولة المواطن فى إطار سعيها إلى بناء مصر الحديثة أم لا؟

إذ بدأت الدولة مشوارها ببناء مدينة الأسمرات التى تتسع إلى 18 ألفا و500 وحدة سكنية وبعدها حى روضة السيدة على أنقاض منطقة تل العقارب العشوائية ومشروع مساكن المحروسة 1 و2 اللذين تضمنا قرابة الـ 6 آلاف وحدة سكنية، وغيرها من مشروعات إسكان الشباب التى تمت والمدن المستهدف افتتاحها خلال 2020 فضلا عن تجهيز أغلب وحدات هذه المشروعات بالأثاث والأجهزة. ويبقى السؤال مطروحًا. 

وعلى النطاق الصحى فالأغلبية العظمى فكانت المبادرات الصحية وعلاج من تثبت إصابته مجانا ومنظومة التأمين الصحى الشامل والمشاركة الواسعة التى حققتها خير دليل على الاهتمام بالمواطن.

وبالتوازى لكل ذلك كانت هناك منظومة التعليم الجديدة التى هدفت لشكل جديد فى النظام التعليمى يهدف لإثراء الطالب نفسه ودعمه من خلال بنك المعرفة ومبادرات تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها مما حدث على أرض الواقع.

بالتالى فإن مرحلة بناء القصور الرئاسية جاءت ضمن بناء الدولة الحديثة لمصر مع تلك المبادرات والبناءات فى وقت حساس جدًا.. ويتضح كلام الرئيس أكثر إذا اجتمع على بعضه «إحنا فقرا أوى ولكن إحنا هنصمد وهنبنى وهنكافح وهنقولهم إننا رغم فقرنا هنطلع لقدام.. ثم نعم بنينا قصور رئاسية - ضمن خطة الدولة لبناء الدولة الحديثة - وهنبنى - وهنستمر فى التقدم - لأننا نستحق لأن مصر مش صغيرة».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة