صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حكايات| محظوظ تمسك بالحب وتعيس تخلى عنه.. عشاق في البلاط الملكي البريطاني

حسن عادل

السبت، 23 نوفمبر 2019 - 03:25 م

دائمًا ما تثير قصص الحب المرتبطة بالعائلة الملكية البريطانية الجدل، وتصبح الأضواء المُسلطة عليها أكثر لمعانا من التاج الموضوع فوق رؤوس الملوك.

ومن بين محظوظ وجد الحب وتمسك به تاركا كل شيء خلفه لعيش في سعادة، وآخر تعيس تخلى عنه من أجل بريق تاج لم يضعه على رأسه، وثالث فعل كل شيء للوصول إلى قلب من أحب، كانت الدراما حاضرة في البلاط الملكي البريطاني.


3 حكايات شكلها الحب عندما وصل إلى قلوب الأمراء والملوك كل واحد منهم شكل قصته باختياراته ليصل كل منهم إلى نهاية مختلفة.

الأميرة مارجريت.. العاشقة سيئة الحظ

الأميرة مارجريت هي الشقيقة الصغرى لملكة بريطانيا، والتي على الرغم من الشبه الكبير بينهن في الشكل إلا أن الطباع لم تكن واحدة على الإطلاق.

فالأميرة مارجريت دائما ما كانت تظهر في صورًا عفوية، بل وظهرت في إحداهن وهي ترتدي تاجًا، خلال جلوسها بحوض للاستحمام. 

الجانب الآخر من حياة الأميرة مارجريت كان يحتوي على جزء من الدراما التي تحملها لنا الحياة، وذلك بسبب قصة حبها مع النقيب بيتر تاونسيند.

لم تكن حظ الأميرة مارجريت سعيدًا كشقيقتها بعدما وقعت في حب النقيب البريطاني، وهي القصة التي حُكم عليها بالفشل بسبب قوانين الكنيسة التي تمنع أي أفراد العائلة الملكية من الزواج من المطلقين.

وكان على الأميرة أن تختار بين ألقابها الملكية أو حبها للنقيب تاونسيند قبل أن تختار أضواء الملكية وكتبت في مذكراتها عن تلك الفترة «كان عليا أن أوازن بين بعض الأشياء التي من الممكن أن أخسرها».

إدوارد الثامن.. الحب ينتصر على بريق التاج



قبل قصة حب الأميرة مارجريت والنقيب تاونسيند كان هناك قصة أخرى ذات نهاية مختلفة قليلة، وكان بطلها الملك نفسه.

إدوارد الثامن الملك الذي اختار الحب، وتنازل عن العرش ليتزوج من واليس سيمبسون السيدة الأمريكية المطلقة التي أحبها في عام 1936.

عندما أحب إدوارد الثامن واليس سيمبسون كان يعرف أن ما يفعله سيكلفه الكثير، وأنه يخالف الدستور البريطاني، إلا أنه اختار أن يظل مع السيدة التي أحبها حتى وإن كلفه ذلك عرش واحدة من أكبر الإمبراطوريات وقتها، وكتب عن تلك الخطوة.

«سيصبح عبء ثقيل علي أن أقوم بمهامي كملك دون دعم من المرأة التي أحببتها».. كلمات أعلن بها إدوارد الثامن انتصار حبه لـ«واليس سيمبسون» على العرش الذي تنازل عنه لأخيه.

تشارلز وديانا وبينهم كاميلا.. قصة أبكت العالم

«يوم بكى فيه العالم».. جملة بسيطة خرجت بها أغلب الصحف البريطانية لتعنون يوم وفاة الأميرة ديانا، أميرة القلوب لدى الشعب، والسيدة الأكثر كرها في العائلة الملكية البريطانية.

كانت الأميرة ديانا تحب الحرية كما أحبت الأمير تشارلز وحاولت بكل الطرق إرضائه، إلا أن ولي عهد بريطانيا لم ينسى أبدًا حبه القديم لتبدأ معاناة ديانا في التعامل مع أفراد العائلة الذين لم يريدوا أن يروا خيانة تشارلز لها، وكل ما رأوه تصرفاتها العفوية – التي كانت محرجة لهم – وكسبها لحب الناس حول العالم.

ووصل حب ديانا إلى الأمير تشارلز إلى أنها تعلمت رقص البالية لتفاجأه بإحدى الحفلات إلى أنه لم يكن يهتم بها من الأساس، بسبب حبه لكاميلا باركر. 


وفي عام  1992، قرر تشارلز وديانا الانفصال، لتعود علاقته من جديد بكاميلا، وتستمر المعاناة في حياة الأميرة ديانا التي توفيت في الحادث الشهير عام 1997.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة