صفية العمري
حوار| صفية العمري: أحب الرسم وأعزف البيانو وألعب كونغ فو
الأحد، 24 نوفمبر 2019 - 12:33 ص
هى رسامة وعازفة بيانو وكمان ولاعبة كونغ فو ومترجمة روسية سابقا وممثلة متميزة ومشهورة، هى صاحبة العيون الجميلة والشخصية المميزة والملامح الهادئة، هى الفنانة وسفيرة النوايا الحسنة «صفية العمرى».
< .................؟
ولدت فى مدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية ونشأت فى اسرة متماسكة مترابطة متحابة مستقرة علمتنا كيف نحافظ على صلة الرحم وبعد رحيل والدى ووالدتى تحول المنزل لبيت عائلة يجتمع افرادها كل اسبوع ويكون يوما جميلا للتواصل مع بعضنا.
< .................؟
تخرجت فى كلية التجارة جامعة الإسكندرية درست اللغة الروسية وعملت كمترجمة فى المؤتمرات الدولية.
لم يخطر ببالى التمثيل رغم مشاركتى فى العديد من الأدوار فى المدرسة، كان هدفى المزيكا وكنت اعزف البيانو الذى مازلت احتفظ به فى
منزلى الى الآن وايضا اجيد العزف على آلة الكمان.
ولكن اثناء اختبارات المذيعات نجحت بتفوق ورسم لى الناقد الراحل أحمد صالح صورة رآها «رمسيس نجيب» فرشحنى للأدوار السينمائية وقال لى مكانك فى الشاشة الكبيرة التى تليق بك وليس الصغيرة.
< .................؟
احب العطاء الإنسانى كجزء من رسالة الفنان نحو مجتمعه، وقد تم اختيارى سفيرة للنوايا الحسنة منذ اكثر من عشرين سنة ويتم التجديد لى كل عام والترشيح لسفيرة لابد من توافر شروط اهمها ان يكون له دور كبير فى الخدمة المجتمعية والانسانية.. وانا حريصة على هذا الدور وهو ما رصدته تقارير الأمم المتحدة وكان وراء اختيارى، كما تم اختيارى كواحدة من أهم مائة شخصية نسائية فى العالم العربى وكرمت فى حفل كبير نظمه اتحاد سفراء العرب ومنظمة الأمم المتحدة للسلام العادل والشامل.
< .................؟
احب رياضة الكونغ فو واحب الرسم وبيتى ملىء بلوحات فاروق حسنى وصلاح طاهر واحب رسم الطبيعة والمناظر الخضراء الجذابة.
ومن هواياتى ايضا الزراعة، فأحب زراعة النعناع وروز مارى والريحان والنباتات العطرية التى تعطى رائحة زكية.
< .................؟
ازور امريكا باستمرار لوجود ابنائى هناك برغم اننا يوميا على اتصال تليفونى و احب ايضا ايطاليا وروما وفينسيا لجمالها ونظافة شوارعها.
لكن تظل «العين» جنوب المغرب فى رأيى من اجمل الأماكن، فأهلها يعيشون على لبن ولحم الجمال ويتميزون بنعومة بشرتهم ونقائها لأن لحم الجمل صحى خال من الكوليسترول.
وهناك «الحسين» بالمغرب ايضا والتى كرمت فيها وهى عبارة عن جزيرة تحيطها المياه من كل ناحية وتمتاز بطبيعتها الخلابة.
ايضا «مراكش» رائعة الجمال لوحة تزدان بالقمم الجبلية الحمراء وفوقها الثلج والبيوت الحمراء والزرع الأخضر، لوحة فنية جميلة من صنع الله.
< .................؟
اعيش مع اولادى فى امريكا ٣ شهور واستغل هذه الفترة فى الاشتراك فى ندوات ومؤتمرات وفعاليات تناقش فيها كل ما يهم الاعمال الانسانية والخدمات المجتمعية من اجل المحبة والسلام فى كل ارجاء العالم.
ويبقى الرعاية والاهتمام الكامل لابنائى كل حياتى.
< .................؟
عودت نفسى أن انسى الذكريات المحزنة وارمى حمولى على الله.
وانصح كل من تقابله ازمة أو محنة ان يتمسك بإيمانه بربه وكل شىء يمر. وان شاء الله تفتح ابواب الفرج ونحمد الله على كل شىء وهذا سيزيد ويقوى من القناعة والرضا.
وأؤمن جدا بالحكمة التى تقول «يابخت من نام مظلوم وليس ظالم».
< .................؟
احب النور وحينما استيقظ فى الصباح انظر الى السماء من سريرى من خلال النافذة واشكر الله على كل شىء واطلب منه دائما الستر والصحة والعفو والمغفرة.