الأحد، 24 نوفمبر 2019 - 12:21 م

نشبت أزمة في إدارات التعليم المختلفة بالأمارات السعودية، بسبب موعد مباراة الهلال السعودي وأوراو ريد الياباني بنهائي دوري أبطال آسيا.

فتضاربت التصاريح حول موعد إنهاء اليوم الدراسي، الأحد 24 نوفمبر، واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالطلبات بإلغاء اليوم الدراسي أو تقليل ساعات الدراسة، بالتزامن مع بدء المباراة المنعقدة اليوم باليابان في تمام الساعة الواحدة بتوقيت السعودية.

فوجه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بخروج الطلاب اليوم بعد الحصة الدراسية السادسة، لتمكين الطلاب من مشاهدة مباراة الهلال في نهائي آسيا. 

بينما قال «تعليم بيشة» في تغريده له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الحصة السادسة ستكون الأخيرة، حتى يتمكن الطلاب من مشاهدة مباراة نادي الهلال مع النادي الياباني، ووصفها بأنها «مباراة وطن».

هذا على عكس ما صدر من أحد مكاتب التعليم بتعليم منطقة مكة المكرمة، فقد تم إرسال رسالة جماعية لقادة المدراس، على الواتس آب نشرتها جريدة سبق الإلكترونية، تفيد «بعدم تعليق الدراسة ليوم أو لجزء من اليوم الدراسي، وتؤكد على ضرورة احترام ساعات اليوم الدراسي، وأن الصلاحية تقتصر على مدير التعليم إلا في الحالات التي تشكّل خطراً على الطلاب».

جاء ذلك بعد أن أعلن مدير مدرسة بمدينة الرياض عن إلغاء الحصة الأخيرة يوم الأحد، حتى يتسنى للطلاب والكادر التعليمي والإداري مشاهدة مباراة الهلال على نهائي آسيا.

وفي أول تعليق رسمي أكدت المتحدثة باسم التعليم العام في المملكة، ابتسام الشهري؛ أن وزارة التعليم ترى أن المؤسسات التعليمية منظومات حيوية للمجتمع.

وأضافت الشهري في تغريدة لها على صفحتها الرسمية على «تويتر» المؤسسة التعليمة لها رسائل تربوية لا تناسب إقحامها ومنسوبيها في منافسات الأندية الرياضية؛ مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق.

وأكد الشهري على ضرورة أن يبقى التعليم بعيداً عن أي انفعالات أو تشجيع قد يفهم أنه انتقائي، وقد تكون له آثار تربوية غير مناسبة بين الطلاب والطالبات والكادرين التعليمي والإداري على اختلاف ميولهم، أو مطالبات مستقبلية بالمعاملة نفسها من جهات أخرى في مناسبات رياضية قادمة.

وينتظر السعوديون اليوم الأحد 24 نوفمبر، إنجاز طال انتظاره من نادي الهلال، في خطوة تعد الفاصلة لتحقيق حلم قاري طال انتظاره 20 عاماً، فلم يحقق الهلال آي تتويجاً في آسيا منذ تدشين نسخة دوري الأبطال المستحدثة منذ 17 عامًا. 

وكان آخر تتويج قاري للهلال في 2002 بكأس آسيا لأبطال الكؤوس.