المهارات الفنية لذوي الإعاقة
المهارات الفنية لذوي الإعاقة


«وسائل التنشئة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة» بثقافة أسوان

مصطفي وحيش

الأحد، 24 نوفمبر 2019 - 03:59 م


نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، حيث نفذ قصر ثقافة كوم امبو ورشة فنية "تنمية المهارات الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة' للمدربة عبير رمضان بالتعاون مع فصول الصم وضعاف السمع بكوم امبو، باستخدام الخيوط الملونة  الخرز والقماش.

ونظم قصر ثقافة الطفل بخور عواضة محاضرة "التحديات التي يواجها ذوي القدرات الخاصة" حاضرها محمود حسنين بمدرسة التربية الفكرية "القبول الاجتماعي" كمواقف و إتجاهات زملائهم من الأطفال في المدارس و عائلاتهم و ربما المعلمين أيضاً او المواقف التى يمكن أن تتخذها عائلات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم، فجميع هذه المواقف ناتجة عن عدم خبرة و معرفة و معتقدات متوارثة حيث تؤدي بدورها إلى نظرات ازدراء من هؤلاء الأشخاص.

 وأضاف "عدم الالتزام بتطبيق القوانين و السياسات" يعتبر من العقبات والتحديات الكبيرة التي  يواجهها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تبقى القوانين المنظمة والميسرة لشؤون حياتهم لا تجد اهتماماً من قبل المسؤولين و المعنيين بتطبيقها على أرض الواقع وربما لا يكونوا مشمولين بهذه القوانين في كثير من الدول، و"خلو معظم المرافق والمنشآت التعليمية والطبية من التسهيلات البيئية" حيث تعتبر هذه التسهيلات من منحدرات في مداخل الأبنية والممرات بداخلها  تمكن مستخدمي الكراسي المتحركة الذين يعتبروا الأكثر انتشاراً في المجتمع على التنقل بسهولة وراحة وتوفير مرافق خدمية ليكون بمقدور هؤلاء الأشخاص استخدامها  بمفردهم.

وأقام بيت ثقافة أدفو محاضرة بعنوان "وسائل التنشئة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة" حاضرها أحمد كمال مدرب التنمية البشرية و نجلاء عبد العاطي مدربة مهارات وتخاطب بحضور عدد من طلاب مدرسة علاء علوى للتربية الفكرية بادفو، تحدثا عن عزل الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة له مساوئ وسلبيات عديدة منها الحواجز النفسية بين المعاق والمجتمع، وشعوره بالانفصال عن مجتمعه، وأن عزلهم في مدارس ومؤسسات خاصة يمثل اعتداءً على حقوقهم، وحرمانهم من استغلال إمكاناتهم، و كذلك توجد بعض الأسر التي تسارع بإخفاء الأطفال المعاقين في إحدى الحجرات لحين انصراف الضيف لإعتبارها أنه عـار، كل هذه الممارسات تؤثر سلباً على شخصية الابن المعاق، ولا تؤهله للاندماج في الحياة الاجتماعية واستغلال قدراته أقصى استغلال ممكن لتحقيق التوافق الشخصي والاجتماعي،  كذلك فإن هذه الممارسات تدلل على عدم التوافق الذي يسود العلاقات داخل هذه الأسر، وهروب أفرادها من الموقف دون الإقدام على مواجهته بشجاعة، كما يعني عدم تقبلها لهذا الابن ورفضها له مما يؤثر سلباً على تكيفه النفسي والاجتماعي، وشعوره بضعف قيمته ومكانته داخل الأسرة، وأنه طفل غير مرغوب فيه.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة