الإثنين، 25 نوفمبر 2019 - 08:00 م

إن أهم التوجهات التى تحكم حرب الشائعات المكلفة بشنها عصابات جماعة الإرهاب الإخوانى ضد الدولة المصرية.. تستهدف بشكل أساسى المشروعات القومية. يعود ذلك إلى أن هذه المشروعات وما يترتب على نتائجها من إيجابيات للوطن تثير حفيظة هذه الجماعة الكارهة والمتآمرة على الدولة المصرية.
إن ما تسعى إليه هذه العصابات المأجورة هو التشكيك فى جدوى هذه المشروعات ونشر البلبلة حولها بما يؤدى فى النهاية إلى الإحساس باليأس.
إن آخر أهدافها كان الصندوق السيادى الذى نجحت مصر فى تأسيسه لصالح الاستثمار والتنمية الوطنية لتعظيم قيمة ما نملكه من ثروات فى كافة المجالات. هذه العصابات زعمت أن مهمة هذا الصندوق تتركز فى بيع أصول وممتلكات الدولة.
يأتى ذلك فى إطار قائمة من الشائعات التى تحاول ترويجها عن طريق السوشيال ميديا. إنها شملت أيضا الادعاء بنقص الأدوية والأمصال للمستشفيات والوحدات الصحية الحكومية وكذلك الزعم بأنه قد تقرر تغيير الوقت المحدد لامتحانات الصف الأول الثانوى ليصبح ساعتين ونصف الساعة بدلا من ساعتين.
هذا السيل الذى لا يتوقف من الشائعات الكاذبة إن دل على شيء فإنما يدل على تفاقم حالة اليأس والتوتر التى يعانى منها الممولون والمحرضون الذين يقفون وراء هذه العصابات. إن ما يزيد من فشل هذه الحملات وقوف أجهزة الدولة لتكذيبها بالمرصاد أولا بأول.
إن ما يتم فى هذا الصدد هو جهد إيجابى عظيم محصلته إجهاض كل هذه الأكاذيب التى لم تعد تلقى أى اهتمام من الرأى العام. ساهم فى إفشال هذه التحركات الموصومة تعاظم الوعى الجماهيرى المدعوم بما يشاهدونه ويلمسونه على أرض الواقع.