وفد الاتحاد الأوروبي في مصر
وفد الاتحاد الأوروبي في مصر


الاتحاد الأوروبي يؤكد الدور الهام للمجتمع المدني في دعم التنمية

وردة الحسيني

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 - 12:37 م

نظم وفد الاتحاد الأوروبي في مصر بالتعاون مع هيئة كير الدولية ومنظمة بلان إنترناشيونال وصندوق إنقاذ الطفولة والعمل ضد الجوع ندوة بعنوان "دعم الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني في بناء مجتمعات شاملة للجميع ومستدامة".


وقال إيفان سوركوش؛ سفير الاتحاد الأوروبي في مصر: "إن التنمية الاقتصادية تمثل تحديًا رئيسيًا، ومن أجل تحقيق نتائج ملموسة، يجب أن تكون تلك التنمية مستدامة وشاملة للجميع وتضمن توفير فرص عمل مناسبة، وخاصة للشباب والنساء". وأضاف أن المجتمع المدني يقوم بدور هام في هذا المسار،
مشيرا إلى استمرار دعم المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع القطاع الخاص كشركاء رئيسيين في التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر في إطار أولويات الشراكة بين الجانبين.


يذكر ان الاتحاد الأوروبي قد مول برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجتمع المدني بمنحة تقدر بـ 10 مليون يورو


حيث يهدف إلى دعم المجتمع المدني لتطوير برامج اجتماعية واقتصادية على المستوى الأهلي في المناطق الأكثر حرمانًا في مصر.


وشارك في هذه الندوة الجهات المعنية والمستفيدين من المحافظات السبع التي يغطيها البرنامج (الإسكندرية وأسيوط والبحيرة وبني سويف والأقصر وقنا وسوهاج) وذلك لعرض أفضل الممارسات التي تم تطبيقها على مدار المشروع الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات ونصف.


كما شهدت الفعالية عرض بعض التجارب الفردية الناجحة التي تم تحقيقها بفضل التعاون بين المنظمات الأهلية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية والسلطات.


وناقش المشاركون كيفية تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة ومشاركة الشباب وبناء قدرات المنظمات الأهلية لدعم المجتمعات المحلية للمساهمة في التنمية الشاملة للجميع والمستدامة.


أسهم البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي في تطوير قدرات 471 مؤسسة أهلية بفضل إنشاء 214 شراكة. وشمل المشروع أكثر من 500 مجتمع ريفي و5 تجمعات حضرية يستفيد منها حوالي 150 ألف شخص، منهم أكثر من 70٪ من النساء.


وقد أتاح البرنامج الفرصة للنساء والشباب والأسر الريفية لتحسين ظروف حياتهم من خلال تقديم منح صغيرة مدرة للدخل، على سبيل المثال لإنشاء مزارع الدواجن أو إنتاج الملابس، إضافة إلى توفير فرص عمل كما هو الحال في قطاع معالجة الأغذية، وتحسين مهارات سوق العمل، واستخدام تقنيات زراعية أكثر تطورًا، وحماية البيئة عبر إدخال تقنيات إعادة تدوير قصب السكر، وتحسين المعرفة بالتغذية والرعاية الصحية للأسرة.

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة