الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 - 03:30 م

افتتحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، لقاء المجلس مع زوجات سفراء مصر بالخارج وزوجات السفراء الأجانب المعتمدين فى مصر وسفيرات مصر بالخارج والسفيرات الأجانب المعتمدات بمصر.

ويأتي ذلك، في إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس، ولاطلاعهم على جهود الدولة المصرية فى مناهضة العنف ضد المرأة، بحضور السفيرة منى عمر عضوة المجلس، وممثلوا هيئات الأمم المتحدة في القاهرة، وعضوات وأعضاء المجلس، وعضوات وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.

وأكدت الدكتورة مايا مرسى، أن لقاء اليوم يضم مجموعة فريدة من سيدات مصر "سفيرات مصر بالخارج"، وقوتها الناعمة خارج مصر، فهن مساندات لأزواجهن في عملهم الهام خارج مصر ويقمن بجهود غير عادية، لافتة إلى أنه عليهن عبء كبير لنقل الصورة الحقيقية لمصر بالخارج وتصحيح المعلومات المغلوطة، ووجهت لهن كل التحيه والتقدير.

وأضافت رئيسة المجلس، أن أهمية لقاء اليوم تكمن أيضاً في نقل رسالة للعالم مفادها أن مصر حققت تقدما محرزا في ملف النهوض بأوضاع المرأة وحمايتها من أشكال العنف، وأن سيدات مصر في الداخل والخارج يتحدن لرفض جميع أشكال العنف ضد المرأة، مضيفة أن أول رسالة في الحملة هي أن العنف ضد المرأة هو ظاهرة عالمية، وأن المادة ١١ من الدستور المصري تنص على أن الدولة تكفل حماية المرأة من كافة أشكال العنف، وهذا إقرار من الدستور وتكليف للدولة بحماية المرأة.

كما أشارت إلى التعديلات التشريعية التي صدرت خلال السنوات الأخيرة المتعلقة بالحماية من أشكال العنف ضد المرأة ومن أهمها تعديل قانون الميراث لفرض عقوبات أكثر صرامة على أولئك الذين يحجبون الميراث عن كل من له الحق في هذا الميراث الأمر الذي له عظيم الأثر على النساء، وتم تغليظ عقوبة ختان الإناث، فضلاً عن تغليظ عقوبة التحرش، وتغليظ عقوبة جرائم الخطف، واعتبار أي رسالة تنمر أو تحرش على الوسائل الإلكترونية جريمة يعاقب عليها القانون.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر تعمل علي ملف مناهضة العنف ضد المرأة بقوة، مشددة على أنه لم يكن يتحقق أي نجاح دون وجود إرادة سياسية داعمة ومؤمنة بأهمية دور المرأة في المجتمع.

وأشارت الدكتورة مايا مرسى، إلى أن المجلس جاب محافظات مصر للتعريف بجريمة ختان الإناث وعقوبته واضراره الصحية والنفسية ، والتعريف بمظاهر العنف ضد المرأة.