الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 - 10:47 م

أكدت د.غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن البرامج التي تنفذها وزارة التضامن ليست مبادرات شخصية ولكنها مبادرات الحكومة المصرية والتي تدعمها من خلال مجلس الوزراء ولجنة العدالة الاجتماعية وهى جزء من برنامج الرئيس السيسي الانتخابي والبرنامج الرئاسي في 2014 بالتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية والتصدي لظاهرة أطفال بلا مأوى وهذا الموضوع ناقشه الرئيس معي بعمق وهو مرشح رئاسي وكان مهتماً جداً بهذا الملف وهو وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق عدلي منصور.

وأضافت: «الرئيس السيسي مهتماً جداً بهذه القضايا، سواء أطفال بلا مأوى أو مظلة الحماية الاجتماعية والدعم النقدي المشروط أو برنامج "2 كفاية" والذي يعكس إستراتيجية الدولة لتنظيم الأسرة أو برنامج "سكن كريم" والذي تطور ليكون المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ويعكس اهتمامات الدولة بالفجوات الجغرافية والفقر في الريف وكذلك برنامج "فرصة" والذي يهدف إلى التشغيل أو تطوير الصناعات الحرفية، حيث تم تنظيم عشرات المعارض وبذلنا جهداً كبيراً لرفع كفاءة التسويق في هذا القطاع».

وتابعت – في أول حوار لها بعد اختيارها وكيلاً للسكرتير العام لمنظمة الأمم المتحدة ومديراً تنفيذياً لمكتب المنظمة للمخدرات والجريمة، والذي تنشره جريدة «الأخبار» في عددها الصادر الأربعاء 27 نوفمبر- قائلة: «كل هذه البرامج هى برامج الحكومة المصرية برعاية ومتابعة شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذه أحد عناصر الاستدامة.. أما العنصر الثاني أن هذه البرامج ممولة، بمعنى أن أموالها موجودة في الموازنة ومتفق عليها مع وزارة المالية.. والعنصر الثالث أن هذه البرامج يديرها أكفاء يعملون في وزارة التضامن وهم زملائي الذين تحملوا معي المسئولية على مدار 6 سنوات مضت.. أما العنصر الرابع أن هذه البرامج موثقة، بمعنى وجود دليل عمل منظم بتعليمات.. والعنصر الأخير أن الدعم النقدي مقنن».

 وأضافت: «الأسبوع المقبل مع عودة البرلمان أدخلنا قانون الضمان الاجتماعي للعرض والذي ينظم ويقنن برنامج تكافل وكرامة.. وإن شاء الله البرامج تستمر وتنمو، أنا أعمل بطريقة مؤسسية وعندما تقلدت منصبي في الصندوق الاجتماعي استمر ونما عمله واستمر في برامجه.