د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

نفق ونفق «1»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 - 07:39 م

كلمات قليلة، لكنها موحية ومعبرة، قالها المواطن المصرى محمد عصمت، مواطن يعشق بلده، يتملكه الانتماء إلى تراب هذا الوطن، الذى يذوب فى عشقه الملايين، قال محمد عندما شاهد الإنجاز الرائع للرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يفتتح 3 أنفاق تعبر بالنور والحياة والتنمية إلى أرض سيناء الحبيبة، تحمل الخير والمستقبل المشرق، وقارنها بأنفاق الشر والإرهاب والظلام التى كانت تنقل الخراب والدمار من التنظيم الإرهابى بغزة إلى أرض الفيروز، سيناء السلام والمحبة، قال محمد: «كلاهما يتجه نحو سيناء أحدهما شريان خير، والثانى باب شر، وكلاهما يشهدان على عصرين ونظامين، المسافة بينهما كأضعاف المسافة بين رفح وبورسعيد». وهى مقارنة رائعة بين الفكر الإرهابى الظلامى قبل 30 يونية 2013، وفكر البناء والرخاء وعمارة الأرض، الذى تعيشه مصر.
الفكر الظلامى الذى عانينا منه، ومازالت بيننا بقايا منه، كان يجر الخراب والدمار والقتل، كان طريقا لعبور الأسلحة والإرهابيين من كافة التنظيمات المعادية لمصر، والتى واجهتها قواتنا المسلحة والشرطة، ومازالت، بكل جسارة وشجاعة، كما كانت ممرا لتهريب السيارات والبضائع والبترول والأموال من خيرات مصر لحماس والمنظمات المخربة والمعادية لمصر، وكانت تعمل فى الظلام. أما أنفاق بورسعيد الجديدة فإنها تحمل الخير والنماء، وتعمل فى النور، وهى مفخرة هندسية بنائية نفذتها شركة المقاولون العرب العملاقة، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكما يقول المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إننا نفخر بالمشاركة فى تشييد أنفاق بورسعيد. كما أن مشاركة الشباب فى بناء الأنفاق من أكبر المكاسب، وأن الماكينات المستخدمة فى مشروع أنفاق بورسعيد يصل طول الواحدة منها إلى 100 متر، والثروة الأفضل هى امتلاكنا مقدرة استخدام هذه الماكينات».
مصر اليوم غير أمس، بلا شك، التطوير مستمر، مشروعات عملاقة، سواء فى البناء والتعمير، أو الطرق والمحاور الجديدة، أو المبادرات الرئاسية فى الصحة، والرعاية الاجتماعية، صحيح المشوار طويل، ومعاناة الشعب كبيرة. وللحديث بقية بإذن الله
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة