صورة من البرنامج
صورة من البرنامج


فيديو| تقرير يكشف تاريخ آخر محتل تركي للمدينة المنورة

رضا خليل

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 - 08:46 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان «سفر برلك.. جريمة آخر محتل تركي للمدينة المنورة»، ويكشف عن الجريمة التي ارتكبها الجزار التركي فخري باشا، والتي يطلق عليها "سفر برلك" في المدينة المنورة عام 1335هـ/1915مـ، والتي تعتبر من أبشع الجرائم العثمانية بعد مجزرة الدرعية في شبه الجزيرة العربية.

 

وأوضح "التقرير" أنه عام 1915، أثناء الحرب العالمية الأولى، سعت تركيا إلى تحويل المدينة المنورة إلى ثكنة عسكرية وتركها لاحقًا وفصلها عن الحجاز وإلحاقها بالدولة العثمانية، حيث دخل عدد كبير من الجنود الأتراك المدجين بالسلاح، إلى المدينة المنورة بقيادة فخري باشا، والمعروف بكونه أكثر الحكام الأتراك تسلطًا ودموية، وقد تفاخر به أردوغان من قبل في أحد خطاباتة .

 

وتابع " التقرير" أن  فخري باشا أمر بتهجير قسري لكل رجل أو امرأة أو طفل من سكان المدينة، وتجفيف المدينة من سكانها وترحيلهم قسريًا إلى مناطق بعيدة في الشام وتركيا والعراق والأردن وفلسطين، وتم تسليح المدينة خوفًا من هجمات القبائل البدوية المحيطة بالمدينة والراغبة في تحريرها من الاحتلال العثماني.

 

وأشار التقرير إلى أن فخري باشا نقل الأمانات المقدسة إلى إسطنبول ودمشق؛ لأنها كانت في مكتبة الحرم النبوي، الى جانب نقل الذخائر التي كانت في الثكنة إلى داخل المسجد النبوي الشريف  وكانت محاولة لتحويل المدينة المنورة إلى ثكنة عسكرية حيث رصدت  شهادات أهالي المدينة المنورة حول "تفاصيل الجريمة وحكايات الألم"، التي ارتكبها الجنرال "فخري باشا" ممثل الحكام الأتراك في حق سكان المدينة المنورة.

 

وكان من آثار تلك الجريمة؛ أن نقَلَ الأتراك عبر ما عُرف بـ"قطار الأمانات المقدسة" عام 1917م، جميعَ الآثار والهدايا التي أهديت لحجرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على مدار 1300 عام، من دون أن تستثني شيئًا، ووصلت الكنوز النبوية المنهوبة إلى عاصمة الدولة العثمانية، وتُعرض حاليًا ومنذ سنوات طويلة في متحف "توبكابي" بإسطنبول، وهي تضم "مصاحف أثرية، ومجوهرات وشمعدانات ذهبية"، بالإضافة إلى سيوف ولوحات مرصعة بالألماس، وما لا يحصى من المباخر والعلاقات وغيرها من القطع التي بلغت أكثر من 390 قطعة نفيسة؛ فضلًا عن بُردة النبي الكريم، ورايته (الحمراء)، ومكحلته، ونعله، ورباعيته، وخصلة من شعره.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة