صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


الجمعة.. دمياط تستقبل وفدين انجليزي ودنماركي لتبادل الخبرات في صناعة الأثاث

هاني محمد

الخميس، 28 نوفمبر 2019 - 01:46 م

تستضيف مدينة دمياط الجديدة وفدين من متحف فيتزويليام التابع لجامعة كامبردج بإنجلترا، والأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في كوبنهاجن الدنماركية، في إطار مبادرة الحوار المصري الدنماركي التي تم إطلاق النسخة الأولى منها العام الماضي بهدف تبادل الخبرات في تصميم وصناعة الأثاث بين مصر والدنمارك.

ويضم وفد متحف فيتزويليام عددا من علماء المصريات البريطانيين، الذين أجروا أبحاثا ودراسات للتعرف على طرق تصنيع التوابيت الفرعونية الخشبية وأساليب "تعشيق الأخشاب" للوقوف على براعة المصريين القدماء في صناعة الأثاث.

وينظم الوفد الإنجليزي عددا من الفعاليات المتحفية الفنية بأماكن عامة بدمياط، (pop-up museum)، للترويج للثقافة المصرية القديمة. وهي إحدى فعاليات المتحف المفاجئ التي يتم تنفيذها ضمن مشروع دراسة التوابيت المصرية القديمة الذي يقوم به متحف فیتزویلیام في كامبریدج بالمملكة المتحدة منذ عام 2014. والذي يستهدف الكشف عن تقنيات التصنيع والنقوش التي كان يستخدمها قدماء المصريين من صانعي التوابيت، وذلك عن طریق مجموعة من الدراسات والأبحاث والتقنيات المتطورة مثل الأشعة المقطعية والأشعة السینیة.

ويعتبر المتحف المفاجئ فرصة حقيقة للجمهور غير المتخصص من مختلف الشرائح الاجتماعية أن يتعرف أكثر على الحضارة المصرية القديمة، حيث يخرج المتخصصين في المجال الثري بأدواتهم وبعض النسخ المقلدة من المقتنيات الفرعونية، إلى الأماكن العامة، والقيام بشرح كافة المعلومات الخاصة بهذه المقتنيات.

أما الوفد الدنماركي فيضم عددا من أساتذة وطلاب تصميم الاثاث بالأكاديمية الملكية للفنون الجميلة بكوبنهاجن، والذين سيقومون بتصنيع مجموعة من تصميمات "الأثاث" مستوحاة من الطراز الفرعوني وباستخدام نفس التقنيات التي كان يستخدمها المصريين القدماء.

من جانبه قال عمرو عرنسة مدير إدارة التصميم بشركة بينوكيو لتصنيع الأثاث، وأحد المشاركين فى المبادرة أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو تبادل الخبرات مع دول العالم المختلفة سواء إنجلترا أو الدنمارك في مجال صناعة الاثاث، لافتا إلى أن الوفد الدنماركي سيقوم بعمليات تصنيع للأثاث داخل مصانع دمياط بجانب العمالة المصرية، كما سيتم تنظيم معرض يوم الجمعة 6 ديسمبر المقبل لعرض منتجاتهم مؤكدا أن المعرض لا يهدف للربح على قدر تبادل الثقافات بين مصر والدنمارك.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة