جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

لمـاذا لا تكلف مخابـز التمويـن بإنتاج الرغيف السياحى بسعر عادل للجميع؟

جلال دويدار

الخميس، 28 نوفمبر 2019 - 07:10 م

 

 مقالى حول الاستغلال والجشع الذى يتسم به سعر بيع رغيف الطبقة المتوسطة المسمى تجاوزا بالسياحى.. مس أوجاع ضحاياه الذى تخلت أجهزة الحكومة المعنية عن رعايتهم وحمايتهم. حول هذه القضية تلقيت العديد من الاتصالات وبعض الرسائل التى عبر بها أصحابها عن دهشتهم واستغرابهم لهذا الموقف السلبى المتنكر لحقوق المواطنة.
 إنهم يتساءلون لحساب من إغماض العيون عن هذه الممارسات التى تعد من صلب نفس الفساد والتربح الذى تحاربه الدولة وأحاط بمنظومة الدعم؟.
 إنهم يصرخون.. أين وزارة التموين والأجهزة الرقابية من هذا الذى يجرى عينى عينك أمام الجميع؟.
 هل ما يحدث يعكس العجز عن المواجهة وتحقيق العدالة التى هى محور تفعيل العدالة الاجتماعية لجميع المواطنين التى نص عليها الدستور؟.
إنهم يقولون لماذا لا تتدخل وزارة التموين بتكليف المخابز التى تتعامل معها لإنتاج هذا الرغيف بالسعر المناسب الذى يحقق العدالة لملايين المواطنين؟.
بالطبع فإن هذا السعر الذى لابد ان يغطى التكلفةً وضمان الربح المعقول لهذه المخابز دون أى دعم من الدولة. من ناحية أخرى هل هناك ما يمنع من إخضاع المخابز التى تنتج هذا الرغيف لضوابط ورقابة هذه الوزارة؟.
ليس خافيا ان هذا الرغيف السياحى لا يختلف فى أى شىء عن مواصفات الرغيف المدعم. الشىء الوحيد الذى ينفرد به هو الزيادة فى الوزن وهو ما يتم تغطيته فى السعر الذى يتم التوافق عليه.
 إن هؤلاء الملايين الذين تخلت عن حمايتهم الأجهزة الحكومية لم يعد أمامهم سوى الاستغاثة واللجوء لتدخل الرئيس السيسى حتى يتم التحرك لاداء الواجبات والمسئوليات الوظيفية تجاه هؤلاء المواطنين بعد ان اصبحوا فريسة لهذا الاستغلال وهذا الجشع غير المبرر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة