الخميس، 28 نوفمبر 2019 - 11:52 م

أحد أبناء البرنامج الرئاسي لتأهيل وإعداد الشباب، الذي انعقد في فبراير 2018، وكان وزيرا للإسكان في نموذج محاكاة الحكومة المصرية، واستطاع لفت الأنظار باقتراحاته القابلة للتنفيذ والمدروسة جيدا وكذلك قدرته على النقاش والتفاوض ببراعة ودقته الفائقة، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يملك خبرة كبيرة أهلته لتولى منصب نائب محافظ القليوبية في آخر حركة للمحافظين، إنه د. سمير حماد، حاصل على دكتوراه الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة بعدما كان حاصلا على الماجستير ودرجة البكالوريوس من نفس الجامعة وترقى في عدة مناصب بعد ذلك. 

بعد توليكم المنصب ما هي أهم الملفات التي ستعمل عليها؟

هناك تكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة الاهتمام والتركيز على ملف تنمية الإنسان في المقام الأول وذلك يشمل الصحة، والتعليم، والجانب الإداري وتطويره، وهناك أيضا ملف آخر على قائمة الأولويات وهو ملف إعادة تدوير المخلفات والاستفادة منها، وكذلك ضرورة العمل على أرض الواقع وألا يكون العمل روتينيا أو معتمدًا على تقارير، وأن من يملك فكرة لابد أن يكون دارسًا جيدًا لها.

كيف ستكون آلية تطبيق الأفكار على أرض الواقع ؟

الفترة القادمة سيكون مرحبًا فقط بالطرق الإبداعية المبتكرة والحلول غير التقليدية للمشاكل التي تقابلنا وكذلك للتعامل مع التحديات، هذا هو المطلوب الفترة القادمة وأن أي فكرة قابلة للتنفيذ لابد أن يكون هناك بحث عن طرق جيدة لتمويل تلك المشروعات ثم تنفيذها لتحويل الأحلام والآمال لواقع، وهذا ما عهدناه وتعلمناه.

ما هى أبرز المحطات التي مررت بها في حياتك العملية ؟

بالتأكيد دراستي بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة كان من أهم المحطات التي استفدت منها وتعلمت كيفية وضع خطط قابلة للتطبيق ومدروسة من أساتذة أفاضل وكفاءات لم نكن لنتعلم ما تعلمناه بالبرنامج في أي مكان أو مؤسسة أخرى.

إذا كان هناك رسالة تحب أن توجهها للشباب فما هي ؟

الرسالة أصبحت غاية في الوضوح وهى أن الشباب تمكن من القيادة ولم يعد هناك أي حجج لمن لا يريد العمل، فالكفاءة الآن هي المعيار الوحيد للاختيار، وهناك عدد كبير من الشباب الذي تم اختياره سواء محافظين أو نواب محافظين من شباب البرنامج الرئاسي أو تنسيقية شباب الأحزاب.

ما هو شعورك بعد اختيارك فى منصب نائب المحافظ ؟

مسئولية كبيرة على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسى شعرنا بها بشكل أكبر بعد تولينا كشباب مناصب قيادية فقد اجتمع بنا الرئيس بعد حلف اليمين لمدة 3 ساعات، تعرفنا أكثر على المهام المطلوبة وكنا نسمع عن الصعاب والتحديات ولكن الآن بات الوضع عن قرب أصعب ومسئولية اكبر.